«دائرة وكالة الغوث بالديمقراطية» تُعقب على نتائج مؤتمر مانحي الاونروا في نيويورك
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قدرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الدعم السياسي الذي حظيت به وكالة الغوث خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للامم المتحدة.
واعتبرت الدائرة بأن التزام أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية بدور الاونروا وضرورة وجودها هو أمر غاية في الأهمية، كما أن ضمان استمرار ولاية الأونروا هو امر يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي، وأن الأزمة المالية التي تعاني منها لا يمكن استمرارها، وفقا لما ذكرته وزيرة خارجية السويد.
وقالت الدائرة: «مع الترحيب بكل اشكال الدعم السياسي للاونروا والذي يجب أن يتواصل، إلا ان الجهود الاسياسية يجب أن تتركز على ثلاث عناوين رئيسية: الأولى معالجة المشكلة المالية بشكل جذري وفقا للآليات التي طرحتها الاونروا والامم المتحدة سواء من خلال التمويل الثابت والمستدام أو عبر زيادة المانحين لمساهماتهم المالية، ومن ضمنهم المانحين العرب، الثانية توفير حماية سياسية لوكالة الغوث بابعادها عن دائرة الضغوط السياسية التي تتعرض لها من قبل الثنائي الأمريكي والإسرائيلي، وثالثا وضع حد للمنظمات الصهيونية التي تمارس كل أشكال الخداع والتضليل في إطار عملية تحريض تشرف عليها إسرائيل ومنظمات صهيونية تابعة لها تعمل على تشويه صورة وكالة الغوث».
واعتبرت أن البحث عن مصادر تمويل جديدة وحث المانحين التقليدين على زيادة مساهماتهم المالية يجب ان تبقى أولوية بالنسبة للمفوض العام والأطر المعنية في وكالة الغوث، مؤكدة بأن الضغوط الاقتصادية وحرب التجويع التي تمارس على اللاجئين الفلسطينيين هي السبب المباشر في كافة المشكلات الحياتية التي يرزحون تحت وطأتها، وهي السبب ايضا في دفع اللاجئين لخيارات صعبة بحثا عن الامان الاقتصادي وهربا من أوضاع معيشية صعبة لم يعودوا قادرين على تحمل تداعياتها.
وختمت الدائرة بدعوة وكالة الغوث والدول العربية والمؤسسات الدولية الى تحمل مسؤولياتها إزاء النتائج الاجتماعية الخطرة التي تحدث بين اوساط اللاجئين بسبب الضغوط الإسرائيلية والأمريكية المتواصلة على وكالة الغوث التي دائما ما تتذرع بالمشكلة المالية كسبب لعدم مواكبة الأزمة الاقتصادية في لبنان، وبالتالي عدم اقرار خطط طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة تخفف عن اللاجئين ما يرزحون تحته من اوضاع صعبة.
أضف تعليق