«الديمقراطية»: قرار بينيت مناورة خبيثة لإخفاء نواياه نحو القدس والأقصى
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار حكومة نفتالي بينيت بشأن الأقصى الشريف، ومنع المستوطنين من اقتحامه من يوم الجمعة القادم حتى نهاية شهر رمضان، بأنه مناورة خبيثة، يراد منها التعمية على حقائق السياسة والنوايا الإسرائيلية نحو الأقصى، ومقدساتنا الوطنية المسلمة والمسيحية، ونحو مدينة القدس، عاصمة دولتنا فلسطين.
وقالت الجبهة: ما كان لبينيت أن يتخذ قراره هذا، وما كان له أن يلجأ إلى المناورات لولا الفعل المقاوم لشعبنا وما تركه من آثار واضحة المعالم ومؤثرة في الحالة الإسرائيلية، حين نقلت لها الرسالة الواجب دوماً التمسك بها، وهي أن المقاومة والرد على العنف الهمجي بالعنف النضالي، هي اللغة التي تفهمها سلطات الاحتلال، ومنظومتها الأمنية.
وأكدت الجبهة أن منع المصلين اليهود من الصلاة في الأقصى حتى نهاية شهر رمضان، لا يعني زوال الخطر الصهيوني، خاصة وأن بينيت نفسه لا يتوقف عن تأكيد ما يدعيه من حق لليهود في الصلاة في ساحات الأقصى الشريف.
من جانب آخر، حذرت الجبهة من النصائح المسمومة التي يحملها الوفد الأميركي إلى رام الله، وما يحمله من ضغوط على قيادة السلطة الفلسطينية، لإدامة التنسيق الأمني، رغم المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا ومقدساته وأرضه، والضغط لإدامة تعطيل قرارات المجلس المركزي الأخير، وما سبقتها من قرارات في المجلسين الوطني والمركزي السابقين.
ودعت الجبهة إلى ضرورة اتخاذ موقف صلب في مواجهة الوفد الأميركي ومواجهة «نصائحه»، والتأكيد بالمقابل على حق شعبنا بكل أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان، والعمل لإعادة الاعتبار للهيئات القيادية الفلسطينية وفي مقدمها اللجنة التنفيذية، بانتظام اجتماعاتها، وإخراجها من دائرة تغيبها المتعمد، لإعفاء المركز القيادي من مسؤوليات اتخاذ القرارات الضرورية والملحة لحماية شعبنا، وتوفير الغطاء السياسي لانتفاضته ومقاومته، وإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، عبر الخروج من اتفاق أوسلو واستحقاقاته.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى عموم أبناء شعبنا في عموم الأرض الفلسطينية، لوقوفهم سداً في وجه المشاريع الصهيونية ودفاعهم البطولي عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية وفي القلب منها القدس عاصمة دولة فلسطين ومقدساتنا المسلمة والمسيحية ■
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار حكومة نفتالي بينيت بشأن الأقصى الشريف، ومنع المستوطنين من اقتحامه من يوم الجمعة القادم حتى نهاية شهر رمضان، بأنه مناورة خبيثة، يراد منها التعمية على حقائق السياسة والنوايا الإسرائيلية نحو الأقصى، ومقدساتنا الوطنية المسلمة والمسيحية، ونحو مدينة القدس، عاصمة دولتنا فلسطين.
وقالت الجبهة: ما كان لبينيت أن يتخذ قراره هذا، وما كان له أن يلجأ إلى المناورات لولا الفعل المقاوم لشعبنا وما تركه من آثار واضحة المعالم ومؤثرة في الحالة الإسرائيلية، حين نقلت لها الرسالة الواجب دوماً التمسك بها، وهي أن المقاومة والرد على العنف الهمجي بالعنف النضالي، هي اللغة التي تفهمها سلطات الاحتلال، ومنظومتها الأمنية.
وأكدت الجبهة أن منع المصلين اليهود من الصلاة في الأقصى حتى نهاية شهر رمضان، لا يعني زوال الخطر الصهيوني، خاصة وأن بينيت نفسه لا يتوقف عن تأكيد ما يدعيه من حق لليهود في الصلاة في ساحات الأقصى الشريف.
من جانب آخر، حذرت الجبهة من النصائح المسمومة التي يحملها الوفد الأميركي إلى رام الله، وما يحمله من ضغوط على قيادة السلطة الفلسطينية، لإدامة التنسيق الأمني، رغم المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا ومقدساته وأرضه، والضغط لإدامة تعطيل قرارات المجلس المركزي الأخير، وما سبقتها من قرارات في المجلسين الوطني والمركزي السابقين.
ودعت الجبهة إلى ضرورة اتخاذ موقف صلب في مواجهة الوفد الأميركي ومواجهة «نصائحه»، والتأكيد بالمقابل على حق شعبنا بكل أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان، والعمل لإعادة الاعتبار للهيئات القيادية الفلسطينية وفي مقدمها اللجنة التنفيذية، بانتظام اجتماعاتها، وإخراجها من دائرة تغيبها المتعمد، لإعفاء المركز القيادي من مسؤوليات اتخاذ القرارات الضرورية والملحة لحماية شعبنا، وتوفير الغطاء السياسي لانتفاضته ومقاومته، وإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، عبر الخروج من اتفاق أوسلو واستحقاقاته.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى عموم أبناء شعبنا في عموم الأرض الفلسطينية، لوقوفهم سداً في وجه المشاريع الصهيونية ودفاعهم البطولي عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية وفي القلب منها القدس عاصمة دولة فلسطين ومقدساتنا المسلمة والمسيحية ■
أضف تعليق