22 تشرين الثاني 2024 الساعة 23:04

شاهد|| مسيرة عمالية لـ«الوحدة العمالية» برام الله تطالب بحقوق العمال وحمايتهم

2022-04-30 عدد القراءات : 1218
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت كتلة الوحدة العمالية مساء أمس الجمعة، مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله بمناسبة اليوم العالمي للعمال للمطالبة بالحماية والعدالة الاجتماعية في ظل ارتفاع الأسعار، ونيل كافة الحقوق العمالية وخاصة الضمان الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، وتوفير التأمينات الاجتماعية والصحية.
والقى عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين وسكرتير كتلة الوحدة العمالية خالد عبد الهادي، كلمة أكد فيها تجديد العهد لشهداء الحركة النقابية وشهداء كتلة الوحدة العمالية، الرفاق احمد الكيلاني ورضوان زسادة وخالد ابو هلال وربحي بركات والشهيدة القائدة آمنة الريماوي وغيرهم، وأن كتلة الوحدة العمالية ستبقى وفية لدمائهم ولمصالح وحقوق الطبقة العاملة الفلسطينية الوطنية والاجتماعية، وقال في كلمته، إن «هذه المسيرة تأتي بمناسبة الأول من أيار الذي يشكل منارة للعمال في العالم وفي فلسطين، وهدفها التأكيد على النضال الوطني والاجتماعي من أجل نيل الحقوق العمالية كاملة، وفي الطليعة منها الحق في حياة كريمة، من خلال أجور عادلة توفر هذه الحياة الكريمة، وكذلك وجود قانون الضمان الاجتماعي، وتوفير التأمينات الاجتماعية للعمال الذين هم أساس الدولة.
وأشار في كلمته إلى معاناة العمال الفلسطينيين سواء العاملين في المشاريع الفلسطينية أو في الداخل المحتل عام 48 من غياب الظروف الصحية والسلامة المهنية والى تآكل الاجور، والى عجز الحكومة عن التعاطي مع اوضاع العمال والفئات المهمشة من شعبنا مما يؤثر سلباً على قدرة هذه الفئات على الصمود ومجابهة سياسات الاحتلال المختلفة.
ودعا خالد في كلمته إلى الانعتاق من اتفاقية باريس الاقتصادية وأهمية وضرورة خفض الضرائب غن السلع الاساسية وخفض أسعارها والتخفيف عن عمالنا وعاملاتنا من آثار موجة العلاء.
وتضمنت كلمته أيضاً دعوة الى تعديل قانون العمل وعصرنته وبما يحفظ حقوق العمال وتطبيق الحد الأدنى من الأجور والى ضرورة انجاز وحدة الحركة النقابية .
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، إن «هذه المسيرة اليوم هي لإحياء الأول من أيار، المناسبة الهامة في تاريخ الحركة العمالية النضالية، وللتأكيد على حقوق العمال والمطالبة بها، وتجديد المساندة والدعم والتضامن للطبقة العمالية الفلسطينية في كفاحها من أجل نيل حقوقها كاملة، ومكافحة البطالة، وتوفير فرص العمل، والتأمينات الاجتماعية والصحية للعمال، وللمطالبة بإيجاد حلول بديلة لعمالنا العاملين في داخل أراضي الـ48 ■




أضف تعليق