هيئة الأسرى: ضرب واعتداء همجي يتعرض له الشبان لحظة الاعتقال وداخل زنازين التحقيق
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قالت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، اليوم الأربعاء، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ المواطنين الفلسطينيين، والتي طالت كافة الأعمار والفئات، كما واستمرت في تنفيذ جملة من سياساتها التّنكيلية الممنهجة، وانتهاكاتها المنظمة لحقوق الأسرى والمعتقلين التي كفلتها المواثيق والأعراف الدّولية».
ورصدت الهيئة عبر محاميتها هبة إغبارية، أبرز الحالات التي تعرضت لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ومنها حالة الأسير أحمد زياد نمر ( 17 عامًا) من بلدة كفر عقب قضاء مدينة القدس، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الساعة السابعة صباحًا من منطقة وادي الجوز، بعدما تم الهجوم عليه والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، ثم اقتادوه إلى معتقل المسكوبية وبعدما تم إدخاله إلى الغرف، وتم التحقيق معه من قبل السجانين الذي لم يسلم منهم الأسير نمر من الضرب والشتائم والضغط النفسي، وبعد ذلك تم نقله إلى قسم الأشبال في سجن الدامون، حيث ما زال يقبع هناك.
وعن حالة الأسير أحمد عيد قرش (17 عامًا) من بلدة سلوان/ القدس والذي اعتقلته قوة كبيرة من الشرطة في منطقة باب الأسباط وتم تفتيشه بشكل عاري ومهين، ليقتادوه وهو معصوب العينين ومقيد بالأيدي والأرجل إلى معتقل المسكوبية، وبقي داخل غرف التحقيق المنعزلة لمدة 14 يومًا، ثم تم نقله إلى «سجن مجدو» حيث تعرض من قبل أفراد النحشون والسجانين للضرب المبرح بالعصي والرش بالغاز على وجهه مما أفقد وعيه، ليقتادوه بعد ذلك إلى قسم الأشبال في سجن الدامون، وما زال يعاني من آلام في كافة أنحاء جسده.
وقالت الهيئة: إن «هذه الاعتداءات التي تمارسها دولة الاحتلال وأجهزتها العسكرية، ما هي إلا محاولة فاشلة لكسر إرادة وصمود شعبنا».
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها، لردع ومحاسبة دولة الاحتلال على هذه الجرائم والاعتداءات التي تمارسها، والتي تتجاوز كافة الأعراف والقوانين الدولية ■
قالت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، اليوم الأربعاء، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ المواطنين الفلسطينيين، والتي طالت كافة الأعمار والفئات، كما واستمرت في تنفيذ جملة من سياساتها التّنكيلية الممنهجة، وانتهاكاتها المنظمة لحقوق الأسرى والمعتقلين التي كفلتها المواثيق والأعراف الدّولية».
ورصدت الهيئة عبر محاميتها هبة إغبارية، أبرز الحالات التي تعرضت لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ومنها حالة الأسير أحمد زياد نمر ( 17 عامًا) من بلدة كفر عقب قضاء مدينة القدس، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الساعة السابعة صباحًا من منطقة وادي الجوز، بعدما تم الهجوم عليه والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، ثم اقتادوه إلى معتقل المسكوبية وبعدما تم إدخاله إلى الغرف، وتم التحقيق معه من قبل السجانين الذي لم يسلم منهم الأسير نمر من الضرب والشتائم والضغط النفسي، وبعد ذلك تم نقله إلى قسم الأشبال في سجن الدامون، حيث ما زال يقبع هناك.
وعن حالة الأسير أحمد عيد قرش (17 عامًا) من بلدة سلوان/ القدس والذي اعتقلته قوة كبيرة من الشرطة في منطقة باب الأسباط وتم تفتيشه بشكل عاري ومهين، ليقتادوه وهو معصوب العينين ومقيد بالأيدي والأرجل إلى معتقل المسكوبية، وبقي داخل غرف التحقيق المنعزلة لمدة 14 يومًا، ثم تم نقله إلى «سجن مجدو» حيث تعرض من قبل أفراد النحشون والسجانين للضرب المبرح بالعصي والرش بالغاز على وجهه مما أفقد وعيه، ليقتادوه بعد ذلك إلى قسم الأشبال في سجن الدامون، وما زال يعاني من آلام في كافة أنحاء جسده.
وقالت الهيئة: إن «هذه الاعتداءات التي تمارسها دولة الاحتلال وأجهزتها العسكرية، ما هي إلا محاولة فاشلة لكسر إرادة وصمود شعبنا».
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها، لردع ومحاسبة دولة الاحتلال على هذه الجرائم والاعتداءات التي تمارسها، والتي تتجاوز كافة الأعراف والقوانين الدولية ■
أضف تعليق