فلسطين في قلب الصراع ضد الإمبريالية
فلسطين قضية العرب الأولى لا شك في ذلك، ولكنها ليست قضيتهم وحدهم، بل قضية كل مناضل ضد منظومة النهب الغربية التي تسعى للسيطرة على العالم وتأبيد تخلفه، والكيان الصهيوني ما هو إلا قاعدة عسكرية لتلك المنظومة التي توظفها لخدمة أغراضها لتقوم بدرو كلب الحراسة الذي ينبح على كل من يحاول الخروج عن سيطرته.
فما إن بدأت مصر تخطو خطواتها الأولى نحو التنمية بتأميم قنا السويس لبناء السد العالي إلا واشتركت "إسرائيل" في العدوان الثلاثي عليها وبعد فشل العدوان بأحد عشر عاماً وبعد أن قدمت مصر نهضة شاملة في الثقافة والتعليم والتصنيع والاعتماد على الذات وكذلك قيادة الأمة العربية بل وشعوب العالم الثالث نحو التحرر من الاستعمار وبروز الأفكار القومية التي تدعو لتوحيد الأمة العربية، إلاوهاجمتها "إسرائيل" في 67 ، ولم يكن المقصود هو احتلال الأرض بقدر ما كان تعطيل نهضة مصر وتحييدها وإخراجها من الصراع، وما يؤكد ذلك هو استعدادها للانسحاب من سيناء بالكامل بشرط خروج مصر من المعادلة وعدم التدخل في أية قضية عربية.
كما كان للعدو دوراً كبيراً في تقديم المساعدات العسكرية في حرب اليمن لاستنزاف الجيش المصري، وما رأيناه ومازلنا نراه من دعم للمسلحين في سوريا منذ بداية الأزمة لاستنزاف الجيش السوري.
أما ما نلاحظه من دعم كبير يقدمه الكيان الصهيوني لأوكرانيا واصطفافه مع نظامها العنصري بكل قوة يؤكد أن هذا الكيان جاء ليؤدي أدواراً في خدمة الإمبريالية في كل مكان وأنه يقف مع المعسكر الذي ينتمي له خشية هزيمة هذا المعسكر فيكون ذلك بمثابة بداية سقوطه وانتهائه، وهنا نتوقف عند هذه النقطة، فوجود "إسرائيل" مرتبط بقوة وتفرد أمريكا ومعسكرها وبالتالي فسقوط هذا المعسكر يعني انتهاء دولة الاحتلال، وحين ننظر للقضية الفلسطينية من هذا المنظور فإننا نرى الصورة أشمل وأوضح، فالصراع في فلسطين هو صراع ضد الإمبريالية ممثلة في ولدها المدلل، لذا تجد كل أحرار العالم من فنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وبوليفيا، يدعمون القضية الفلسطينية لأنها قضية صراع ضد الإمبريالية وأن التخلص من هذا الكيان الاستيطاني هو هزيمة للناهب الدولي.
لقد أظهرت أزمة أوكرانيا عنصرية الغرب وازدواجية معاييره، هذا الغرب الذي كان يرفض رفع علم فلسطين في ملاعب كرة القدم ويعاقب كل رافضي التطبيع من الرياضيين، أصبح الآن يلزم الرياضيين برفع علم أوكرانيا وبات شعار عدم خلط السياسة بالرياضة هو والعدم سواء، طالما أن مصالحهم على المحك، وصار الساسة وحتى المواطنون الروس مرفوضون ومنبوذون من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمجرد أن روسيا قررت الدفاع عن أمنها القومي، بينما لم تحرك تلك المنظمات ساكناً تجاه الكيان الذي لا يكف عن نهب الأرض وتهجير وقتل أهلها في فلسطين على مدار 74 عاماً بل ويمنع التضامن مع القضية الفلسطينية في أي مكان، ما يعني أن الإنسانية عند الغرب ما هي إلا قناع للنهب والقتل، وأن "إسرائيل" حجر أساسي في بناء منظومة النهب الدولية وأن المعسكرات باتت مقسمة وواضحة، معسكر الناهب الدولي بقيادة أمريكا وصبيها "إسرائيل" وعضوية كل ناهب ومحتل وعنصري في هذا العالم، مقابل المعسكر الساعي للتخلص من سيطرة الناهب الدولي وأحادية القطب التي أذلت العالم لعقود وهو المعسكر الذي تقوده روسيا والصين ينضم إليهم كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا وكل الدول التي تسعى للتحرر من قيود وأطماع الإمبريالية.
فلسطين في قلب الصراع .. ولا يمكن لمن يدعي مساندته لفلسطين أن يقف في صف محتليها وناهبيها، فلسطين في قلب الصراع ضد الإمبريالية، أنت مع فلسطين فأنت بالضرورة ضد الإمبريالية، أنت مع فلسطين فأنت بالضرورة ضد الأمريكان في كل مكان، أنت مع فلسطين فلا تصطف أبداً مع أعدائها.
فما إن بدأت مصر تخطو خطواتها الأولى نحو التنمية بتأميم قنا السويس لبناء السد العالي إلا واشتركت "إسرائيل" في العدوان الثلاثي عليها وبعد فشل العدوان بأحد عشر عاماً وبعد أن قدمت مصر نهضة شاملة في الثقافة والتعليم والتصنيع والاعتماد على الذات وكذلك قيادة الأمة العربية بل وشعوب العالم الثالث نحو التحرر من الاستعمار وبروز الأفكار القومية التي تدعو لتوحيد الأمة العربية، إلاوهاجمتها "إسرائيل" في 67 ، ولم يكن المقصود هو احتلال الأرض بقدر ما كان تعطيل نهضة مصر وتحييدها وإخراجها من الصراع، وما يؤكد ذلك هو استعدادها للانسحاب من سيناء بالكامل بشرط خروج مصر من المعادلة وعدم التدخل في أية قضية عربية.
كما كان للعدو دوراً كبيراً في تقديم المساعدات العسكرية في حرب اليمن لاستنزاف الجيش المصري، وما رأيناه ومازلنا نراه من دعم للمسلحين في سوريا منذ بداية الأزمة لاستنزاف الجيش السوري.
أما ما نلاحظه من دعم كبير يقدمه الكيان الصهيوني لأوكرانيا واصطفافه مع نظامها العنصري بكل قوة يؤكد أن هذا الكيان جاء ليؤدي أدواراً في خدمة الإمبريالية في كل مكان وأنه يقف مع المعسكر الذي ينتمي له خشية هزيمة هذا المعسكر فيكون ذلك بمثابة بداية سقوطه وانتهائه، وهنا نتوقف عند هذه النقطة، فوجود "إسرائيل" مرتبط بقوة وتفرد أمريكا ومعسكرها وبالتالي فسقوط هذا المعسكر يعني انتهاء دولة الاحتلال، وحين ننظر للقضية الفلسطينية من هذا المنظور فإننا نرى الصورة أشمل وأوضح، فالصراع في فلسطين هو صراع ضد الإمبريالية ممثلة في ولدها المدلل، لذا تجد كل أحرار العالم من فنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وبوليفيا، يدعمون القضية الفلسطينية لأنها قضية صراع ضد الإمبريالية وأن التخلص من هذا الكيان الاستيطاني هو هزيمة للناهب الدولي.
لقد أظهرت أزمة أوكرانيا عنصرية الغرب وازدواجية معاييره، هذا الغرب الذي كان يرفض رفع علم فلسطين في ملاعب كرة القدم ويعاقب كل رافضي التطبيع من الرياضيين، أصبح الآن يلزم الرياضيين برفع علم أوكرانيا وبات شعار عدم خلط السياسة بالرياضة هو والعدم سواء، طالما أن مصالحهم على المحك، وصار الساسة وحتى المواطنون الروس مرفوضون ومنبوذون من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمجرد أن روسيا قررت الدفاع عن أمنها القومي، بينما لم تحرك تلك المنظمات ساكناً تجاه الكيان الذي لا يكف عن نهب الأرض وتهجير وقتل أهلها في فلسطين على مدار 74 عاماً بل ويمنع التضامن مع القضية الفلسطينية في أي مكان، ما يعني أن الإنسانية عند الغرب ما هي إلا قناع للنهب والقتل، وأن "إسرائيل" حجر أساسي في بناء منظومة النهب الدولية وأن المعسكرات باتت مقسمة وواضحة، معسكر الناهب الدولي بقيادة أمريكا وصبيها "إسرائيل" وعضوية كل ناهب ومحتل وعنصري في هذا العالم، مقابل المعسكر الساعي للتخلص من سيطرة الناهب الدولي وأحادية القطب التي أذلت العالم لعقود وهو المعسكر الذي تقوده روسيا والصين ينضم إليهم كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا وكل الدول التي تسعى للتحرر من قيود وأطماع الإمبريالية.
فلسطين في قلب الصراع .. ولا يمكن لمن يدعي مساندته لفلسطين أن يقف في صف محتليها وناهبيها، فلسطين في قلب الصراع ضد الإمبريالية، أنت مع فلسطين فأنت بالضرورة ضد الإمبريالية، أنت مع فلسطين فأنت بالضرورة ضد الأمريكان في كل مكان، أنت مع فلسطين فلا تصطف أبداً مع أعدائها.
أضف تعليق