بيروت : ورشة عمل حوارية لقطاع الشباب في «الديمقراطية» حول ثقافة مقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
نظم قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ببيروت ورشة عمل حوارية تحت عنوان "ثقافة مقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع"، في قاعة الشهيد أحمد مصطفى بمخيم برج البراجنة .
حيث أدار الورشة الرفيق "فؤاد بكر" مسؤول دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية بحضور عدد من أعضاء قيادة قطاع الشباب في لبنان وكوادر من منظمة الجيل الجديد واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"أشد" .
بعد كلمة ترحيبية من الرفيقة منال بشر عضو قيادة قطاع الشباب بالجبهة في لبنان،تحدث الرفيق فؤاد بكر مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة المقاطعة في أوساط الشباب الفلسطيني اللاجئ باعتباره سلاحا في وجه الاحتلال الاسرائيلي،كما أكد على أهمية دورهم في التصدي للتطبيع، شارحا خطورته المستقبلية على مستقبل القضية الفلسطينية في مواجهة الإحتلال، عارضا أهمية دور حركات المقاطعة في التركيز على جرائم الاحتلال والممارسات الإسرائيلية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني،مشيرا إلى تطور حركات المقاطعة في العالم، وأهميتها بالنسبة للرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي المؤثر في عملية النضال.
كما تناول بكر الأطر اللازمة للتصدي لموجات التطبيع، موضحا الآليات التي يجب إتباعها في لبنان والعالم العربي، كون التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي ليس شأنا داخليا للدول، بل يتعدى على سيادة فلسطين.
وفي نهاية الورشة تم تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل اقترحوا خلالها أبرز المهام والآليات التي تمكن الشباب الفلسطيني من المساهمة في عملية المقاطعة ومناهضة التطبيع.
حيث أدار الورشة الرفيق "فؤاد بكر" مسؤول دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية بحضور عدد من أعضاء قيادة قطاع الشباب في لبنان وكوادر من منظمة الجيل الجديد واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"أشد" .
بعد كلمة ترحيبية من الرفيقة منال بشر عضو قيادة قطاع الشباب بالجبهة في لبنان،تحدث الرفيق فؤاد بكر مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة المقاطعة في أوساط الشباب الفلسطيني اللاجئ باعتباره سلاحا في وجه الاحتلال الاسرائيلي،كما أكد على أهمية دورهم في التصدي للتطبيع، شارحا خطورته المستقبلية على مستقبل القضية الفلسطينية في مواجهة الإحتلال، عارضا أهمية دور حركات المقاطعة في التركيز على جرائم الاحتلال والممارسات الإسرائيلية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني،مشيرا إلى تطور حركات المقاطعة في العالم، وأهميتها بالنسبة للرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي المؤثر في عملية النضال.
كما تناول بكر الأطر اللازمة للتصدي لموجات التطبيع، موضحا الآليات التي يجب إتباعها في لبنان والعالم العربي، كون التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي ليس شأنا داخليا للدول، بل يتعدى على سيادة فلسطين.
وفي نهاية الورشة تم تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل اقترحوا خلالها أبرز المهام والآليات التي تمكن الشباب الفلسطيني من المساهمة في عملية المقاطعة ومناهضة التطبيع.
أضف تعليق