جديد «كراسات ملف»: قراءة في كتاب «بين مشهدين»
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أصدر المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 53 من سلسلة «كراسات ملف»، (تموز /يوليو 2022)، وفيه قراءة في كتاب «بين مشهدين»، أجراها الزميل فؤاد محجوب، من أسرة تحرير مجلة الحرية.
الكتاب يحمل الرقم 42 من سلسلة «الطريق إلى الاستقلال»، التي يصدرها «ملف»، وتضمن قسمين تناولا المشهد السياسي على مقلبيه؛ الفلسطيني والإسرائيلي، وهو من تأليف اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
• يضم القسم الأول، ملف «معركة القدس»: 13/4-21/5/2021، بما شكلته من محطة نضالية وسياسية مميزة، ساهمت بجوانبها السياسية والجماهيرية في تظهير عدد من الحقائق، كان من أهمها التأكيد، مرة أخرى، على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه وتطلعاته في مختلف مناطق تواجده.
ورأى الكتاب أنه كان يمكن لهذه «المعركة»؛ القصيرة زمنياً والعميقة سياسياً ونضالياً، أن تتصاعد وترتقي، بأبعادها السياسية والنضالية، إلى آفاق أرحب لو توفرت لها القيادة الوطنية الموحدة التي تقود النضالات وترسم الأهداف والتكتيكات، في إطار السعي لإنجاز التحرير واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
• واهتمّ القسم الثاني من الكتاب بما يجري على المقلب الآخر، وحاول الغوص في أعماق المشهد الإسرائيلي، وعدم الاقتصار على ذلك النمط من المراجعات السريعة، التي تكتفي بتناول الحدث الآني دون الغوص في جذوره القريبة أو البعيدة. وفي السياق، تم تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه أحزاب «الوسط» الصهيوني، لجهة قيام تحالفات بين القوى والأطراف السياسية تمهّد الطريق أمام انشاء حكومات إسرائيلية، بما فيها حكومة الائتلاف الإسرائيلي برئاسة الثنائي بينيت ـ لبيد.
كما عرض هذا القسم لتجربة الأحزاب العربية في إسرائيل عبر ملف تناول عدة مراحل مرت بها المشاركة العربية في انتخابات الكنيست، منذ محطتها الأولى في العام 1949■
أصدر المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 53 من سلسلة «كراسات ملف»، (تموز /يوليو 2022)، وفيه قراءة في كتاب «بين مشهدين»، أجراها الزميل فؤاد محجوب، من أسرة تحرير مجلة الحرية.
الكتاب يحمل الرقم 42 من سلسلة «الطريق إلى الاستقلال»، التي يصدرها «ملف»، وتضمن قسمين تناولا المشهد السياسي على مقلبيه؛ الفلسطيني والإسرائيلي، وهو من تأليف اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
• يضم القسم الأول، ملف «معركة القدس»: 13/4-21/5/2021، بما شكلته من محطة نضالية وسياسية مميزة، ساهمت بجوانبها السياسية والجماهيرية في تظهير عدد من الحقائق، كان من أهمها التأكيد، مرة أخرى، على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه وتطلعاته في مختلف مناطق تواجده.
ورأى الكتاب أنه كان يمكن لهذه «المعركة»؛ القصيرة زمنياً والعميقة سياسياً ونضالياً، أن تتصاعد وترتقي، بأبعادها السياسية والنضالية، إلى آفاق أرحب لو توفرت لها القيادة الوطنية الموحدة التي تقود النضالات وترسم الأهداف والتكتيكات، في إطار السعي لإنجاز التحرير واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
• واهتمّ القسم الثاني من الكتاب بما يجري على المقلب الآخر، وحاول الغوص في أعماق المشهد الإسرائيلي، وعدم الاقتصار على ذلك النمط من المراجعات السريعة، التي تكتفي بتناول الحدث الآني دون الغوص في جذوره القريبة أو البعيدة. وفي السياق، تم تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه أحزاب «الوسط» الصهيوني، لجهة قيام تحالفات بين القوى والأطراف السياسية تمهّد الطريق أمام انشاء حكومات إسرائيلية، بما فيها حكومة الائتلاف الإسرائيلي برئاسة الثنائي بينيت ـ لبيد.
كما عرض هذا القسم لتجربة الأحزاب العربية في إسرائيل عبر ملف تناول عدة مراحل مرت بها المشاركة العربية في انتخابات الكنيست، منذ محطتها الأولى في العام 1949■
أضف تعليق