23 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:51

المكتب التنفيذي لـ«شباب» يحذر الجاليات من الوقوع بفخ شراء التمور الإسرائيلية

2022-04-04 عدد القراءات : 901

برلين ( الاتجاه الديمقراطي)

حذر المكتب التنفيذي، لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، الجاليات العربية والإسلامية في أوروبا، من الوقوع في فخ شراء التمور الإسرائيلية المنتشرة في الأسواق الأوروبية، والتي يجري التمويه بشكل مقصود على مصدر إنتاجها، من خلال تزوير مكان الإنتاج، وإستخدام أسماء ماركات توحي بأنها فلسطينية الصنع أو عربية، وذلك بهدف التهرب من حملة المقاطعة العالمية، التي تنشط في مجال كشف جميع المنتجات الإسرائيلية، خاصة تلك المنتجة داخل المستوطنات الغير شرعية، والدعوة لمقاطعتها بهدف فرض حالة عزلة إقتصادية، على نظام الفصل العنصري، ودولة "الأبارتهايد" الإسرائيلية.
ودعا المكتب التنفيذي لـ"شباب"، أبناء الجاليات العربية والإسلامية، خصوصا في شهر رمضان المبارك، لقراءة بلد المنتج الوارد على العلبة، مؤكدا أن التمور الفلسطينية تتضمن عبارة "زرع في فلسطين" أو "زرع في أريحا"، في حين تشير التمور الإسرائيلية إلى بلد المنتج بعبارة "وادي الأردن" أو "إسرائيل" أو "الضفة الغربية" دون تحديد المدينة، خلافا لتلك المنتجة فلسطينيا.
ويشير المكتب التنفيذي لـ"شباب"، أن هناك مجموعة من ماركات التمور الإسرائيلية المموه عليها، والمنتشرة في الأسواق الأوروبية ومنها:
Bomaja, Bonbierra, Carmel, Delilah, Desert Diamond, Fancy medjoul, Hadiklaim, Jordan plains, Jordan river, Kalahari, Karsten farms, King Solomon, Mehadrin, Premium, Medjoul, Rapunzel, Red sea, Royal treasure, Shams, Tamara barhi
وأكد المكتب التنفيذي لـ"شباب"، أن معظم التمور كما المنتجات الإسرائيلية، يتم إنتاجها داخل المستوطنات الغير شرعية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعتبر جريمة حرب، وفقا للقانون الدولي، وخلافا لقرار الأمم المتحدة رقم "2334"، الذي يدين الإستيطان، كما تساهم هذه المنتجات في قتل الفلسطينيين الأبرياء، والمساهمة في سرقة أراضيهم وممتلكاتهم، وتساعد في تكريس نظام التطهير العرقي، والفصل العنصري الإسرائيلي الأخير على وجه الأرض، وهو ما يحتاج إلى تظافر جميع الجهود، وخصوصا على صعيد القارة الأوروبية، لفضح هذا النظام العنصري ومحاصرته، على طريق تفكيكه، كما أكد تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي".

أضف تعليق