22 تشرين الثاني 2024 الساعة 22:02

«الديمقراطية» خلال لقاء السفير الجزائري في لبنان: نرحب بالجهود الجزائرية لاستعادة الوحدة الداخلية

2022-09-16 عدد القراءات : 764
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضو المكتب السياسي علي فيصل وعضوي اللجنة المركزية سهيل الناطور وعلي محمود السفارة الجزائرية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى بالسفير الجزائري عبد الكريم ركايبي، وعرض آخر التطورات السياسية وهموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
رحب وفد الجبهة الديمقراطية بالجهود التي يبذلها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستئناف الحوار الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل من أجل الخروج من حالة الانقسام، مقدرًا للجزائر، رئيسًا وحكومةً وشعباً، وحرصها الدائم على دعم القضية الفلسطينية وتمتين عناصر القوة الداخلية لمواجهة المشروع الصهيوني. وأعرب عن تقدير الشعب الفلسطيني للجزائر مواقفها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية وايضًا موقفها الرافضة للتطبيع..
وشدد وفد الجبهة ضرورة تكثيف الجهود العربية لإنجاح القمة العربية القادمة في الجزائر وضمان اتخاذ الحد الأدنى من الاجراءات التي تضمن تعزيز التضامن العربي في مواجهة ما يتهدد الشعوب العربية على يد المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي يستهدف الشعوب العربية بنفس القدر الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ما يجعل من التكامل في النضال ضرورة وطنية فلسطينية وقومية عربية في مواجهة مشاريع الاحتلال والاستعمار الصهيوني وايضاً عمليات التطبيع المتسارعة.
واستعرض الوفد العدوان الاسرائيلي اليومي ضد الشعب الفلسطيني وآخر حلقاته اعدام الفتى الفلسطيني عدي صلاح أثناء اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفردان، مشدداً على أن هذا العدو لن يتوقف إلا عندما يدفع المحتل وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم اليومية ضد شعبنا وعندما يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ممارسة ضغط جدي على المحتل وادانته كمقدمة لوضعه امام المحاكمة الدولية. مجدداً الدعوة لتوفير الغطاء السياسي لفعاليات المقاومة الشعبية وتطويرها باتجاه انتفاضة شعبية في مواجهة المحتل وتسليحها ببرنامج وطني يربط بين جبهات النضال الوطني، في الوطن ومناطق اللجوء والشتات والخروج من نفق أوسلو بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي.
كما عرض الوفد لأوضاع وهموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل استمرار الازمة اللبنانية التي انعكست على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لآلاف الفلسطينيين الذين باتوا يرزحون تحت وطأة ازمة معيشية صعبة تترجمها ازدياد حالات الفقر والبطالة، داعياً الدول المانحة ووكالة الغوث إلى الإسراع في تبني استراتيجيات وخطط اقتصادية واغاثية شاملة ومستدامة تستجيب للحد الادنى من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية ■

أضف تعليق