فيصل: العمليات البطولية تضع الحالة الفلسطينية في مكانها النضالي الصحيح كحالة مقاومة
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
يواصل الشعب الفلسطيني عملياته البطولية في مناطق الـ48 موجهًا الضربات تلو الاخرى للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتعتبر هذه العمليات الرد الطبيعي والبديهي على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي يوميا في الضفة والقدس المحتلتين، وما عمليات الدهم والاعتقال التي تحصل بشكل يومي إلا مثال حي على العنجهية الصهيونية وإمعانه في ممارساته العدوانية.
ولا شك ان هذه العمليات الفلسطينية التي ارتفعت وتيرة مؤخراً (كمّا ونوعا) تحيّر العدو في كيفية حصولها وأساليب تنفيذها، تحمل في طياتها رسائل كبيرة في الشكل والمضمون، وفي زمانها ومكانها، كما أن لها الكثير من الرسائل السياسية للداخل والخارج، وللعدو الاسرائيلي ولكل المطبعين من الأنظمة العربية الذين سارعوا إلى استنكار هذه العمليات في تأييد واضح للجلاد بمواجهة الضحية.
حول ذلك قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل «لا يمكن للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ان يقفا مكتوفي الايدي امام تغول الاحتلال في ممارساته العدوانية، من سرقة الأرض وتسارع وتيرة الاستيطان، إلى القتل المباشر والاعدام على الشبهة، إلى عمليات الاعتقال وهدم المنازل وغيرها من ممارسات وجرائم يومية لا يمكن مواجهتها إلا عبر المقاومة بمختلف اشكالها المسلحة والشعبية».
وأكد فيصل في حديث لموقع قناة المنار ان «العمليات البطولية في النقب والخضيرة وفي بني براك وتل ابيب وفي كل مواقع النضال فوق ارض فلسطين تأتي في توقيتها الصحيح وتؤكد حيوية الشعب الفلسطيني وقدرته الدائمة على الرد في اي مكان»، وتابع «هي رسالة جديدة من شعبنا ومقاومته الى كل من يعنيه الامر بأن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الاحتلال والضم والتطبيع ستبوء بالفشل كما باءت جميع المشاريع التصفوية».
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ورغم كل ما يعيشه من معاناة سياسية واقتصادية وحصار لا يمكن ان يسمح لهذا المحتل بأن يهنأ فوق ارضنا، وسيبقى يدفع اثمان احتلاله حتى يحمل عصاه ويرحل.
وقال فيصل «كما هي رسائل مباشرة للاحتلال الذي لم يترك وسيلة أمنية وقمعية إلا ولجأ اليها ظناً منه انه بهذه الاساليب قادر على حماية مواطنيه وجنوده المجرمين، فجاءت هذه العمليات لتشكل ضربة لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات وسياسات التطهير العرقي والتمييز العنصري»، وأكد أن دولة الإحتلال تخطئ خطأ جسيماً إن هي اعتقدت أن بإمكانها أن تكرر تجاربها الدموية بحق شعبنا مجاناً وعليها أن تدرك أن أية خطوة خاطئة قد تقدم عليها، سيكلفها كثيراً، أياً كانت التضحيات التي سيقدمها شعبنا في الدفاع عن مدنه ومخيماته وبلداته وقراه وكرامته الوطنية.
وأكد فيصل أن على الاحتلال ان يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه التي تجري على أرض فلسطين، واضاف «لولا احتلال أرضنا وتجاهل الاحتلال لحقوقنا لما لجأ شعبنا إلى كل أشكال المقاومة لتحرير أرضه المهددة بالاستيطان الزاحف»، وتابع «لذلك فهذه العمليات البطولية تضع الحالة الفلسطينية في مكانها النضالي الصحيح باعتبارها حالة مقاومة للمحتل تحوز على ثقة كل الشعب الفلسطيني، وتعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحررياً».
وقال فيصل «هذه العمليات هي أيضاً رسالة إلى المقاومة وإلى جميع فصائل العمل الوطني لتوحيد صفوفها وتوفير الحماية السياسية لكل أشكال المقاومة على مساحة كل فلسطين التاريخية وان تتوافق على استراتيجية وطنية ثابتها المقاومة والانتفاضة والبرنامج السياسي المقاوم للاحتلال، وذلك في اطار استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار المجرب والقادر على تعديل موازين القوى وبما يضع شعبنا الفلسطينتي وقضيته الوطنية على المسار النضالي الصحيح» ■
يواصل الشعب الفلسطيني عملياته البطولية في مناطق الـ48 موجهًا الضربات تلو الاخرى للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتعتبر هذه العمليات الرد الطبيعي والبديهي على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي يوميا في الضفة والقدس المحتلتين، وما عمليات الدهم والاعتقال التي تحصل بشكل يومي إلا مثال حي على العنجهية الصهيونية وإمعانه في ممارساته العدوانية.
ولا شك ان هذه العمليات الفلسطينية التي ارتفعت وتيرة مؤخراً (كمّا ونوعا) تحيّر العدو في كيفية حصولها وأساليب تنفيذها، تحمل في طياتها رسائل كبيرة في الشكل والمضمون، وفي زمانها ومكانها، كما أن لها الكثير من الرسائل السياسية للداخل والخارج، وللعدو الاسرائيلي ولكل المطبعين من الأنظمة العربية الذين سارعوا إلى استنكار هذه العمليات في تأييد واضح للجلاد بمواجهة الضحية.
حول ذلك قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل «لا يمكن للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ان يقفا مكتوفي الايدي امام تغول الاحتلال في ممارساته العدوانية، من سرقة الأرض وتسارع وتيرة الاستيطان، إلى القتل المباشر والاعدام على الشبهة، إلى عمليات الاعتقال وهدم المنازل وغيرها من ممارسات وجرائم يومية لا يمكن مواجهتها إلا عبر المقاومة بمختلف اشكالها المسلحة والشعبية».
وأكد فيصل في حديث لموقع قناة المنار ان «العمليات البطولية في النقب والخضيرة وفي بني براك وتل ابيب وفي كل مواقع النضال فوق ارض فلسطين تأتي في توقيتها الصحيح وتؤكد حيوية الشعب الفلسطيني وقدرته الدائمة على الرد في اي مكان»، وتابع «هي رسالة جديدة من شعبنا ومقاومته الى كل من يعنيه الامر بأن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الاحتلال والضم والتطبيع ستبوء بالفشل كما باءت جميع المشاريع التصفوية».
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ورغم كل ما يعيشه من معاناة سياسية واقتصادية وحصار لا يمكن ان يسمح لهذا المحتل بأن يهنأ فوق ارضنا، وسيبقى يدفع اثمان احتلاله حتى يحمل عصاه ويرحل.
وقال فيصل «كما هي رسائل مباشرة للاحتلال الذي لم يترك وسيلة أمنية وقمعية إلا ولجأ اليها ظناً منه انه بهذه الاساليب قادر على حماية مواطنيه وجنوده المجرمين، فجاءت هذه العمليات لتشكل ضربة لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات وسياسات التطهير العرقي والتمييز العنصري»، وأكد أن دولة الإحتلال تخطئ خطأ جسيماً إن هي اعتقدت أن بإمكانها أن تكرر تجاربها الدموية بحق شعبنا مجاناً وعليها أن تدرك أن أية خطوة خاطئة قد تقدم عليها، سيكلفها كثيراً، أياً كانت التضحيات التي سيقدمها شعبنا في الدفاع عن مدنه ومخيماته وبلداته وقراه وكرامته الوطنية.
وأكد فيصل أن على الاحتلال ان يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه التي تجري على أرض فلسطين، واضاف «لولا احتلال أرضنا وتجاهل الاحتلال لحقوقنا لما لجأ شعبنا إلى كل أشكال المقاومة لتحرير أرضه المهددة بالاستيطان الزاحف»، وتابع «لذلك فهذه العمليات البطولية تضع الحالة الفلسطينية في مكانها النضالي الصحيح باعتبارها حالة مقاومة للمحتل تحوز على ثقة كل الشعب الفلسطيني، وتعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحررياً».
وقال فيصل «هذه العمليات هي أيضاً رسالة إلى المقاومة وإلى جميع فصائل العمل الوطني لتوحيد صفوفها وتوفير الحماية السياسية لكل أشكال المقاومة على مساحة كل فلسطين التاريخية وان تتوافق على استراتيجية وطنية ثابتها المقاومة والانتفاضة والبرنامج السياسي المقاوم للاحتلال، وذلك في اطار استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار المجرب والقادر على تعديل موازين القوى وبما يضع شعبنا الفلسطينتي وقضيته الوطنية على المسار النضالي الصحيح» ■
أضف تعليق