غزة تحتفل باليوم العالمي للشعر
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
احتفى مركز غزة للثقافة والفنون، بالشراكة مع بيت القصيد للإبداع ،بمناسبة اليوم العالمي للشعر بالدورة الخامسة عشر بعنوان " محرضاً على الحياة ،،، أغني "،مستذكرين الشعراء الغائبين الحاضرين ( أحمد يعقوب ، عبد الكريم عليان ، ياسر حرب الفقعاوي )بحضور نخبة من الكتاب والأدباء والمثقفين، بقاعة فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة، ضمن فعاليات أيام الثقافة الوطنية ،تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية ،بمشاركة الأستاذ بسام حسونة ممثل وزارة الثقافة والأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد للمراكز الثقافية،والأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين الفنان يسري مغاري الأمين العام المساعد لاتحاد الفنانين التعبيرين،بمشاركة الشعراء: سائد السويركي، هند جودة،ناصر عطا لله ، ناصر رباح ،د. علاء الغول ،رزق البياري، سعيد أبو طبنجة ، اىء عبد ربه ،رؤى حسونة ، ماهر المقوسي، وتكريم الشعراء جبر شعث ،موسى أبو كرش ، عصمان حسين ، آمال العديني ، كوثر النيرب ، فائق أبو شاويش وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأكرم منا جميعاً .
وقدم الشعراء المشاركون قصائدهم المتنوعة والتي تضمنت قراءات العديد من القصائد تجلت بها الصور الشعرية بجماليتها المتنوعة.
وأدار الاحتفالية الشاعرة والاعلامية فاطمة الزهراء الشرقاوي ورافق الحضور الفنانين عازف العود حاتم الكحلوت وإيقاع زياد كحيل، بمقطوعات موسيقية.
وقدم البيان الشعري الشاعر/ عثمان حسين نقتطف منها " الشعر بلسم الروح، ونافذةٌ تطل على حديقة المعرفة، هذا تعريفٌ إرتجالي للشعر كما رأيته لحظة الشروع في كتابة هذا البيان. أي أن لكل منا تعريفه المرتجل، وليس الأمر مقصورا على المفكر أو الفيلسوف. كل إنسان يحب الشعر له مفهومه الخاص فيه، وتختلف هذه المفاهيم بإختلاف بصمات الناس في ما بينهم."
وأكد الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية على أهمية الاحتفالات الشعرية لما للشعر المقاوم من أهمية في تعبئة الجماهير في مواجهة الاحتلال مستذكراً لشعراء الكبار محمود درويش ومعين بسيسو و سميح القاسم وغيرهم ممن تركو أثراً وإرثاً كبير لدى محبى الشعر .
وأضاف أن الاحتفاء باليوم العالمي للشعر هو يوم فلسطيني بامتياز ورساله انسانية للعالم طالب بها شعراء فلسطينيين في تسعينيات القرن الماضي اثناء مشاركة الشاعر محمود درويش والشاعرة فدوى طوقان وعز الدين المناصرة في اسبوع ثقافي فرنسي فلسطيني بعنوان (الشعر روح الانسانية - الشعر جسد العالم) طالبوا فيه ب (ضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر) وبهذا تكون فكرة اليوم العالمي للشعر فلسطينية الأصل مغربية المتابعة .
وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة جمعية مركز غزة للثقافة والفنون، ها نحن هنا اليوم نجتمع حيث يحتفل العالم بالشعر متوافقاً مع الواحد والعشرون من آذار في كل عام تعزيزاً لثقافة (الكلمة) من حيث القراءة والكتابة وتعاطي النصوص الشعرية وإعطاء الزخم المطلوب للكلمات والحركات الشعرية الوطنية والإقليمية وعلى مستوى العالم.
كما استذكر سحويل الشعراء الغائبين الحاضرين والذين كانوا من رواد فعاليات المركز وممن كانوا يحتفون معنا بهذا اليوم على مدار سنوات سابقه مضيفاً ان الاحتفاء اليوم يذكرنا بمعركة الكرامة وشهدائها والاحتفال بيوم الأم والعديد من الفعاليات التي تتزامن مع هذه الفعالية.
وقدم الشعراء المشاركون قصائدهم المتنوعة والتي تضمنت قراءات العديد من القصائد تجلت بها الصور الشعرية بجماليتها المتنوعة.
وأدار الاحتفالية الشاعرة والاعلامية فاطمة الزهراء الشرقاوي ورافق الحضور الفنانين عازف العود حاتم الكحلوت وإيقاع زياد كحيل، بمقطوعات موسيقية.
وقدم البيان الشعري الشاعر/ عثمان حسين نقتطف منها " الشعر بلسم الروح، ونافذةٌ تطل على حديقة المعرفة، هذا تعريفٌ إرتجالي للشعر كما رأيته لحظة الشروع في كتابة هذا البيان. أي أن لكل منا تعريفه المرتجل، وليس الأمر مقصورا على المفكر أو الفيلسوف. كل إنسان يحب الشعر له مفهومه الخاص فيه، وتختلف هذه المفاهيم بإختلاف بصمات الناس في ما بينهم."
وأكد الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية على أهمية الاحتفالات الشعرية لما للشعر المقاوم من أهمية في تعبئة الجماهير في مواجهة الاحتلال مستذكراً لشعراء الكبار محمود درويش ومعين بسيسو و سميح القاسم وغيرهم ممن تركو أثراً وإرثاً كبير لدى محبى الشعر .
وأضاف أن الاحتفاء باليوم العالمي للشعر هو يوم فلسطيني بامتياز ورساله انسانية للعالم طالب بها شعراء فلسطينيين في تسعينيات القرن الماضي اثناء مشاركة الشاعر محمود درويش والشاعرة فدوى طوقان وعز الدين المناصرة في اسبوع ثقافي فرنسي فلسطيني بعنوان (الشعر روح الانسانية - الشعر جسد العالم) طالبوا فيه ب (ضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر) وبهذا تكون فكرة اليوم العالمي للشعر فلسطينية الأصل مغربية المتابعة .
وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة جمعية مركز غزة للثقافة والفنون، ها نحن هنا اليوم نجتمع حيث يحتفل العالم بالشعر متوافقاً مع الواحد والعشرون من آذار في كل عام تعزيزاً لثقافة (الكلمة) من حيث القراءة والكتابة وتعاطي النصوص الشعرية وإعطاء الزخم المطلوب للكلمات والحركات الشعرية الوطنية والإقليمية وعلى مستوى العالم.
كما استذكر سحويل الشعراء الغائبين الحاضرين والذين كانوا من رواد فعاليات المركز وممن كانوا يحتفون معنا بهذا اليوم على مدار سنوات سابقه مضيفاً ان الاحتفاء اليوم يذكرنا بمعركة الكرامة وشهدائها والاحتفال بيوم الأم والعديد من الفعاليات التي تتزامن مع هذه الفعالية.
أضف تعليق