امة اقرأ لا تقرأ والمعطيات المذهلة!!
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
اثارني الى حد الصدمة استطلاع أجري مؤخرا حول علاقة الانسان بالكتاب، وحب القراءة وواجب القراءة من اجل الثقافة العامة والتعبير اثناء الحديث، لكن الصدمة لم تكن ناتجة عن ان "امة اقرأ لا تقرأ".. بل من المعطى نفسه الذي يظهر المدة الزمنية التي يكرسها المواطن العربي للقراءة.. ولو قورنت هذه المدة التي يكرسها الشاب او الفتاة العربية للقراءة مقابل المدة التي يخصصها لمشاهدة المسلسلات التركية فانها تكاد ان تكون صفرا.
لقد اظهرت نتائج البحث الذي شمل عدد من شعوب العالم، ان الشعب الامريكي هو اكثر شعوب العالم حبا بالكتاب وان معدل ما يرأه المواطن الامريكي المتوسط هو 12 كتابا في السنة، يليه المواطن الانجليزي الذي يقرأ ما معدله 7 كتب في السنة، اما المواطن العربي فقد اظهرت الدراسة انه يقرأ ربع صفحة في السنة!! فما رأيكم اعزاءنا الم يشكل هذا المعطى صدمة بالنسبة لكم؟!
كيف لشعب يرغب في ان يواكب العلم والتقدم والتطور والحضارة وهو يقرأ ربع صفحة في السنة؟! لن اطيل الحديث حتى لا تستكفون بربع الصفحة تلك التي اكتبها الآن ومن ثم تعزفون عن القراءة سنة كاملة!! ولكن تفكروا في الفائدة التي يمكن ان يجنيها الانسان من قراءة كتاب، مقابل الفائدة التي يجنيها من مسلسل سخيف يرضى الواحد منا ان يخصص يوما وربما اياما يكون فيها مقعدا ومشلولا امام شاشة التلفزيون او الكمبيوتر.
اثارني الى حد الصدمة استطلاع أجري مؤخرا حول علاقة الانسان بالكتاب، وحب القراءة وواجب القراءة من اجل الثقافة العامة والتعبير اثناء الحديث، لكن الصدمة لم تكن ناتجة عن ان "امة اقرأ لا تقرأ".. بل من المعطى نفسه الذي يظهر المدة الزمنية التي يكرسها المواطن العربي للقراءة.. ولو قورنت هذه المدة التي يكرسها الشاب او الفتاة العربية للقراءة مقابل المدة التي يخصصها لمشاهدة المسلسلات التركية فانها تكاد ان تكون صفرا.
لقد اظهرت نتائج البحث الذي شمل عدد من شعوب العالم، ان الشعب الامريكي هو اكثر شعوب العالم حبا بالكتاب وان معدل ما يرأه المواطن الامريكي المتوسط هو 12 كتابا في السنة، يليه المواطن الانجليزي الذي يقرأ ما معدله 7 كتب في السنة، اما المواطن العربي فقد اظهرت الدراسة انه يقرأ ربع صفحة في السنة!! فما رأيكم اعزاءنا الم يشكل هذا المعطى صدمة بالنسبة لكم؟!
كيف لشعب يرغب في ان يواكب العلم والتقدم والتطور والحضارة وهو يقرأ ربع صفحة في السنة؟! لن اطيل الحديث حتى لا تستكفون بربع الصفحة تلك التي اكتبها الآن ومن ثم تعزفون عن القراءة سنة كاملة!! ولكن تفكروا في الفائدة التي يمكن ان يجنيها الانسان من قراءة كتاب، مقابل الفائدة التي يجنيها من مسلسل سخيف يرضى الواحد منا ان يخصص يوما وربما اياما يكون فيها مقعدا ومشلولا امام شاشة التلفزيون او الكمبيوتر.
أضف تعليق