«الديمقراطية» والجهاد الاسلامي تعرضان أوضاع فلسطينيي لبنان والتطورات العامة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
استقبل مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل على رأس وفد قيادي ضم سهيل الناطور وعلي محمود، وفدا قياديا من حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ضم ممثلها في لبنان إحسان عطايا ومسؤول العلاقات الفلسطينية أبو سامر موسى. وعرض الطرفان أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات العامة.
استعرض الطرفان الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان، وأكدا دعمهما للتحركات الشعبية ومطالبها المحقة، بعد سنوات من الإهمال والتجاهل، خاصة من قبل وكالة الغوث التي تتحمل مسؤولية توفير الاحتياجات المعيشية لآلاف العائلات التي باتت تئن تحت وطأة الجوع والحاجة.
وحذر الطرفان من أن تجاهل هذه المطالب من شأنه زيادة حالة الاحتقان في المخيمات، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، والتي تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا داعما للمطالب الشعبية، مشددين على ضرورة التعالي على الخلافات والتباينات السياسية، ووضع قضايا شعبنا وهمومه على أجندة المتابعة اليومية، عبر تفعيل أطر العمل الفلسطيني المشترك، وأن الطرفين سيواصلان جهودهما لدفع المرجعيات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في مواكبة التحديات التي تهدد شعبنا على المستويين السياسي والحياتي.
وأكد الطرفان الحاجة إلى التوافق على آلية فلسطينية موحدة تعزز الأمن والاستقرار في المخيمات وعلاقتها بالجوار، وتعالج تداعيات الأزمة اللبنانية على شعبنا، والضغط بشكل مشترك من أجل دفع وكالة الغوث لتبني المطلب الشعبي بخطة طوارئ إغاثية واقتصادية شاملة ومستدامة تخفف عن كاهل شعبنا همومه المعيشية والحياتية... وكذلك التواصل مع الحكومة والكتل النيابية لإبقاء الحقوق الإنسانية لشعبنا على طاولة المتابعة.
كما عرض الطرفان الأوضاع السياسية العامة، وأكدا على خطورة استمرار حالة الانقسام في ظل مواصلة العدو الصهيوني لسياسة الإجرام والقتل اليومي، وزيادة عمليات الاستيطان وسرقة الأرض، وغيرها من ممارسات لا يمكن مواجهتها إلا بالوحدة والمقاومة والانتفاضة الشاملة.
استعرض الطرفان الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان، وأكدا دعمهما للتحركات الشعبية ومطالبها المحقة، بعد سنوات من الإهمال والتجاهل، خاصة من قبل وكالة الغوث التي تتحمل مسؤولية توفير الاحتياجات المعيشية لآلاف العائلات التي باتت تئن تحت وطأة الجوع والحاجة.
وحذر الطرفان من أن تجاهل هذه المطالب من شأنه زيادة حالة الاحتقان في المخيمات، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، والتي تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا داعما للمطالب الشعبية، مشددين على ضرورة التعالي على الخلافات والتباينات السياسية، ووضع قضايا شعبنا وهمومه على أجندة المتابعة اليومية، عبر تفعيل أطر العمل الفلسطيني المشترك، وأن الطرفين سيواصلان جهودهما لدفع المرجعيات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في مواكبة التحديات التي تهدد شعبنا على المستويين السياسي والحياتي.
وأكد الطرفان الحاجة إلى التوافق على آلية فلسطينية موحدة تعزز الأمن والاستقرار في المخيمات وعلاقتها بالجوار، وتعالج تداعيات الأزمة اللبنانية على شعبنا، والضغط بشكل مشترك من أجل دفع وكالة الغوث لتبني المطلب الشعبي بخطة طوارئ إغاثية واقتصادية شاملة ومستدامة تخفف عن كاهل شعبنا همومه المعيشية والحياتية... وكذلك التواصل مع الحكومة والكتل النيابية لإبقاء الحقوق الإنسانية لشعبنا على طاولة المتابعة.
كما عرض الطرفان الأوضاع السياسية العامة، وأكدا على خطورة استمرار حالة الانقسام في ظل مواصلة العدو الصهيوني لسياسة الإجرام والقتل اليومي، وزيادة عمليات الاستيطان وسرقة الأرض، وغيرها من ممارسات لا يمكن مواجهتها إلا بالوحدة والمقاومة والانتفاضة الشاملة.
أضف تعليق