صحيفة إسرائيلية: حماس تفقد الدافع لمنع الجهاد من اطلاق الصواريخ على اسرائيل
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية إن «حماس تراقب عن بعد ما يحدث في الضفة والقدس في ظل مشاهد يفترض أن تثير الرضا بين أعضاء المنظمة في غزة، ولكن من الواضح ان حماس بعيدة عن الدخول في النشوة من هذه المشاهد وبدلاً من الاحتفال بنجاح الهجمات، يضطر التنظيم إلى تقييم كيف يمكن للفصائل الفلسطينية الأخرى أن تسرق «المجد» منها».
وتشير الصحيفة إلى أن حماس تجد نفسها متخلفة عن الركب، في حين أن الجهاد الإسلامي وفتح هي الجماعات المسلحة في قلب موجة الإرهاب الحالية، وهو وضع لا ينظر فيه الجمهور الفلسطيني إلى حماس على أنها القائد الوحيد للعمليات ضد إسرائيل. منوهةً إلى أن حماس على قبول دور الفاعل الأساسي في التحريض على العمليات والتطورات الأخيرة تقوض هذا على الأقل فيما يتعلق بشمال الضفة حيث أن الجناح العسكري للجهاد وفتح يأخذون زمام المبادرة منها وحماس، وخاصة يحيى السنوار، لا يحب أن يترك له الفتات.
ورغم وجود توترات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة إلا أن هناك محاولات من جانب حماس بالذات، للتعبير عن أن الفصيلين يعملان بتعاون كامل ويتمسكان بموقف موحد، لكن كثرة اللقاءات في قطاع غزة وفي الخارج بين أعضاء الجهاد الإسلامي ونظرائهم من حماس قد تدل على أن هذه ليست محادثات تتعلق فقط بتنسيق المواقف وبالذات أن الجهاد الاسلامي معفي من المسؤولية المدنية لأكثر من مليوني ساكن في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة «الأحداث في جنين تعزز الثقة بالنفس لدى الجهاد الإسلامي، وحتى في قطاع غزة يشعر أهلها بأنهم أقوى من ذي قبل لتحدي حماس ويرجع ذلك أيضًا إلى الدعم الذي يتلقونه من زعيمهم زياد نحالة الذي يعيش في الخارج». لافتةً إلى أن «حماس للتهديد في الداخل اليوم أكثر من أي وقت مضى وهناك حقيقة أن التحدي يأتي من ثاني أكبر منظمة في القطاع».
وتعتبر الصحيفة انه «في هذه الحالة، قد تفقد حماس الدافع لمنع الجهاد في قطاع غزة من إطلاق النار على إسرائيل، وحتى إذا كانت حماس لا تريد أن تدخل غزة في مواجهة في هذه المرحلة، فقد تجد نفسها محاصرة في الزاوية وقد تسمح للجهاد بالعمل، والسماح له باستخدام جزء من قوته ولمنع المزيد من التآكل في وضعها وقد لا يكون هذا هو الخيار الذي تفضله حماس الآن ، لكنه موجود».■
قالت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية إن «حماس تراقب عن بعد ما يحدث في الضفة والقدس في ظل مشاهد يفترض أن تثير الرضا بين أعضاء المنظمة في غزة، ولكن من الواضح ان حماس بعيدة عن الدخول في النشوة من هذه المشاهد وبدلاً من الاحتفال بنجاح الهجمات، يضطر التنظيم إلى تقييم كيف يمكن للفصائل الفلسطينية الأخرى أن تسرق «المجد» منها».
وتشير الصحيفة إلى أن حماس تجد نفسها متخلفة عن الركب، في حين أن الجهاد الإسلامي وفتح هي الجماعات المسلحة في قلب موجة الإرهاب الحالية، وهو وضع لا ينظر فيه الجمهور الفلسطيني إلى حماس على أنها القائد الوحيد للعمليات ضد إسرائيل. منوهةً إلى أن حماس على قبول دور الفاعل الأساسي في التحريض على العمليات والتطورات الأخيرة تقوض هذا على الأقل فيما يتعلق بشمال الضفة حيث أن الجناح العسكري للجهاد وفتح يأخذون زمام المبادرة منها وحماس، وخاصة يحيى السنوار، لا يحب أن يترك له الفتات.
ورغم وجود توترات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة إلا أن هناك محاولات من جانب حماس بالذات، للتعبير عن أن الفصيلين يعملان بتعاون كامل ويتمسكان بموقف موحد، لكن كثرة اللقاءات في قطاع غزة وفي الخارج بين أعضاء الجهاد الإسلامي ونظرائهم من حماس قد تدل على أن هذه ليست محادثات تتعلق فقط بتنسيق المواقف وبالذات أن الجهاد الاسلامي معفي من المسؤولية المدنية لأكثر من مليوني ساكن في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة «الأحداث في جنين تعزز الثقة بالنفس لدى الجهاد الإسلامي، وحتى في قطاع غزة يشعر أهلها بأنهم أقوى من ذي قبل لتحدي حماس ويرجع ذلك أيضًا إلى الدعم الذي يتلقونه من زعيمهم زياد نحالة الذي يعيش في الخارج». لافتةً إلى أن «حماس للتهديد في الداخل اليوم أكثر من أي وقت مضى وهناك حقيقة أن التحدي يأتي من ثاني أكبر منظمة في القطاع».
وتعتبر الصحيفة انه «في هذه الحالة، قد تفقد حماس الدافع لمنع الجهاد في قطاع غزة من إطلاق النار على إسرائيل، وحتى إذا كانت حماس لا تريد أن تدخل غزة في مواجهة في هذه المرحلة، فقد تجد نفسها محاصرة في الزاوية وقد تسمح للجهاد بالعمل، والسماح له باستخدام جزء من قوته ولمنع المزيد من التآكل في وضعها وقد لا يكون هذا هو الخيار الذي تفضله حماس الآن ، لكنه موجود».■
أضف تعليق