رمزي رباح: عدم تطبيق قرارات المجلس المركزي خطيئة جسيمة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
عقّب رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على استشهاد المقاومين الثلاثة مقاومين صباح اليوم في جنين قائلا، إن قيام الاحتلال باغتيالهم واعدامهم بدم بارد، إنما هو تعبير عن إصرار الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي يقوم فيه بإعدام الشباب الفلسطيني يتخذ اليوم قرارًا بهدم 17 مسكناً في مسافر يطا .
كما أضاف رباح، أن «عدم تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه اليومية بحق شعبنا اعتقادا منه ان السلطة والقيادة الفلسطينية عاجزة عن حماية شعبها، ولك فإن تطبيق تلك القرارات، يشكل الحد الأدنى المطلوب القيام به من قبل القيادة السياسية للسلطة والمنظمة من أجل توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، وأن ذلك يشكّل أحد متطلبات توفير الحماية والغطاء السياسي لمقاومته الباسلة».
وقال رباح ، إن «استمرار المراهنة على الدول الغربية وخاصة أمريكيا، والتعلّق بأوهام إمكانية أن تقوم بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها، هو مضيعة للوقت ويلحق الضرر بالمقاومة والمشروع الوطني، ولذلك فلا بد من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس استراتيجية وطنية كفاحية ،وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتأطير وقيادة نضال شعبنا، وتستجيب وترتقي الى مستوى الوحدة الميدانية بين كل المناضلين والمقاومين».
وختم رباح بالقول، «هذا هو السبيل الوحيد لإشعال الارض تحت أقدام الاحتلال، فالمقاومة بكل اشكالها هي وحدها التي ستجبر الاحتلال على وقف تغوله وجرائمه على طريق كنسه عن أرضنا الفلسطينية».■
عقّب رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على استشهاد المقاومين الثلاثة مقاومين صباح اليوم في جنين قائلا، إن قيام الاحتلال باغتيالهم واعدامهم بدم بارد، إنما هو تعبير عن إصرار الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي يقوم فيه بإعدام الشباب الفلسطيني يتخذ اليوم قرارًا بهدم 17 مسكناً في مسافر يطا .
كما أضاف رباح، أن «عدم تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه اليومية بحق شعبنا اعتقادا منه ان السلطة والقيادة الفلسطينية عاجزة عن حماية شعبها، ولك فإن تطبيق تلك القرارات، يشكل الحد الأدنى المطلوب القيام به من قبل القيادة السياسية للسلطة والمنظمة من أجل توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، وأن ذلك يشكّل أحد متطلبات توفير الحماية والغطاء السياسي لمقاومته الباسلة».
وقال رباح ، إن «استمرار المراهنة على الدول الغربية وخاصة أمريكيا، والتعلّق بأوهام إمكانية أن تقوم بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها، هو مضيعة للوقت ويلحق الضرر بالمقاومة والمشروع الوطني، ولذلك فلا بد من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس استراتيجية وطنية كفاحية ،وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتأطير وقيادة نضال شعبنا، وتستجيب وترتقي الى مستوى الوحدة الميدانية بين كل المناضلين والمقاومين».
وختم رباح بالقول، «هذا هو السبيل الوحيد لإشعال الارض تحت أقدام الاحتلال، فالمقاومة بكل اشكالها هي وحدها التي ستجبر الاحتلال على وقف تغوله وجرائمه على طريق كنسه عن أرضنا الفلسطينية».■
أضف تعليق