23 كانون الأول 2024 الساعة 12:55

موقع عبري: الأسبوع القادم سيكون حاسمًا بشأن الوضع الأمني

2022-04-24 عدد القراءات : 1373
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
ذكر موقع واي نت العبري، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي يعتبر الأسبوع المقبل بأنه سيكون حاسمًا بشأن الوضع الأمني وإمكانية تدهوره، خاصة وأنه يصادف الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك.
وبحسب الموقع العبري، فإن التأهب بشكل أساسي سيكون على جبهة قطاع غزة، وسط مخاوف من نيران القناصة، ولذلك سيتم الحفاظ على يقظة عالية في فرقة غزة، مع وجود قوات مدرعة ومشاة إضافية.
وتطرق الموقع إلى قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام لهدف يتبع للجناح العسكري لحركة حماس، مدعيًا أن الهجوم تسبب بخسائر مهمة لحماس في برنامجها لتكثيف وتعاظم قوتها العسكرية، مشيرًا إلى أنه كان يحتوي على مواد كيمائية لإنتاج محركات الصواريخ وتحسين قدراتها بشكل كبير لضرب أهداف على بعد 15 كم، وتثبيتها أثناء التحليق لتكون أكثر دقة في ضرب أهدافها.
ووفقًا لمزاعم الموقع العبري، فإن تحليل الهجوم لدى الجيش الإسرائيلي أظهر أن الهدف تم تدميره بالفعل، وبالتالي تعرضت منظومة الصواريخ التابعة لحماس والتي لم تتعافى بشكل كامل منذ عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» لضربة كبيرة.
ويقدر الموقع، أن الجهاد الإسلامي هو من يقف خلف حوادث إطلاق الصواريخ ولذلك علاقة مباشرة بالوضع الأمني في المسجد الأقصى.
ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجهاد الإسلامي يحاول تحدي حركة حماس التي تعمل للسيطرة على القطاع من خلال مزيد من نقاط التفتيش والاعتقالات لمحاولة فرض الهدوء، لكنها في ذات الوقت تعمل على إشعال الأوضاع في القدس وتشجع على العمليات في الضفة.
ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تريد استمرار الهدوء على جبهة غزة، لكن هذه المرة أيضًا ليس لديها الكثير لتخسره، ولذلك فإن إمكانية التصعيد لا زالت قائمة ■

أضف تعليق