إحياءً لانطلاقتها الـ 53 ويوم الأرض المجيد : مهرجان لـ«الديمقراطية» في العاصمة الجزائرية
الجزائر ( الاتجاه الديمقراطي)
■ أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العيد الـ 53 لانطلاقتها وذكرى يوم الأرض المجيد، بمهرجان حاشد، عقدته في العاصمة الجزائرية بحضور حشد من ممثلي القوى السياسية الجزائرية، في مقدمهم براشد جهاد المستشار لدى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وحشد من السفراء المعتمدين في الجزائر، وفعاليات مجتمعية وشبابية فلسطينية وجزائرية.
حضر المهرجان السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وسفير كوبا أماندو فيرقارا بينو، وسفير فنزويلا جوسي سوجو، ومستشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني براشد جهاد، وعضو المجلس الولائي لولاية الجزائر بليل اسلام، والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وجمعيات ومؤسسات جزائرية، وممثلو الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية ورابطة الجالية الفلسطينية، وأساتذة جامعات ومثقفين والإعلام، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر.
قدم المهرجان الرفيق معروف دياب (أبو نبيل) مرحباً بالحضور الرسمي والشعبي مستعرضاً لمحطات الجبهة الديمقراطية الكفاحية على مدار مسارها النضالي في الثورة الفلسطينية وفي صفوف الشعب الفلسطيني.
السفير الفلسطيني في كلمته حيّا الجبهة الديمقراطية وقيادتها ومناضليها وعلى رأسهم الأمين العام نايف حواتمة، وأشاد السفير الفلسطيني بالجزائر رئيساً وحكومة وشعباً على الدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني، مشيراً لأهمية دعوة الجزائر القوى الفلسطينية لحوار وطني شامل على أرض الشهداء، لإنهاء الانقسام الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات، بهدف تصفيتها والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب رصّ الصفوف والوحدة الوطنية في إطار م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما تحدث أيضاً السفيران الكوبي والفنزويلي، فأعربا عن عمق العلاقة التي تجمع بلديهما مع الجبهة الديمقراطية وقيادتها الثورية، وأكدا دعمهما لنضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال.
مستشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ألقى بدوره كلمة؛ مشيداً بالعلاقات بين الشعبيين الفلسطيني والجزائري، وأكد وقوف الجزائر مع فلسطين، ونضالها المشروع في وجه الاحتلال الصهيوني، ودعا الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية لأنها الطريق الأقصر لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من كل القوى الفلسطينية، وأن الجزائر بصدد عقد مؤتمر جامع للقوى الفلسطينية، كما دعا له السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
كلمة فصائل م. ت. ف. ألقاها محمود سليم، نائب أمين سر حركة فتح بالجزائر، هنّأ فيها الجبهة الديمقراطية بعيدها الـ 53، ودورها البارز في إطار م. ت. ف. على مدار خمسة عقود ونيف، حيث قدمت الشهداء والأسرى والجرحى، وأشار في كلمته إلى ضرورة الإسراع في إنجاز الوحدة الوطنية في إطار م. ت. ف، وطيّ صفحة الانقسام الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
من جهته ألقى حمزة الطيراوي، رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في الجزائر ومحمود زبيدي، عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب - فرع الجزائر، كلمات وجها من خلالها التحية للجبهة الديمقراطية وأمينها العام وقيادتها وقواعدها، وأكدا أهمية إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف حقوق شعبنا الفلسطيني وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عمليات قتل ومداهمة للبيوت ومصادرة للأراضي وحصار لقطاع غزة وعدوان يومي من قبل قطعان المستوطنين .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها محمد الحمامي، عضو اللجنة المركزية للجبهة وممثلها في الجزائر، وجّه التحية لشهداء الجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية وللأسرى البواسل والجرحى؛ متمنياً لهم الشفاء العاجل، وشكر الحضور على تلبية الدعوة من سفراء وأحزاب ومؤسسات واتحادات شعبية ووسائل الاعلام، ولفت الحمامي إلى ترحيب الجبهة الديمقراطية بدعوة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الفصائل الفلسطينية لحوار فلسطيني جامع لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيداً بدور الجزائر في دعمها الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني، وأن الجزائر استعادت دورها الهام على الصعيد العربي والدولي، وعرض الحمامي مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وما لقيته من ترحيب لأنها تضع حلولاً عملية للخروج من مأزق الانقسام الذي طال أمده، ملحقاً أفدح الأضرار بشعبنا الفلسطيني، داعياً إلى ضرورة الإسراع في الوحدة الوطنية، والاتفاق على برنامج نضالي عماده المقاومة الشعبية، وصولاً للعصيان الوطني في وجه الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يتطلب تنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه في المجالس الوطنية والمركزية، بطيّ صفحة أوسلو وملحقاتها الأمنية والاقتصادية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في مدن الضفة الفلسطينية من إعدامات ميدانية، ومصادرة الأراضي، وحصار غزة، الأمر الذي يملي على الجميع تطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين والرئيس عباس في سبتمبر (أيلول) 2019، وعدم الرهان على الولايات المتحدة والرباعية الدولية المنحازين للاحتلال الصهيوني.
وفي ختام كلمته؛ وجه التحية لشعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، وفي مدن الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ومناطق 48.
وعن يوم الأرض قال حمامي: لقد شكل يوم الأرض، بمبادرة من أهلنا في الـ48 يوماً مجيداً نحييه سنوياً، نستذكر دماء شهداء شعبنا في الـ48 دفاعاً عن أرضهم ضد الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والصهيوني، الذي ابتدأ مع الانتداب البريطاني لفلسطين ولم يتوقف حتى الآن.
وأكد حمامي أن الأرض هي محور نضالنا وصراعنا، نقدم في سبيلها التضحيات لندحض الخرافات التوراتية التي تزور التاريخ، وأن تزور الحقائق، وأن تجعل من فلسطين أرضاً للمعارك، كما جاء وعدهم الخرافي التوراتي ■
حضر المهرجان السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وسفير كوبا أماندو فيرقارا بينو، وسفير فنزويلا جوسي سوجو، ومستشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني براشد جهاد، وعضو المجلس الولائي لولاية الجزائر بليل اسلام، والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وجمعيات ومؤسسات جزائرية، وممثلو الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية ورابطة الجالية الفلسطينية، وأساتذة جامعات ومثقفين والإعلام، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر.
قدم المهرجان الرفيق معروف دياب (أبو نبيل) مرحباً بالحضور الرسمي والشعبي مستعرضاً لمحطات الجبهة الديمقراطية الكفاحية على مدار مسارها النضالي في الثورة الفلسطينية وفي صفوف الشعب الفلسطيني.
السفير الفلسطيني في كلمته حيّا الجبهة الديمقراطية وقيادتها ومناضليها وعلى رأسهم الأمين العام نايف حواتمة، وأشاد السفير الفلسطيني بالجزائر رئيساً وحكومة وشعباً على الدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني، مشيراً لأهمية دعوة الجزائر القوى الفلسطينية لحوار وطني شامل على أرض الشهداء، لإنهاء الانقسام الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات، بهدف تصفيتها والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب رصّ الصفوف والوحدة الوطنية في إطار م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما تحدث أيضاً السفيران الكوبي والفنزويلي، فأعربا عن عمق العلاقة التي تجمع بلديهما مع الجبهة الديمقراطية وقيادتها الثورية، وأكدا دعمهما لنضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال.
مستشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ألقى بدوره كلمة؛ مشيداً بالعلاقات بين الشعبيين الفلسطيني والجزائري، وأكد وقوف الجزائر مع فلسطين، ونضالها المشروع في وجه الاحتلال الصهيوني، ودعا الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية لأنها الطريق الأقصر لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من كل القوى الفلسطينية، وأن الجزائر بصدد عقد مؤتمر جامع للقوى الفلسطينية، كما دعا له السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
كلمة فصائل م. ت. ف. ألقاها محمود سليم، نائب أمين سر حركة فتح بالجزائر، هنّأ فيها الجبهة الديمقراطية بعيدها الـ 53، ودورها البارز في إطار م. ت. ف. على مدار خمسة عقود ونيف، حيث قدمت الشهداء والأسرى والجرحى، وأشار في كلمته إلى ضرورة الإسراع في إنجاز الوحدة الوطنية في إطار م. ت. ف، وطيّ صفحة الانقسام الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
من جهته ألقى حمزة الطيراوي، رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في الجزائر ومحمود زبيدي، عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب - فرع الجزائر، كلمات وجها من خلالها التحية للجبهة الديمقراطية وأمينها العام وقيادتها وقواعدها، وأكدا أهمية إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف حقوق شعبنا الفلسطيني وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عمليات قتل ومداهمة للبيوت ومصادرة للأراضي وحصار لقطاع غزة وعدوان يومي من قبل قطعان المستوطنين .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها محمد الحمامي، عضو اللجنة المركزية للجبهة وممثلها في الجزائر، وجّه التحية لشهداء الجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية وللأسرى البواسل والجرحى؛ متمنياً لهم الشفاء العاجل، وشكر الحضور على تلبية الدعوة من سفراء وأحزاب ومؤسسات واتحادات شعبية ووسائل الاعلام، ولفت الحمامي إلى ترحيب الجبهة الديمقراطية بدعوة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الفصائل الفلسطينية لحوار فلسطيني جامع لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيداً بدور الجزائر في دعمها الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني، وأن الجزائر استعادت دورها الهام على الصعيد العربي والدولي، وعرض الحمامي مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وما لقيته من ترحيب لأنها تضع حلولاً عملية للخروج من مأزق الانقسام الذي طال أمده، ملحقاً أفدح الأضرار بشعبنا الفلسطيني، داعياً إلى ضرورة الإسراع في الوحدة الوطنية، والاتفاق على برنامج نضالي عماده المقاومة الشعبية، وصولاً للعصيان الوطني في وجه الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يتطلب تنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه في المجالس الوطنية والمركزية، بطيّ صفحة أوسلو وملحقاتها الأمنية والاقتصادية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في مدن الضفة الفلسطينية من إعدامات ميدانية، ومصادرة الأراضي، وحصار غزة، الأمر الذي يملي على الجميع تطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين والرئيس عباس في سبتمبر (أيلول) 2019، وعدم الرهان على الولايات المتحدة والرباعية الدولية المنحازين للاحتلال الصهيوني.
وفي ختام كلمته؛ وجه التحية لشعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، وفي مدن الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ومناطق 48.
وعن يوم الأرض قال حمامي: لقد شكل يوم الأرض، بمبادرة من أهلنا في الـ48 يوماً مجيداً نحييه سنوياً، نستذكر دماء شهداء شعبنا في الـ48 دفاعاً عن أرضهم ضد الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والصهيوني، الذي ابتدأ مع الانتداب البريطاني لفلسطين ولم يتوقف حتى الآن.
وأكد حمامي أن الأرض هي محور نضالنا وصراعنا، نقدم في سبيلها التضحيات لندحض الخرافات التوراتية التي تزور التاريخ، وأن تزور الحقائق، وأن تجعل من فلسطين أرضاً للمعارك، كما جاء وعدهم الخرافي التوراتي ■
أضف تعليق