22 عامًا على انتفاضة الأقصى الثانية
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الثانية والعشرين لانتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت في الثامن والعشرين من ستبمبر/ أيلول 2000.
وتوقفت تلك الانتفاضة فعليًا في الثامن من شباط (فبراير) 2005 بعد اتفاق هدنة وقع في شرم الشيخ بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون، إلا أن آثارها بقيت ممتدة لسنوات أخرى.
وتميزت الانتفاضة بتصاعد العمل العسكري المسلح، وتنفيذ عمليات مختلفة منها إطلاق النار والتفجيرات والاستشهادية والاقتحامات وغيرها.
وأدت الانتفاضة لاستشهاد 4412 مواطنًا، وأكثر من 48 ألف جريح، فيما ادعى الاحتلال فقط أن خسائر قواته العسكرية بلغت 334 قتيلًا، و735 مستوطنًا.
وشهدت هذه الانتفاضة، ما عرف باسم عملية «السور الواقي» التي احتلت فيها قوات الاحتلال معظم مناطق الضفة الفلسطينية في محاولة لوقف العمليات الفلسطينية، كما نفذت سلسلة عمليات عسكرية في قطاع غزة من أبرزها أمطار الصيف والرصاص المصبوب وغيرها، والتي لم تمنع المقاومة من تطوير قدراتها العسكرية حتى امتلكت خاصة في غزة الصواريخ التي باتت تصل وتغطي معظم المدن المحتلة عام 1948.
واندلعت الانتفاضة بالأساس بعد اقتحام شارون باحات المسجد الأقصى ما أدى لاندلاع مواجهات واستشهاد مجموعة من الفلسطينيين، قبل أن تنتقل إلى مدن أخرى، وكان حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة في غزة على يد جيش الاحتلال، بمثابة رصاصة الرحمة التي أشعلت النار في تلك الانتفاضة وأدت لاستمرارها.■
المصدر: صحيفة القدس
يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الثانية والعشرين لانتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت في الثامن والعشرين من ستبمبر/ أيلول 2000.
وتوقفت تلك الانتفاضة فعليًا في الثامن من شباط (فبراير) 2005 بعد اتفاق هدنة وقع في شرم الشيخ بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون، إلا أن آثارها بقيت ممتدة لسنوات أخرى.
وتميزت الانتفاضة بتصاعد العمل العسكري المسلح، وتنفيذ عمليات مختلفة منها إطلاق النار والتفجيرات والاستشهادية والاقتحامات وغيرها.
وأدت الانتفاضة لاستشهاد 4412 مواطنًا، وأكثر من 48 ألف جريح، فيما ادعى الاحتلال فقط أن خسائر قواته العسكرية بلغت 334 قتيلًا، و735 مستوطنًا.
وشهدت هذه الانتفاضة، ما عرف باسم عملية «السور الواقي» التي احتلت فيها قوات الاحتلال معظم مناطق الضفة الفلسطينية في محاولة لوقف العمليات الفلسطينية، كما نفذت سلسلة عمليات عسكرية في قطاع غزة من أبرزها أمطار الصيف والرصاص المصبوب وغيرها، والتي لم تمنع المقاومة من تطوير قدراتها العسكرية حتى امتلكت خاصة في غزة الصواريخ التي باتت تصل وتغطي معظم المدن المحتلة عام 1948.
واندلعت الانتفاضة بالأساس بعد اقتحام شارون باحات المسجد الأقصى ما أدى لاندلاع مواجهات واستشهاد مجموعة من الفلسطينيين، قبل أن تنتقل إلى مدن أخرى، وكان حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة في غزة على يد جيش الاحتلال، بمثابة رصاصة الرحمة التي أشعلت النار في تلك الانتفاضة وأدت لاستمرارها.■
المصدر: صحيفة القدس
أضف تعليق