16 تشرين الثاني 2024 الساعة 00:25

شركة إسرائيلية تبيع أجهزة تجسس لصالح أوغندا

2022-08-17 عدد القراءات : 788

أوغندا (الاتجاه الديمقراطي)
أفادت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء، بأن شركة إسرائيلية قامت ببيع أجهزة وتقنيات تجسس لصالح جمهورية أوغندا.
بدورها، قالت صحيفة اسرائيل ديفينس العبرية، أن شركة السايبر الإسرائيلي "سيلبريت" باعت تقنية لاختراق الهواتف المحمولة للشرطة الأوغندية، مشيرةً إن "المُنتَج الرئيسي للشركة الإسرائيلية هو تقنية UFED، والتي تسمح لوكالات إنفاذ القانون باختراق الهواتف المحمولة المحمية بكلمة مرور، ونسخ جميع المعلومات التي تحويها الهواتف المستهدفة.
وأضافت: الشركة الإسرائيلية المتخصصة في الاستخبارات الرقمية تقدم نفسها على أنها مختصة بتطوير أدوات رقمية تساعد في التحقيقات الجنائية، لافتة إلى أن الشركة لم تنكر عملية البيع في اوغندا، غير أنها تزعم أنها حريصة على الاستخدام القانوني والأخلاقي لمنتجاتها.
بدورهم، قال مسؤولون في الشركة الإسرائيلية إن الأجهزة التي تعمل على تطويرها تباع فقط لجهات شرطية وأجهزة إنفاذ القانون وقوات الأمن، بهدف محاربة الجرائم الخطيرة والإرهاب، غير أن أبرز عملاء الشركة يتمثلون بأنظمة قمعية خاضعة لعقوبات دولية، بما في ذلك بيلاروسيا والصين وهونغ كونغ وفنزويلا وإندونيسيا وروسيا والفلبين وقوة النخبة شبه العسكرية (RAB) في بنغلاديش، المتهمة بالتورط في مئات حالات الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القانون، وفق مزاعم الصحيفة.
وبحسب وكالة سوا، كشف تقرير المزود المحلي لمنتجات "سيلبريت" أن الشرطة الأوغندية تستخدم UFED Cloud Analyzer هي إحدى تقنيات الشركة الإسرائيلية التي تسمح باستخراج المعلومات الشخصية للشخص المستهدف من خدمات التخزين عبر الإنترنت - مثل Dropbox وOneDrive وGoogle Drive وiCloud، بحسب الصحيفة.
وفي حين تزعم الشركة الإسرائيلية أنه خلافا لتقنيات تستخدمها شركات إسرائيلية أخرى، فإن UFED لا تخترق الهواتف عن بعد، إلا إذا قدم الشخص كلمة المرور للمشغل، إلا أنه عمليا، يتمتع المشغل بالقدرة على استخراج المعلومات من جميع الخدمات السحابية (Cloud) المثبتة على الهاتف المحمول الذي تم استهدا
يذكر أن استخدام أنظمة التجسس التابعة لـ"سيلبريت" بدأ قبل العام 2017، إذ استعرض تقرير الشركة تفاصيل تجديد أجهزة قديمة، وفي حين لم يعد التقرير الذي كانت الشركة الموردة قد نشرته، متاحًا على موقعها الإلكتروني، إلا أنه يمكن الاطلاع عليه في أرشيفات الويب.

 

أضف تعليق