دمشق: اختتام دورة التثقيف والتأهيل المركزية لمنظمة الجيل الجديد «مجد»
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
اختتمت منظمة الجيل الجديد «مجد» في سوريا دورة للتثقيف والتأهيل الحزبي للمستهدفين من الرفيقات والرفاق في منظمة الجيل من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا (دورة الشهيد الرفيق معن أبو قرع)، يوم ٢٠٢٢/٦/٢٣ تحت شعار «من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن .. وبناء جيل واع ومثقف»، في حفل بمعسكر 22 شباط بالعاصمة السورية دمشق.
وشارك في الحفل الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمين اقليم سوريا، والرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة، أمين قطاع الشباب، والرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التثقيف والتأهيل، والرفيق علاء قاسم عضو قيادة الجبهة في سوريا والرفيق أحمد حمود أمين منظمة الجيل الجديد «مجد» وكادر ومشرفي الدورة .
تناول برنامج عمل الدورة على مدار 6 أيام « 30 ساعة عمل » المحاور التالية :
- المحور السياسي الوطني: ( تطور القضية الوطنية – منظمة التحرير الفلسطينية – انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – الإنتفاضات الفلسطينية – الإستيطان وسياسة الضم الصهيونية – سبل مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن ).
- الأونروا وقضية اللاجئين : (الأونروا النشأة والتعريف – نظرة الأطراف إلى وكالة الغوث والأدوار المطلوبة منها – إطار عمل الأونروا – دور الوكالة وتأثيرها – استراتيجية الأونروا ووظيفة اللاجئين القانونية – المخاطر التي تتهدد إلغاء الأونروا) .
- المحور التنظيمي : ( مسألة الكادر - الادارة التنظيمية - النشأة والمسار - برنامج العمل الوطني والاجتماعي لمنظمة «مجد» - البرنامج السياسي والنظام الداخلي للجبهة )
- المحور الإجتماعي والصحي : (ورشات وندوات تتناول الآفات الإجتماعية وانعكاساتها على الشباب والتعامل مع الأقران وورشات عمل تربوية وصحية حول الصحة النفسية والعقلية ).
- المحور التربوي التعليمي : (ورشات عمل تربوية – دورات التقوية التعليمية – دور الأهل والمدرسة والطالب في إطار العملية التعليمية – السبل الكفيلة لرفع سوية التحصيل العلمي عند الطلبة) .
بدوره، أكد الرفيق حسن عبد الحميد في كلمة توجيهية في ختام الدورة أن عظمة الإنسان بعقله وبقدرته على اشتقاق ما يفيده ونشر الوعي من أجل تمكين الناس على تغيير الواقع نحو الأفضل , وأن عملية توجيه الانسان في سلوكه وعمله تساعد على احداث تغيير في المجتمع لمصلحة الشعب والقضية الوطنية , فإما أن تكون عنصر غير فاعل في المجتمع تتلقى النتائج أو فاعل تؤثر على مصيرك وعلى من حولك لأن الحزب يعمل على تمليك وعي جماعي لجهة التغيير بفكر وطني – ديمقراطي – تقدمي على أساس من المساواة والمواطنة ومن جانب آخر يزود الإنسان الفلسطيني بما يسمح له أن يتعاطى بشكل فاعل مع الأحداث المحيطة به والموقف من الأسئلة الكبيرة المطروحة على الصعيد الفلسطيني والعربي والعالمي ، وأشار الرفيق إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية جديدة وموحدة وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وضرورة تطوير الاشتباك الميداني مع الاحتلال نحو انتفاضة شعبية شاملة ورفع الحصار عن قطاع غزة واسناد نضال أهلنا في مناطق ٤٨ ضد سياسات التمييز العنصري.
كما تحدث الرفيق محمد آغا حيث توجه بالتحية للرفاق المشاركين على جهودهم المبذولة ولهيئة المشرفين والكادر الاداري الذي ساهم عملهم بشكل جماعي بإنجاح أعمال الدورة، وأشار الرفيق إلى أهمية التثقيف الحزبي في حياة الأحزاب السياسية فهو الأداة التي تمكن من بناء حالات كادرية والتي تكسب أعضاء الحزب الثقافة والمعرفة والإلمام بالقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية والنظرية.
وأشار الرفيق آغا إلى ضرورة أن تولي المنظمات الشبابية الفلسطينية الاهتمام بجانب التثقيف لجهة تعزيز الثقافة الوطنية لدى الشباب الفلسطيني لما من عنصر الشباب من أهمية في سياق النضال الوطني التحرري وفي عملية بناء المجتمعات وتقدمها بشكل عام.
وأشاد الرفيق فواز حمد بالجهد الذي بذل خلال أيام العمل والتفاعل بين المشاركين والتزامهم وتعاونهم، وشدد على أهمية ان ينقل ما تعلموه اكتسبوه من معلومات وخبرات الى مواقعهم ومفاصل عملهم .
هذا وقد سلم عدد من أعضاء الدورة رسالة (الوفاء لدماء الشهداء والعهد بالاستمرار بالنضال والمقاومة حتى الحرية والاستقلال والعودة) إلى الرفيق القائد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مكتبه بالعاصمة السورية دمشق .
اختتمت منظمة الجيل الجديد «مجد» في سوريا دورة للتثقيف والتأهيل الحزبي للمستهدفين من الرفيقات والرفاق في منظمة الجيل من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا (دورة الشهيد الرفيق معن أبو قرع)، يوم ٢٠٢٢/٦/٢٣ تحت شعار «من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن .. وبناء جيل واع ومثقف»، في حفل بمعسكر 22 شباط بالعاصمة السورية دمشق.
وشارك في الحفل الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمين اقليم سوريا، والرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة، أمين قطاع الشباب، والرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التثقيف والتأهيل، والرفيق علاء قاسم عضو قيادة الجبهة في سوريا والرفيق أحمد حمود أمين منظمة الجيل الجديد «مجد» وكادر ومشرفي الدورة .
تناول برنامج عمل الدورة على مدار 6 أيام « 30 ساعة عمل » المحاور التالية :
- المحور السياسي الوطني: ( تطور القضية الوطنية – منظمة التحرير الفلسطينية – انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – الإنتفاضات الفلسطينية – الإستيطان وسياسة الضم الصهيونية – سبل مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن ).
- الأونروا وقضية اللاجئين : (الأونروا النشأة والتعريف – نظرة الأطراف إلى وكالة الغوث والأدوار المطلوبة منها – إطار عمل الأونروا – دور الوكالة وتأثيرها – استراتيجية الأونروا ووظيفة اللاجئين القانونية – المخاطر التي تتهدد إلغاء الأونروا) .
- المحور التنظيمي : ( مسألة الكادر - الادارة التنظيمية - النشأة والمسار - برنامج العمل الوطني والاجتماعي لمنظمة «مجد» - البرنامج السياسي والنظام الداخلي للجبهة )
- المحور الإجتماعي والصحي : (ورشات وندوات تتناول الآفات الإجتماعية وانعكاساتها على الشباب والتعامل مع الأقران وورشات عمل تربوية وصحية حول الصحة النفسية والعقلية ).
- المحور التربوي التعليمي : (ورشات عمل تربوية – دورات التقوية التعليمية – دور الأهل والمدرسة والطالب في إطار العملية التعليمية – السبل الكفيلة لرفع سوية التحصيل العلمي عند الطلبة) .
بدوره، أكد الرفيق حسن عبد الحميد في كلمة توجيهية في ختام الدورة أن عظمة الإنسان بعقله وبقدرته على اشتقاق ما يفيده ونشر الوعي من أجل تمكين الناس على تغيير الواقع نحو الأفضل , وأن عملية توجيه الانسان في سلوكه وعمله تساعد على احداث تغيير في المجتمع لمصلحة الشعب والقضية الوطنية , فإما أن تكون عنصر غير فاعل في المجتمع تتلقى النتائج أو فاعل تؤثر على مصيرك وعلى من حولك لأن الحزب يعمل على تمليك وعي جماعي لجهة التغيير بفكر وطني – ديمقراطي – تقدمي على أساس من المساواة والمواطنة ومن جانب آخر يزود الإنسان الفلسطيني بما يسمح له أن يتعاطى بشكل فاعل مع الأحداث المحيطة به والموقف من الأسئلة الكبيرة المطروحة على الصعيد الفلسطيني والعربي والعالمي ، وأشار الرفيق إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية جديدة وموحدة وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وضرورة تطوير الاشتباك الميداني مع الاحتلال نحو انتفاضة شعبية شاملة ورفع الحصار عن قطاع غزة واسناد نضال أهلنا في مناطق ٤٨ ضد سياسات التمييز العنصري.
كما تحدث الرفيق محمد آغا حيث توجه بالتحية للرفاق المشاركين على جهودهم المبذولة ولهيئة المشرفين والكادر الاداري الذي ساهم عملهم بشكل جماعي بإنجاح أعمال الدورة، وأشار الرفيق إلى أهمية التثقيف الحزبي في حياة الأحزاب السياسية فهو الأداة التي تمكن من بناء حالات كادرية والتي تكسب أعضاء الحزب الثقافة والمعرفة والإلمام بالقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية والنظرية.
وأشار الرفيق آغا إلى ضرورة أن تولي المنظمات الشبابية الفلسطينية الاهتمام بجانب التثقيف لجهة تعزيز الثقافة الوطنية لدى الشباب الفلسطيني لما من عنصر الشباب من أهمية في سياق النضال الوطني التحرري وفي عملية بناء المجتمعات وتقدمها بشكل عام.
وأشاد الرفيق فواز حمد بالجهد الذي بذل خلال أيام العمل والتفاعل بين المشاركين والتزامهم وتعاونهم، وشدد على أهمية ان ينقل ما تعلموه اكتسبوه من معلومات وخبرات الى مواقعهم ومفاصل عملهم .
هذا وقد سلم عدد من أعضاء الدورة رسالة (الوفاء لدماء الشهداء والعهد بالاستمرار بالنضال والمقاومة حتى الحرية والاستقلال والعودة) إلى الرفيق القائد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مكتبه بالعاصمة السورية دمشق .
أضف تعليق