غوتيرش لا يكتفي بوقف إطلاق النار ووينسلاند يصف وقف إطلاق النار بالهش
نيويورك (الاتجاه الديمقراطي)
أكد الناطق باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في الوقت الذي يرحب فيه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي خطوة إيجابية، إلا أنه في الوقت ذاته يعتقد أن ذلك لا يكفي.
وقال دوجاريك في مؤتمره الصحفي، بمبنى الأمم المتحدة بهذا الشأن «لقد كنا واضحين جدًا بشأن ذلك. إن الأمين العام للأمم المتحدة (غوتيريش) لا يكتفي بوقف إطلاق النار فقط..بالنسبة له، يتعلق الأمر أيضًا بضمان وجود أفق سياسي».
وأضاف دوجاريك«ما لم تكن هناك مشاركات سياسية حقيقية، ما لم يكن هناك أفق سياسي، فسننتقل من أزمة إلى أخرى».
من جهته وصف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بشأن غزة بـ «الهش للغاية».
كما حذر من عواقب مدمرة على الفلسطينيين والإسرائيليين في حال استئناف القتال، وقال إن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا مقلقًا للغاية في قطاع غزة بين القوات العسكرية الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الطارئ الذي عقده لنقاش التطورات في غزة عصر الاثنين ، 8 آب 2022.
وقال وينسلاند «تشير الأرقام الأولية، إن الجيش الإسرائيلي شن 147 غارة جوية ضد أهداف في غزة».
وقال إن «جهود الوساطة حالت دون اندلاع حرب شاملة وسمحت بإيصال الإغاثة الإنسانية».
وشدد على أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع جميع الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار وضمان التقدم المحرز تحو تخفيف القيود على قطاع غزة.
وألمح المسؤول الأممي إلى أن الفصائل الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن التوتر الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأشهر الأخيرة. ■
أكد الناطق باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في الوقت الذي يرحب فيه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي خطوة إيجابية، إلا أنه في الوقت ذاته يعتقد أن ذلك لا يكفي.
وقال دوجاريك في مؤتمره الصحفي، بمبنى الأمم المتحدة بهذا الشأن «لقد كنا واضحين جدًا بشأن ذلك. إن الأمين العام للأمم المتحدة (غوتيريش) لا يكتفي بوقف إطلاق النار فقط..بالنسبة له، يتعلق الأمر أيضًا بضمان وجود أفق سياسي».
وأضاف دوجاريك«ما لم تكن هناك مشاركات سياسية حقيقية، ما لم يكن هناك أفق سياسي، فسننتقل من أزمة إلى أخرى».
من جهته وصف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بشأن غزة بـ «الهش للغاية».
كما حذر من عواقب مدمرة على الفلسطينيين والإسرائيليين في حال استئناف القتال، وقال إن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا مقلقًا للغاية في قطاع غزة بين القوات العسكرية الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الطارئ الذي عقده لنقاش التطورات في غزة عصر الاثنين ، 8 آب 2022.
وقال وينسلاند «تشير الأرقام الأولية، إن الجيش الإسرائيلي شن 147 غارة جوية ضد أهداف في غزة».
وقال إن «جهود الوساطة حالت دون اندلاع حرب شاملة وسمحت بإيصال الإغاثة الإنسانية».
وشدد على أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع جميع الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار وضمان التقدم المحرز تحو تخفيف القيود على قطاع غزة.
وألمح المسؤول الأممي إلى أن الفصائل الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن التوتر الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأشهر الأخيرة. ■
أضف تعليق