غزة: «الديمقراطية» تلتقي الهيئة العليا لشؤون العشائر وتدعو لإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في قطاع غزة الرفيق صالح ناصر، وفداً قيادياً من الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية في ديوان المغني بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وضم وفد الجبهة إلى جانب ناصر عدداً من أعضاء اللجنة المركزية والقيادة المركزية وصف من أعضاء وقيادة الجبهة بشرق غزة. وكان في استقباله المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر الحاج أبو سلمان المغني، والمفوض العام للهيئة عاكف المصري وعدد واسع من رؤساء لجان العشائر في قطاع غزة.
من جهته، رحب الحاج أبو سلمان المغني بوفد الجبهة الديمقراطية مقدماً التهاني له بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومتمنياً أن يعود على شعبنا الفلسطيني وقد حقق أهدافه في الوحدة الداخلية والعودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وبدوره، أشاد الرفيق صالح ناصر بالدور الوطني والاجتماعي للهيئة العليا لشؤون العشائر في الحفاظ على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي بين أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد ناصر على ضرورة مواجهة غلاء الأسعار وخاصة للسلع الأساسية ودعم صمود المواطنين في تحمل أعباء الحياة وخاصة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة لمستويات فلكية في صفوف المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال ناصر: «علينا قراءة المشهد الفلسطيني الناهض، وما يجري على الأرض الفلسطينية من تطورات ووقائع ذات أبعاد تاريخية والتحديات التي تواجه القضية الوطنية، بالعودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية والتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية تتوحد حولها القوى الوطنية والإسلامية كافة لمواجهة عدوان الاحتلال وعنف المستوطنين».
وأضاف ناصر أن «مبادرة الجبهة الديمقراطية لإنهاء الانقسام ما زالت مطروحة على طاولة الحوار الوطني والتي تشكل أرضية صلبة لإنهاء الانقسام عبر الحوار الوطني الشامل، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر الانتخابات العامة والشاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وتشكيل المركز القيادي الموحد للمقاومة الشعبية».
ومن جانبه، أكد عاكف المصري أهمية إنهاء الانقسام البغيض واستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني. مضيفاً أن الهيئة العليا لشؤون العشائر تقف على مسافة واحدة من كل أبناء شعبنا الفلسطيني ومن كل فصائلنا الفلسطينية، وللجبهة الديمقراطية مكانة كبيرة في قلوب ووجدان الهيئة العليا للعشائر لما لها من دور وطني وتاريخ نضالي طويل.
وأشاد المصري بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط الهيئة العليا لشؤون العشائر والجبهة الديمقراطية في إطار التنسيق والتواصل مع كافة القوى الوطنية والإسلامية.
وفي ختام اللقاء، كرمت الجبهة الديمقراطية الهيئة العليا لشؤون العشائر بتقديم درع وفاء وشكر لدورها الرائد في الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي بين العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
وضم وفد الجبهة إلى جانب ناصر عدداً من أعضاء اللجنة المركزية والقيادة المركزية وصف من أعضاء وقيادة الجبهة بشرق غزة. وكان في استقباله المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر الحاج أبو سلمان المغني، والمفوض العام للهيئة عاكف المصري وعدد واسع من رؤساء لجان العشائر في قطاع غزة.
من جهته، رحب الحاج أبو سلمان المغني بوفد الجبهة الديمقراطية مقدماً التهاني له بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومتمنياً أن يعود على شعبنا الفلسطيني وقد حقق أهدافه في الوحدة الداخلية والعودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وبدوره، أشاد الرفيق صالح ناصر بالدور الوطني والاجتماعي للهيئة العليا لشؤون العشائر في الحفاظ على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي بين أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد ناصر على ضرورة مواجهة غلاء الأسعار وخاصة للسلع الأساسية ودعم صمود المواطنين في تحمل أعباء الحياة وخاصة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة لمستويات فلكية في صفوف المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال ناصر: «علينا قراءة المشهد الفلسطيني الناهض، وما يجري على الأرض الفلسطينية من تطورات ووقائع ذات أبعاد تاريخية والتحديات التي تواجه القضية الوطنية، بالعودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية والتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية تتوحد حولها القوى الوطنية والإسلامية كافة لمواجهة عدوان الاحتلال وعنف المستوطنين».
وأضاف ناصر أن «مبادرة الجبهة الديمقراطية لإنهاء الانقسام ما زالت مطروحة على طاولة الحوار الوطني والتي تشكل أرضية صلبة لإنهاء الانقسام عبر الحوار الوطني الشامل، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر الانتخابات العامة والشاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وتشكيل المركز القيادي الموحد للمقاومة الشعبية».
ومن جانبه، أكد عاكف المصري أهمية إنهاء الانقسام البغيض واستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني. مضيفاً أن الهيئة العليا لشؤون العشائر تقف على مسافة واحدة من كل أبناء شعبنا الفلسطيني ومن كل فصائلنا الفلسطينية، وللجبهة الديمقراطية مكانة كبيرة في قلوب ووجدان الهيئة العليا للعشائر لما لها من دور وطني وتاريخ نضالي طويل.
وأشاد المصري بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط الهيئة العليا لشؤون العشائر والجبهة الديمقراطية في إطار التنسيق والتواصل مع كافة القوى الوطنية والإسلامية.
وفي ختام اللقاء، كرمت الجبهة الديمقراطية الهيئة العليا لشؤون العشائر بتقديم درع وفاء وشكر لدورها الرائد في الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي بين العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
أضف تعليق