دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تستهجن دعوة ملكة بريطانيا لتجريم حركة المقاطعة (BDS)
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
استهجنت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى تجريم حركة المقاطعة (BDS)، من خلال تطوير التشريعات البريطانية التي تسمح بملاحقة الناشطين في حركات مقاطعة إسرائيل.
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة إلى أن بريطانيا هي الدولة الإستعمارية التي زرعت المنظمة الصهيونية في أرض فلسطين، من خلال التشريعات التي قامت بها حكومة الإنتداب البريطانية التي شجعت على الهجرة اليهودية، ووعدت اليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين كما جاء في تصريح بلفور، والتي كانت ممهدات للنكبة الفلسطينية، ووضع الحجر الأساس لإنشاء النظام الإستعماري الإستيطاني الممارس للنظام الفصل العنصري، وإرتكاب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
واعتبرت دائرة المقاطعة، أنه لما كانت حركات المقاطعة (BDS) تحارب كل الأنظمة الإستعمارية والعنصرية، ستحاول الدول والكيانات التي تمارس هذا النهج وتطبق إلى محاربتها، وهذا ما يوضحه خطاب ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية.
وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما تقوم به حركات المقاطعة (BDS) من نشاطات ودعوات تندرج تحت حرية الرأي والتعبير، وتطبيقا لقرارات الشرعية الدولية التي هدفها إنهاء الإستعمار والعنصرية، وحق تقرير مصير الشعوب، وبالتالي فلا يحق لأي دولة تجريم هذه الحركات ومنعها من ممارسة حقها الطبيعي في التعبير عن الرأي، وإلا فقد خالفت القرارات والإتفاقيات الدولية التي تعتبر أن حرية الرأي والتعبير من الحقوق المقدسة، ولا يجب المس بها.
استهجنت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى تجريم حركة المقاطعة (BDS)، من خلال تطوير التشريعات البريطانية التي تسمح بملاحقة الناشطين في حركات مقاطعة إسرائيل.
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة إلى أن بريطانيا هي الدولة الإستعمارية التي زرعت المنظمة الصهيونية في أرض فلسطين، من خلال التشريعات التي قامت بها حكومة الإنتداب البريطانية التي شجعت على الهجرة اليهودية، ووعدت اليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين كما جاء في تصريح بلفور، والتي كانت ممهدات للنكبة الفلسطينية، ووضع الحجر الأساس لإنشاء النظام الإستعماري الإستيطاني الممارس للنظام الفصل العنصري، وإرتكاب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
واعتبرت دائرة المقاطعة، أنه لما كانت حركات المقاطعة (BDS) تحارب كل الأنظمة الإستعمارية والعنصرية، ستحاول الدول والكيانات التي تمارس هذا النهج وتطبق إلى محاربتها، وهذا ما يوضحه خطاب ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية.
وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما تقوم به حركات المقاطعة (BDS) من نشاطات ودعوات تندرج تحت حرية الرأي والتعبير، وتطبيقا لقرارات الشرعية الدولية التي هدفها إنهاء الإستعمار والعنصرية، وحق تقرير مصير الشعوب، وبالتالي فلا يحق لأي دولة تجريم هذه الحركات ومنعها من ممارسة حقها الطبيعي في التعبير عن الرأي، وإلا فقد خالفت القرارات والإتفاقيات الدولية التي تعتبر أن حرية الرأي والتعبير من الحقوق المقدسة، ولا يجب المس بها.
أضف تعليق