أزمة بين السلطة وإدارة بايدن وخيبة أمل فلسطينية
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الإثنين، أن هناك أزمة بين السلطة الفلسطينية، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن إعادة فتح القنصلية في القدس، وكذلك مكاتب منظمة التحرير في واشنطن.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطة الفلسطينية تريد إعادة فتح القنصلية ومكاتب المنظمة بدون أي شروط مسبقة، فيما تصر الولايات المتحدة على ربط ذلك بقضية دفع مخصصات الشهداء والأسرى.
وأشارت إلى أن ذلك بحث خلال الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله خلال الأسبوع الماضي.
ويرى الفلسطينيون بأن هذه مناورة إسرائيلية، وأن الموقف الأميركي متأثر بموقف إسرائيل، وقال مسؤول كبير في منظمة التحرير للصحيفة العبرية “نشعر بخيبة أمل من الموقف الأميركي، نحن نرى أن هذه المسألة منفصلة عن أي شروط، ولا ينبغي ربطها بأي شروط .. لا يمكن أن يكون هناك وضع يمكن فيه لأي من القيادة الفلسطينية وقف صرف رواتب الشهداء والأسرى .. أنتم تسمونها رواتب ونحن نسميها مخصصات لكل عائلة شهيد وأسير”.
فيما عبر مصدر فلسطيني آخر عن استيائه من الشروط الأميركية، وقال إنها “محاولة من إسرائيل لخلط الأوراق، هذا مؤسف وغير مقبول”.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن القيادة الفلسطينية لا تريد إظهار هذه الخلافات مع الإدارة الأميركية، وتحاول إدارة الأزمة بهدوء قدر الإمكان، وهناك اعتقاد سائد بين بعض القيادات بأن الأزمة يمكن حلها وأن إدارة بايدن قد تفاجئ الجميع بفتح القنصلية بشكل آو بآخر عندما تنضج الظروف.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطة الفلسطينية تريد إعادة فتح القنصلية ومكاتب المنظمة بدون أي شروط مسبقة، فيما تصر الولايات المتحدة على ربط ذلك بقضية دفع مخصصات الشهداء والأسرى.
وأشارت إلى أن ذلك بحث خلال الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله خلال الأسبوع الماضي.
ويرى الفلسطينيون بأن هذه مناورة إسرائيلية، وأن الموقف الأميركي متأثر بموقف إسرائيل، وقال مسؤول كبير في منظمة التحرير للصحيفة العبرية “نشعر بخيبة أمل من الموقف الأميركي، نحن نرى أن هذه المسألة منفصلة عن أي شروط، ولا ينبغي ربطها بأي شروط .. لا يمكن أن يكون هناك وضع يمكن فيه لأي من القيادة الفلسطينية وقف صرف رواتب الشهداء والأسرى .. أنتم تسمونها رواتب ونحن نسميها مخصصات لكل عائلة شهيد وأسير”.
فيما عبر مصدر فلسطيني آخر عن استيائه من الشروط الأميركية، وقال إنها “محاولة من إسرائيل لخلط الأوراق، هذا مؤسف وغير مقبول”.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن القيادة الفلسطينية لا تريد إظهار هذه الخلافات مع الإدارة الأميركية، وتحاول إدارة الأزمة بهدوء قدر الإمكان، وهناك اعتقاد سائد بين بعض القيادات بأن الأزمة يمكن حلها وأن إدارة بايدن قد تفاجئ الجميع بفتح القنصلية بشكل آو بآخر عندما تنضج الظروف.
أضف تعليق