«الديمقراطية»: إقامة دولة الاحتلال اعتداء على منطق التاريخ وعدالته
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
في ذكرى ما يسمى استقلال دولة الاحتلال، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إن دولة قامت على بحار الدماء وأشلاء الضحايا، والمقابر الجماعية لا يمكن أن تكون مستقلة ، لأنها ستبقى على الدوام وليدة الفاشية والجريمة المنظمة، تستمد عقيدتها من تاريخها الغارق بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية.
وأضافت الجبهة إنه من المعيب سياسيًا وأخلاقيًا أن يشارك البعض دولة الاحتلال عيدها الدموي المسمى استقلالًا ويتجاهل في الوقت نفسه معاناة شعبنا الفلسطيني، إن في ظل التمييز العنصري في مناطق الـ 48، أو تحت وطأة الاحتلال الفاشي في الضفة والقطاع (وفي القلب منها القدس) أو مأساة اللاجئين في الشتات وقد انقضى على صدور القرار 194 القاضي بعودتهم إلى الديار والممتلكات عشرات السنوات ، ولا يزال معطلًا بدعم من الامبريالية والفاشية الأميركية والأوروبية.
وختمت الجبهة البيان بالتأكيد أن اليوم الذي ستشهد فيه منطقتنا والعالم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون بعيداً، وكذلك لن يكون بعيدا فجر العودة إلى الديار والممتلكات، ما دام شعبنا مصرا على التمسك بمقاومته الباسلة، بكل الاشكال والأساليب المتاحة، على طريق تفكيك المنظومة القانونية والأمنية والسياسية الصهيونية ودولتها، والتي شكل اصطناعها في منطقتنا اعتداء على منطق التاريخ وعدالته ■
في ذكرى ما يسمى استقلال دولة الاحتلال، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إن دولة قامت على بحار الدماء وأشلاء الضحايا، والمقابر الجماعية لا يمكن أن تكون مستقلة ، لأنها ستبقى على الدوام وليدة الفاشية والجريمة المنظمة، تستمد عقيدتها من تاريخها الغارق بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية.
وأضافت الجبهة إنه من المعيب سياسيًا وأخلاقيًا أن يشارك البعض دولة الاحتلال عيدها الدموي المسمى استقلالًا ويتجاهل في الوقت نفسه معاناة شعبنا الفلسطيني، إن في ظل التمييز العنصري في مناطق الـ 48، أو تحت وطأة الاحتلال الفاشي في الضفة والقطاع (وفي القلب منها القدس) أو مأساة اللاجئين في الشتات وقد انقضى على صدور القرار 194 القاضي بعودتهم إلى الديار والممتلكات عشرات السنوات ، ولا يزال معطلًا بدعم من الامبريالية والفاشية الأميركية والأوروبية.
وختمت الجبهة البيان بالتأكيد أن اليوم الذي ستشهد فيه منطقتنا والعالم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون بعيداً، وكذلك لن يكون بعيدا فجر العودة إلى الديار والممتلكات، ما دام شعبنا مصرا على التمسك بمقاومته الباسلة، بكل الاشكال والأساليب المتاحة، على طريق تفكيك المنظومة القانونية والأمنية والسياسية الصهيونية ودولتها، والتي شكل اصطناعها في منطقتنا اعتداء على منطق التاريخ وعدالته ■
أضف تعليق