فيصل: مفتاح الحرية مقاومة، وهي الطريق الاقصر لنيل حرية الأسرى
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
توجه نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بالتحية الى فوارس الحرية في السجون والمعتقلات الصهيونية، مؤكداً أن الأسرى والمعتقلين شكلوا على الدوام مفتاح الحرية وأبجدية كفاحية فريدة وقدوةً نضالية في الوحدة والمواجهة وكسر إرادة السجان والانتصار عليه.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فيصل باسم منظمة التحرير الفلسطينية في الاعتصام الذي اقيم في بيروت بدعوة من الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني تضامناً مع الاسرى في المعتقلات الصهيونية بحضور عدد من قادة وممثلي احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ومؤسسات وهيئات حقوقية وناشطين، حيث أكد فيصل أن الانتصارات التي يحققها الاسرى هي انتصارات لكل الشعب ويجب البناء عليها بسياسات وبرامج وحدوية تستلهم دروس الوحدة والصمود من الاسرى وتضحياتهم.
ودعا إلى تدويل قضية الاسرى في المؤسسات والهيئات الدولية ومواكبة نضالهم اليومي بتحركات وفعاليات سياسية وشعبية يومية داعمة لهم ولقضيتهم، والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات اجتماع الامناء العامين ووثيقة الاسرى لاستعادة الوحدة الداخلية في إطار برنامج نضالي كفاحي عماده المقاومة والانتفاضة وصولاً للعصيان الوطني الشامل.
كما توجه فيصل بتحية الإجلال والإكبار لأبطال العمليات الفدائية النوعية التي اخترقت من جديد المنظومة الأمنية الاسرائيلية وبرهنت من جديد أن شعبنا ما زال متمسكاً بأهدافه وحقوقه الوطنية يرفض كافة الحلول التصفوية ومخطط الضم الإسرائيلي و«صفقة القرن» ومشاريع التطبيع. وحيا كفاح الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن وخاصة في جنين والقدس وكل الضفة الغربية وقطاع غزة واللاجئين، وأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، القادر على الدوام ابتداع الأساليب الكفاحية لمواجهة التهويد والأسرلة والاستيطان والتطهير العرقي والتمييز العنصري لإنهاء الإحتلال.
ودعا فيصل الأمم المتحدة وأحرار العالم بالتحرك الفوري لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات والأسرى الأطفال من السجون والمعتقلات الاسرائيلية نقيضاً لكل سياسة المعايير المزدوجة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على المؤسسات الدولية دعماً للاحتلال الاسرائيلي، وختم فيصل مؤكداً أن خيار المقاومة هو الطريق الأقصر لنيل حرية الأسرى والشعب، وهزيمة العدو الصهيوني لأن مفتاح الحرية مقاومة ■
توجه نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بالتحية الى فوارس الحرية في السجون والمعتقلات الصهيونية، مؤكداً أن الأسرى والمعتقلين شكلوا على الدوام مفتاح الحرية وأبجدية كفاحية فريدة وقدوةً نضالية في الوحدة والمواجهة وكسر إرادة السجان والانتصار عليه.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فيصل باسم منظمة التحرير الفلسطينية في الاعتصام الذي اقيم في بيروت بدعوة من الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني تضامناً مع الاسرى في المعتقلات الصهيونية بحضور عدد من قادة وممثلي احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ومؤسسات وهيئات حقوقية وناشطين، حيث أكد فيصل أن الانتصارات التي يحققها الاسرى هي انتصارات لكل الشعب ويجب البناء عليها بسياسات وبرامج وحدوية تستلهم دروس الوحدة والصمود من الاسرى وتضحياتهم.
ودعا إلى تدويل قضية الاسرى في المؤسسات والهيئات الدولية ومواكبة نضالهم اليومي بتحركات وفعاليات سياسية وشعبية يومية داعمة لهم ولقضيتهم، والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات اجتماع الامناء العامين ووثيقة الاسرى لاستعادة الوحدة الداخلية في إطار برنامج نضالي كفاحي عماده المقاومة والانتفاضة وصولاً للعصيان الوطني الشامل.
كما توجه فيصل بتحية الإجلال والإكبار لأبطال العمليات الفدائية النوعية التي اخترقت من جديد المنظومة الأمنية الاسرائيلية وبرهنت من جديد أن شعبنا ما زال متمسكاً بأهدافه وحقوقه الوطنية يرفض كافة الحلول التصفوية ومخطط الضم الإسرائيلي و«صفقة القرن» ومشاريع التطبيع. وحيا كفاح الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن وخاصة في جنين والقدس وكل الضفة الغربية وقطاع غزة واللاجئين، وأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، القادر على الدوام ابتداع الأساليب الكفاحية لمواجهة التهويد والأسرلة والاستيطان والتطهير العرقي والتمييز العنصري لإنهاء الإحتلال.
ودعا فيصل الأمم المتحدة وأحرار العالم بالتحرك الفوري لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات والأسرى الأطفال من السجون والمعتقلات الاسرائيلية نقيضاً لكل سياسة المعايير المزدوجة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على المؤسسات الدولية دعماً للاحتلال الاسرائيلي، وختم فيصل مؤكداً أن خيار المقاومة هو الطريق الأقصر لنيل حرية الأسرى والشعب، وهزيمة العدو الصهيوني لأن مفتاح الحرية مقاومة ■
أضف تعليق