(أشد) تدين اقتحام الاحتلال جامعة خضوري وتدعو لحماية الجامعات الفلسطينية
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
دانت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لجامعة فلسطين التقنية «خضوري» بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، واطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل المسيلة للدموع باتجاه الطلاب ما أسفر عن وقوع العديد من الاصابات في صفوف الطلبة، الى جانب اقدامها على اعتقال عدد من الكوادر الطلابية.
وأكدت السكرتاريا أن اعتداء اليوم على جامعة الخضوري يأتي استكمالاً لمسلسل الاعتداءات على الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية في الاراضي المحتلة، حيث سبق أن اعتدت على الطلاب واقتحمت جامعة بيرزيت خلال الفترة الماضية، بسياق حربها المتواصلة وحملتها الممنهجة لكسر ارادة الشباب وطلبة الجامعات ومنعهم من القيام بدورهم الوطني في التصدي للسياسات والممارسات العدوانية الاسرائيلية تجاه الشعب والارض والحقوق الوطنية.
وشدّدت على ضرورة حماية المؤسسات الأكاديميّة وطلبة الجامعات من هذه الاعتداءات المتواصلة التي تخالف كل القوانين والأعراف الدوليّة، وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة، وفي مقدمتها «اليونسكو» بإدانة هذا الاقتحام، ورفع صوتها عاليا في وجه ما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات واقتحامات، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا والمؤسسات التعليمية.
وختمت السكرتاريا بيانها بالتأكيد على أن الجامعات الفلسطينية كانت وستبقى خزاناً للثورة والنضال الفلسطيني وستبقى شعلة متوهجة تصنع الاجيال والابطال، لتحقيق الحلم الكبير، بتحقيق النصر وانتزاع الحرية والتخلص من الاحتلال.■
دانت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لجامعة فلسطين التقنية «خضوري» بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، واطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل المسيلة للدموع باتجاه الطلاب ما أسفر عن وقوع العديد من الاصابات في صفوف الطلبة، الى جانب اقدامها على اعتقال عدد من الكوادر الطلابية.
وأكدت السكرتاريا أن اعتداء اليوم على جامعة الخضوري يأتي استكمالاً لمسلسل الاعتداءات على الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية في الاراضي المحتلة، حيث سبق أن اعتدت على الطلاب واقتحمت جامعة بيرزيت خلال الفترة الماضية، بسياق حربها المتواصلة وحملتها الممنهجة لكسر ارادة الشباب وطلبة الجامعات ومنعهم من القيام بدورهم الوطني في التصدي للسياسات والممارسات العدوانية الاسرائيلية تجاه الشعب والارض والحقوق الوطنية.
وشدّدت على ضرورة حماية المؤسسات الأكاديميّة وطلبة الجامعات من هذه الاعتداءات المتواصلة التي تخالف كل القوانين والأعراف الدوليّة، وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة، وفي مقدمتها «اليونسكو» بإدانة هذا الاقتحام، ورفع صوتها عاليا في وجه ما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات واقتحامات، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا والمؤسسات التعليمية.
وختمت السكرتاريا بيانها بالتأكيد على أن الجامعات الفلسطينية كانت وستبقى خزاناً للثورة والنضال الفلسطيني وستبقى شعلة متوهجة تصنع الاجيال والابطال، لتحقيق الحلم الكبير، بتحقيق النصر وانتزاع الحرية والتخلص من الاحتلال.■
أضف تعليق