«وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية» تدعو للاستجابة للمطالب المحقة ببناء مدرسة وإبعاد العملية التعليمية عن تداعيات الأزمة المالية
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
تعقيباً على ورود معلومات بنية الاونروا دمج بعض المدارس في منطقة شمال لبنان، صدر عن دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان البيان التالي:
مرة جديدة تعود مشاكل المدارس ودمجها لتؤرق مستقبل اللاجئين الفسطينيين في لبنان، في ظل القلق المتزايد على مستقبل ابناءهم التعليمي، خاصة في ظل استمرار المشكلة المالية التي لا تسمح للوكالة ببناء مدارس جديدة تستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة، رغم اقرار الاونروا بالحاجة الماسة لذلك.
ففي العام 2019 قدمت ادارة الاونروا مشروعا يقضي بدمج مدرستي "البطوف" و "كوكب" في مخيم البداوي شمالي لبنان في مدرسة واحدة تحت اسم "البطوف"، وكان سبب ذلك الغاء نظام الدفعتين، مما دفع بعائلات الطلبة واللجان الشعبية والفصائل الى تنظيم تحركات شعبية رفضا لهذا المشروع، لما له من انعكاسات سلبية على العملية التعليمية، سواء بسبب مساحة المدرسة البديلة او الصفوف او الساحات العامة وغير ذلك، وفي ظل العدد الكبير من الطلبة في المدرستين.. مما اجبر الوكالة على التراجع عن المشروع.
وبعد عدة اجتماعات بين الاونروا ولجان الاهل المدعومين من الفصائل واللجان الشعبية، والذين كان مطلبهم الاساسي بناء مدرسة جديدة تستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة، استجابت الاونروا للمطلب ووعدت بالعمل على بناء المدرسة بعد توفر قطعة ارض.. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ما زال ابناء المخيم والعائلات ينتظرون..
ومع انتظار ابناء المخيم ردا ايجابيا، تواردت انباء جديدة قبل اسابيع مفادها ان الاونروا بصدد وقف العمل بمدارس التركيب: "مجدو" و"المزار"، والذريعة اليوم هي ان صاحب الارض المقامة عليها المدارس يطالب بأرضه، ولا نعلم الحيثيات القانونية لذلك، لكن ما نعرفه ان المدرستين تستوعبان حوالي 1200 طالبه وطالب من المهجرين من سوريا ونازحي مخيم نهر البارد ونحو 300 طالبا من ابناء مخيم البداوي.
اننا في "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" ندعو رئاسة الاونروا اولا الى تقديم توضيحات بشأن المعلومات حول مدارس التركيب وحيثياتها وعدم انتظار الموسم الدراسي الجديد ووضع الجميع تحت امر واقع، وثانيا استئناف العمل بمشروع بناء مدرسة في مخيم البداوي، وفقا للوعود القديمة، خاصة في ظل قناعة الجميع، بما فيها الاونروا، بالحاجة الى مثل هذه المدرسة، للانتهاء من نظام الدفعتين.
وبهذا الاطار، وإذ نؤكد دعمنا الكامل للطبة وذويهم ومطلبهم المحق ببناء مدرسة جديدة في المخيم، فاننا ندعو الاونروا واللجان الشعبية والفصائل الى التواصل مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع سفارة فلسطين من اجل تأمين قطعة الارض المقابلة للمدرسة، ومواصلة التحركات الشعبية والموحدة من اجل معالجة هذه المشكلة. كما ندعو الاونروا الى السعي قدر الامكان لتحييد قطاعاتها الخدماتية كالتعليم والصحة عن تداعيات الازمة المالية، والاهتمام بانتظام القطاع التربوي وتطويره بما يتماشى مع الاعداد المتزايدة للاجئين وانسجاما مع الابتكارات التقنية والتكنولوجية في مجال التعليم ■
تعقيباً على ورود معلومات بنية الاونروا دمج بعض المدارس في منطقة شمال لبنان، صدر عن دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان البيان التالي:
مرة جديدة تعود مشاكل المدارس ودمجها لتؤرق مستقبل اللاجئين الفسطينيين في لبنان، في ظل القلق المتزايد على مستقبل ابناءهم التعليمي، خاصة في ظل استمرار المشكلة المالية التي لا تسمح للوكالة ببناء مدارس جديدة تستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة، رغم اقرار الاونروا بالحاجة الماسة لذلك.
ففي العام 2019 قدمت ادارة الاونروا مشروعا يقضي بدمج مدرستي "البطوف" و "كوكب" في مخيم البداوي شمالي لبنان في مدرسة واحدة تحت اسم "البطوف"، وكان سبب ذلك الغاء نظام الدفعتين، مما دفع بعائلات الطلبة واللجان الشعبية والفصائل الى تنظيم تحركات شعبية رفضا لهذا المشروع، لما له من انعكاسات سلبية على العملية التعليمية، سواء بسبب مساحة المدرسة البديلة او الصفوف او الساحات العامة وغير ذلك، وفي ظل العدد الكبير من الطلبة في المدرستين.. مما اجبر الوكالة على التراجع عن المشروع.
وبعد عدة اجتماعات بين الاونروا ولجان الاهل المدعومين من الفصائل واللجان الشعبية، والذين كان مطلبهم الاساسي بناء مدرسة جديدة تستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة، استجابت الاونروا للمطلب ووعدت بالعمل على بناء المدرسة بعد توفر قطعة ارض.. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ما زال ابناء المخيم والعائلات ينتظرون..
ومع انتظار ابناء المخيم ردا ايجابيا، تواردت انباء جديدة قبل اسابيع مفادها ان الاونروا بصدد وقف العمل بمدارس التركيب: "مجدو" و"المزار"، والذريعة اليوم هي ان صاحب الارض المقامة عليها المدارس يطالب بأرضه، ولا نعلم الحيثيات القانونية لذلك، لكن ما نعرفه ان المدرستين تستوعبان حوالي 1200 طالبه وطالب من المهجرين من سوريا ونازحي مخيم نهر البارد ونحو 300 طالبا من ابناء مخيم البداوي.
اننا في "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" ندعو رئاسة الاونروا اولا الى تقديم توضيحات بشأن المعلومات حول مدارس التركيب وحيثياتها وعدم انتظار الموسم الدراسي الجديد ووضع الجميع تحت امر واقع، وثانيا استئناف العمل بمشروع بناء مدرسة في مخيم البداوي، وفقا للوعود القديمة، خاصة في ظل قناعة الجميع، بما فيها الاونروا، بالحاجة الى مثل هذه المدرسة، للانتهاء من نظام الدفعتين.
وبهذا الاطار، وإذ نؤكد دعمنا الكامل للطبة وذويهم ومطلبهم المحق ببناء مدرسة جديدة في المخيم، فاننا ندعو الاونروا واللجان الشعبية والفصائل الى التواصل مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع سفارة فلسطين من اجل تأمين قطعة الارض المقابلة للمدرسة، ومواصلة التحركات الشعبية والموحدة من اجل معالجة هذه المشكلة. كما ندعو الاونروا الى السعي قدر الامكان لتحييد قطاعاتها الخدماتية كالتعليم والصحة عن تداعيات الازمة المالية، والاهتمام بانتظام القطاع التربوي وتطويره بما يتماشى مع الاعداد المتزايدة للاجئين وانسجاما مع الابتكارات التقنية والتكنولوجية في مجال التعليم ■
أضف تعليق