05 تشرين الثاني 2024 الساعة 22:53

فيصل مخاطباً اعضاء الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز في باكو: صراعنا مع المحتل هو صراع الأرض والهوية

2022-07-02 عدد القراءات : 960
باكو (الاتجاه الديمقراطي)
قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل: إن «العدالة في العالم ستبقى ناقصة ما لم ينعم بها شعب فلسطين، وإن استمرار الاحتلال لأرضنا هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ومسؤولية الجميع مساعدة شعبنا للخلاص منه، وإن صراعنا مع المحتل الصهيوني هو صراع من أجل الأرض التي ارتوت بدماء الشهداء وتكرست هويتها بصمود الملايين من ابناءها المنتشرين في كل بقاع الأرض في مواجهة العربدة الاسرائيلية».
جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة الثانية لمؤتمر الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأذرية باكو حيث ترأس فيصل وفد فلسطين الى القمة الذي ضم أيضاً السفير الفلسطيني نصر عبد الكريم وحسام مصطفى وحضرها أكثر من 115 دولة، وخاطب علي فيصل رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة طالباً دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له وتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وحث دول العالم على الاعتراف بها، ومساعدتها على الخلاص من الاحتلال والاستعمار والاستيطان.
ودعا فيصل إلى الالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية في إطار مؤتمر دولي تحضره الدول الخمس الكبرى برعاية الامم المتحدة، ووقف كل اشكال العدوان كالاغتيالات وعمليات الاستيطان والاعتقالات في الضفة ورفع الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي بشكل كامل عن قطاع غزة، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، ومقاطعة البرلمان الاسرائيلي، ودعم اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الصهيونية، وترجمة الدعم السياسي لفلسطين بالاستجابة لاحتياجاته المعيشية والاقتصادية خاصة بما يتعلق بوكالة الغوث، ودعم لبنان لتحرير ما تبقى من أراضيه المحتلة، والوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الإسرائيلي وإستعادة الجولان المحتلة.
وقال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن «أحرار العالم مدعوون لنصرة فلسطين للتخلص من الظلم التاريخي الذي لحق بها منذ العام 1948، وعلى أصحاب القرار الدولي أن يدركوا ان لا سلام إلا حين ينطلق من فلسطين. وصراعنا مع المحتل باق ما بقي احتلاله لأرضنا، وفي هذا الصراع تشكل المقاومة الشاملة أحد أضلاعه الرئيسية في دفاعها عن الأرض والهوية، وهي التي أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، تستحق أن تُوفر لها كل اشكال الدعم والاسناد السياسي والمادي».

أضف تعليق