طلبة فلسطين يحيون ذكرى يوم الارض في كوبا
هافانا ( الاتجاه الديمقراطي)
قام طلبة فلسطين في جامعة الايلام بهاڤانا بكوبا حفلاً لاحياء للذكرى السادسة والاربعين ليوم الارض الفلسطيني، وبحضور من مجلس ادارة الجامعة والمعلمين والطلبة الاجانب، قام الطلبة الفلسطينيون بعمل تطوعي في جامعة اميركا اللاتينية للطب.
وأكد الطالب هادي احمد أنه وبعد سته وأربعون عاما تمر على ذكرى "يوم الأرض" الخالد، وهو يوم وطني يحييه شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية، والاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في ممارساته العنصرية إتجاه ابناء شعبنا، والتي لم تتوقف منذ أكثر من(73) عام، في استهداف الهوية الوطنية الفلسطينية، وكل ما يتملك الانسان الفلسطيني الى جانب الانتهاكات المباشرة التي تتجاوز القانون الدولي الإنساني ورغم ذلك.
وأوضح أن يوم 30 آذار عام 1976 ما زال خالدا في الذاكرة والهوية الفلسطينية، حينما هب فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، ضد استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، صاحب ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسر الإضراب بالقوة والإرهاب المنظم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.
وفي كل عام يجدد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده على تمسكه بارضه وحقوقه الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948، عملا بالقرار الاممي 194، وذلك من خلال إطلاق فعاليات مختلفة في كل أماكن تواجده، مؤكدا ان شعبنا لا ينسى حقوقه الوطنية، ومستمر في نضاله وكفاحه، مستندا الى ارادته الصلبة وعزيمته المتينة، وتضحيات أبنائه العظيمة، ومراهنا على دعم جميع الشعوب الحرة وفي قلبهم الشباب الأممي الثائر، الذي يقف الى جانب الحق الفلسطيني، والداعية الى ضرورة انهاء هذا الاحتلال الذي يتمادى يوميا بالاستيطان وغيره ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم.
وأكد الطالب هادي احمد أنه وبعد سته وأربعون عاما تمر على ذكرى "يوم الأرض" الخالد، وهو يوم وطني يحييه شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية، والاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في ممارساته العنصرية إتجاه ابناء شعبنا، والتي لم تتوقف منذ أكثر من(73) عام، في استهداف الهوية الوطنية الفلسطينية، وكل ما يتملك الانسان الفلسطيني الى جانب الانتهاكات المباشرة التي تتجاوز القانون الدولي الإنساني ورغم ذلك.
وأوضح أن يوم 30 آذار عام 1976 ما زال خالدا في الذاكرة والهوية الفلسطينية، حينما هب فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، ضد استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، صاحب ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسر الإضراب بالقوة والإرهاب المنظم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.
وفي كل عام يجدد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده على تمسكه بارضه وحقوقه الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948، عملا بالقرار الاممي 194، وذلك من خلال إطلاق فعاليات مختلفة في كل أماكن تواجده، مؤكدا ان شعبنا لا ينسى حقوقه الوطنية، ومستمر في نضاله وكفاحه، مستندا الى ارادته الصلبة وعزيمته المتينة، وتضحيات أبنائه العظيمة، ومراهنا على دعم جميع الشعوب الحرة وفي قلبهم الشباب الأممي الثائر، الذي يقف الى جانب الحق الفلسطيني، والداعية الى ضرورة انهاء هذا الاحتلال الذي يتمادى يوميا بالاستيطان وغيره ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم.
أضف تعليق