23 كانون الأول 2024 الساعة 09:01

الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام أكثر تأثيراً لمعالجة القضية الفلسطينية

2022-07-27 عدد القراءات : 851
بكين (الاتجاه الديمقراطي)
دعت الصين اليوم، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام أكثر تأثيرا لمعالجة القضية الفلسطينية.
وقال قنغ شوانغ، نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، ما يشمل القضية الفلسطينية: «تدعو الصين إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وأشد تأثيرا، يُدعى فيه الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية في عملية الشرق الأوسط للمشاركة في استكشاف السبل والوسائل الفعالة لحل القضية الفلسطينية سياسياً».
وشدد قنغ على أن عملية السلام في الشرق الأوسط «لا تزال في توقف تام» وأن قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لم تُنفذ منذ فترة طويلة، كما أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تُنتهك باستمرار.
وقال إن «قضية فلسطين هي جوهر قضية الشرق الأوسط المتعلقة بالسلام والأمن الإقليميين. ولا ينبغي تهميشها أو نسيانها».
ودعا قنغ إلى عكس الوضع على الأرض، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل توسيع أنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وبالتالي تواصل تقليص المساحات التي يعيش عليها الشعب الفلسطيني، وتقويض التواصل الجغرافي بين الأرض الفلسطينية المحتلة واحتمال قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وقال: «نحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، والوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية».
وسلط قنغ الضوء على أهمية تحقيق الأمن المشترك أيضًا.
ولفت إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقعت حوادث عنف واحدة تلو الأخرى في الأراضي المحتلة، ومما يثير الانزعاج وقوع اشتباكات في غزة.
وقال إن «أمن إسرائيل وفلسطين مترابط وغير قابل للتجزئة. ويجب على الجانبين التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وإيجاد طريقة للعيش جنبا إلى جنب بسلام. السعي إلى تحقيق الأمن المطلق من خلال استغلال طرف ما وضعه الأفضل سيؤدي فقط إلى معضلة أمنية أكبر».
وأوضح أن «دفع حل الدولتين لا يقبل التأجيل». مستطرداً : «يجب أن تتحمل الدول التي لها تأثير على فلسطين وإسرائيل المسؤوليات الواجبة، وتتمسك بموقف موضوعي وحيادي، وتلعب الدور المنوط بها في تعزيز الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين الجانبين». ■

أضف تعليق