مشاورات بين مصر وقطر لمنع اندلاع مواجهة عسكرية
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
كشفت مصادر مصرية ، لـصحيفة"العربي الجديد"، إن اتصالاً جرى مساء الخميس الماضي، بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، بحث التصعيد الأخير داخل أراضي الـ 48، في محاولة لأداء القاهرة دوراً سريعاً وضاغطاً لدى الفصائل الفلسطينية في محاولة لتحجيم التصعيد.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لا ترغب، بشكل نهائي، في الدخول بمعركة في الوقت الراهن، في ظل تركيز الجهود على مواجهة التهديد الإيراني لتل أبيب.
وأوضحت المصادر أن القاهرة رغم جهودها، التي وصفتها بـ"الجادة"، لتهدئة المنطقة ومنع أية مواجهات عسكرية جديدة، فيما لا تزال تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تضرب الأسواق العالمية، فقد جاء التصعيد الأخير بمثابة متنفس لتخفيف ضغوط إقليمية تمارس على مصر، في ظل أزمتها الاقتصادية التي تعاني منها.
وأشارت المصادر إلى أنه في الوقت الذي وجدت فيه القاهرة نفسها مضطرة للانخراط في "قمة النقب" الأخيرة، والظهور في موضع مناوئ لإيران، جاء التصعيد الأخير ليضع مصر في وضعها "الطبيعي" كقائد لجهود التهدئة، ومنقذ لإسرائيل، بعدما أملت الإمارات عليها أخيراً مواقف بشأن ملفات الإقليم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية.
وضمت "قمة النقب" وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد إلى جانب نظرائه من مصر سامح شكري والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والمغرب ناصر بوريطة، والبحرين عبد اللطيف الزياني، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وكشفت المصادر أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي طلب من القاهرة تدخلاً عاجلاً، لمنع تفاقم الأوضاع خلال الأيام المقبلة، ومع بداية شهر رمضان لحين معالجة الثغرات الأمنية. وأشارت إلى اتصالات مصرية جرت خلال الساعات الأخيرة مع قيادة حركة "الجهاد الإسلامي"، لمنع اندلاع مواجهة عسكرية في الضفة الغربية، في أعقاب اقتحام مخيم جنين أخيراً، وإعلان "سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة، النفير العام بين مقاتليها.
وتحدثت المصادر عن مشاورات بين مصر وقطر، باعتبار الأخيرة لاعباً مهماً في الملف الفلسطيني، بشأن البحث عن سبل لتهدئة الأجواء في الوقت الراهن.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لا ترغب، بشكل نهائي، في الدخول بمعركة في الوقت الراهن، في ظل تركيز الجهود على مواجهة التهديد الإيراني لتل أبيب.
وأوضحت المصادر أن القاهرة رغم جهودها، التي وصفتها بـ"الجادة"، لتهدئة المنطقة ومنع أية مواجهات عسكرية جديدة، فيما لا تزال تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تضرب الأسواق العالمية، فقد جاء التصعيد الأخير بمثابة متنفس لتخفيف ضغوط إقليمية تمارس على مصر، في ظل أزمتها الاقتصادية التي تعاني منها.
وأشارت المصادر إلى أنه في الوقت الذي وجدت فيه القاهرة نفسها مضطرة للانخراط في "قمة النقب" الأخيرة، والظهور في موضع مناوئ لإيران، جاء التصعيد الأخير ليضع مصر في وضعها "الطبيعي" كقائد لجهود التهدئة، ومنقذ لإسرائيل، بعدما أملت الإمارات عليها أخيراً مواقف بشأن ملفات الإقليم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية.
وضمت "قمة النقب" وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد إلى جانب نظرائه من مصر سامح شكري والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والمغرب ناصر بوريطة، والبحرين عبد اللطيف الزياني، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وكشفت المصادر أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي طلب من القاهرة تدخلاً عاجلاً، لمنع تفاقم الأوضاع خلال الأيام المقبلة، ومع بداية شهر رمضان لحين معالجة الثغرات الأمنية. وأشارت إلى اتصالات مصرية جرت خلال الساعات الأخيرة مع قيادة حركة "الجهاد الإسلامي"، لمنع اندلاع مواجهة عسكرية في الضفة الغربية، في أعقاب اقتحام مخيم جنين أخيراً، وإعلان "سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة، النفير العام بين مقاتليها.
وتحدثت المصادر عن مشاورات بين مصر وقطر، باعتبار الأخيرة لاعباً مهماً في الملف الفلسطيني، بشأن البحث عن سبل لتهدئة الأجواء في الوقت الراهن.
أضف تعليق