مخيم اليرموك : ( أشد ) يشارك في الملتقى الفكري الشبابي بمناسبة ذكرى يوم الارض
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
شارك عدد من كوادر وأعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ في سوريا في الملتقى الفكري الشبابي بعنوان " يوم الأرض الفلسطيني .. صراع لم ينته " والذي نظمته هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية ا ل ا ي ر ا ن ي ة بمناسبة يوم الأرض الخالد وذلك يوم ٢٠٢٢/٣/١٨ في مقر اقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق .
أدار الملتقى الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي في الجمعية فرحب بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ثم تحدث عن أهمية الملتقيات الشبابية في زيادة الوعي الوطني لدى الشباب .
تحدث في الملتقى الرفيق محمد أبووديع عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في سوريا فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الابطال واشار الرفيق إلى دور الشباب الفلسطيني الهام والمفصلي على امتداد تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة فقد سارع الشباب الفلسطيني بعد النكبة الفلسطينية لاقامة المشروع النهضوي التحرري والبحث عن الهوية والكيانية الفلسطينية والتفكير الجدي في بلورة أطر شبابية تنظم الشباب وتؤطر جهودهم من أجل القيام بواجبهم الوطني في النضال ضدالعدو الاسرائيلي ، وأشار الرفيق إلى أسباب تراجع المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني وتراجع حضورهم في صنع القرار الوطني الفلسطيني والتي من أهم أسبابها تراجع وغياب الممارسة الديمقراطية داخل هيئات منظمة التحرير الفلسطينية وفي الاتحادات الشعبية بانعقاد مؤتمراتها بصورة دورية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين ،كما أكد على ضرورة أن تعيد الفصائل والاحزاب الفلسطينية النظر في سياستها مع الشباب والتي تحول دون المشاركة السياسية الفاعلة للشباب الفلسطيني وهذا ما يفرض وضع برامج عمل شاملة تستطيع جذب الشباب وتحاكي اهتماماتهم وطموحاتهم وتدافع عن مصالحهم وحقوقهم وتعزيز مشاركتهم في الاطر القيادية ومؤسسات صنع القرار وأكد الرفيق أن قضية تفعيل دور الشباب والطلبة الفلسطيينين هي مسؤولية وطنية بحاجة لاهتمام كبير انطلاقا" من أن هؤلاء الشباب هم الثروة الأساسية التي تمتلكها الحركة الوطنية الفلسطينية واعتماد سياسة وطنية جديدة يتم التعامل معها مع الشباب وبشكل خاص من قبل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب أن تخرج من حالة الانغلاق والتقوقع وتتجه نحو تعميم الممارسة الديمقراطية والانتخابات في مختلف هيئاتها ومؤسساتها ، كما أشار الى أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات والهيئات والمؤسسات الشبابية الفلسطينية في مخيم اليرموك من خلال خلق مبادرات شبابية تطوعية في مخيم اليرموك تساعد على إعادة دوران عجلة الحياة الى ربوع المخيم . كما اشار الى ضرورة استعادة الوحدة الداخلية وانهاء حالة الانقسام لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وتوجه الرفيق بالتحية إلى كل الدول والقوى والأحزاب والشعوب العربية وأحرار العالم التي تقف وتساند القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا العروبة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وحزب الله اللبناني كما شكر الأخوة في جمعية الصداقة وهيئة العمل الشبابي على تنظيمهم هذه الملتقيات واهتمامهم بقضايا الشباب .
كما تحدث في الملتقى الأخ محمد خير الخطيب مسؤول منطقة المخيمات الأولى في حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح الانتفاضة / فأشار إلى معاني ودلالات يوم الأرض والانتفاضة الشعبية التي رافقت أحداث يوم الأرض عام ١٩٧٦ ومنها الاضراب وماله من اهمية في الصراع مع العدو الصهيوني ، كما أشار الى اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وأشاد بالمعركة البطولية التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني في معركة سيف القدس على امتداد أرض فلسطين وضرورة الاستفادة من الدروس المستخلصة من هذه المعركة وبالأخص بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها في وجه العدو الاسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل وانهاء اتفاق أوسلو المدمر كما دعا الى ضرورة انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، كما اشار إلى الدور المنوط بالمنظمات الشبابية الفلسطينية لجهة تعزيز الثقافة الوطنية لدى الشباب الفلسطيني وذلك من خلال احياء المناسبات الوطنية وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تحاكي هموم الشباب واهتماماتهم ومصالحهم وتوجه بالتحية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية والى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد وإلى حزب الله المقاوم على مواقفهم الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية .
كما قدم خلال الملتقى العديد من المداخلات والأسئلة من قبل الحضور والتي أغنت موضوع النقاش .
أدار الملتقى الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي في الجمعية فرحب بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ثم تحدث عن أهمية الملتقيات الشبابية في زيادة الوعي الوطني لدى الشباب .
تحدث في الملتقى الرفيق محمد أبووديع عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في سوريا فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الابطال واشار الرفيق إلى دور الشباب الفلسطيني الهام والمفصلي على امتداد تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة فقد سارع الشباب الفلسطيني بعد النكبة الفلسطينية لاقامة المشروع النهضوي التحرري والبحث عن الهوية والكيانية الفلسطينية والتفكير الجدي في بلورة أطر شبابية تنظم الشباب وتؤطر جهودهم من أجل القيام بواجبهم الوطني في النضال ضدالعدو الاسرائيلي ، وأشار الرفيق إلى أسباب تراجع المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني وتراجع حضورهم في صنع القرار الوطني الفلسطيني والتي من أهم أسبابها تراجع وغياب الممارسة الديمقراطية داخل هيئات منظمة التحرير الفلسطينية وفي الاتحادات الشعبية بانعقاد مؤتمراتها بصورة دورية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين ،كما أكد على ضرورة أن تعيد الفصائل والاحزاب الفلسطينية النظر في سياستها مع الشباب والتي تحول دون المشاركة السياسية الفاعلة للشباب الفلسطيني وهذا ما يفرض وضع برامج عمل شاملة تستطيع جذب الشباب وتحاكي اهتماماتهم وطموحاتهم وتدافع عن مصالحهم وحقوقهم وتعزيز مشاركتهم في الاطر القيادية ومؤسسات صنع القرار وأكد الرفيق أن قضية تفعيل دور الشباب والطلبة الفلسطيينين هي مسؤولية وطنية بحاجة لاهتمام كبير انطلاقا" من أن هؤلاء الشباب هم الثروة الأساسية التي تمتلكها الحركة الوطنية الفلسطينية واعتماد سياسة وطنية جديدة يتم التعامل معها مع الشباب وبشكل خاص من قبل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب أن تخرج من حالة الانغلاق والتقوقع وتتجه نحو تعميم الممارسة الديمقراطية والانتخابات في مختلف هيئاتها ومؤسساتها ، كما أشار الى أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات والهيئات والمؤسسات الشبابية الفلسطينية في مخيم اليرموك من خلال خلق مبادرات شبابية تطوعية في مخيم اليرموك تساعد على إعادة دوران عجلة الحياة الى ربوع المخيم . كما اشار الى ضرورة استعادة الوحدة الداخلية وانهاء حالة الانقسام لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وتوجه الرفيق بالتحية إلى كل الدول والقوى والأحزاب والشعوب العربية وأحرار العالم التي تقف وتساند القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا العروبة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وحزب الله اللبناني كما شكر الأخوة في جمعية الصداقة وهيئة العمل الشبابي على تنظيمهم هذه الملتقيات واهتمامهم بقضايا الشباب .
كما تحدث في الملتقى الأخ محمد خير الخطيب مسؤول منطقة المخيمات الأولى في حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح الانتفاضة / فأشار إلى معاني ودلالات يوم الأرض والانتفاضة الشعبية التي رافقت أحداث يوم الأرض عام ١٩٧٦ ومنها الاضراب وماله من اهمية في الصراع مع العدو الصهيوني ، كما أشار الى اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وأشاد بالمعركة البطولية التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني في معركة سيف القدس على امتداد أرض فلسطين وضرورة الاستفادة من الدروس المستخلصة من هذه المعركة وبالأخص بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها في وجه العدو الاسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل وانهاء اتفاق أوسلو المدمر كما دعا الى ضرورة انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، كما اشار إلى الدور المنوط بالمنظمات الشبابية الفلسطينية لجهة تعزيز الثقافة الوطنية لدى الشباب الفلسطيني وذلك من خلال احياء المناسبات الوطنية وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تحاكي هموم الشباب واهتماماتهم ومصالحهم وتوجه بالتحية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية والى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد وإلى حزب الله المقاوم على مواقفهم الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية .
كما قدم خلال الملتقى العديد من المداخلات والأسئلة من قبل الحضور والتي أغنت موضوع النقاش .
أضف تعليق