«الديمقراطية»: جريمة اعدام الشبان الثلاثة لن تقوّض إرادة شعبنا في الصمود ومقاومة الاحتلال
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
■ دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة اعدام الشبان الثلاثة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي قلنديا وبلاطة وفي النقب، ودعت وهي تنعى الشهداء الأبطال إلى المشاركة في تشييع جثامينهم بما يليق بتضحياتهم.
وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، «يخطئ جيش الاحتلال في اعتقاده أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقالهم وهدم منازلهم وتهجيرهم قسراً من شأنه أن يقوّض إرادتهم في الصمود والتضحية أو يقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الناهضة في كل مكان».
ودعت الجبهة كافة القوى دون استثناء، وكافة الأطراف بمن في ذلك السلطة وهيئات م.ت.ف، ومؤسساتها للتهيؤ لاستقبال إستحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة، سياسياً، أمنياً، إجتماعياً، إعلامياً، إدارياً، دبلوماسياً وعلى كافة الصعد المحلية والدولية بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية، واستنهاض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وأضافت الجبهة أن «الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، وتوحدت دمائهم أيضاً في معركة كبرى عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه السياسية القومية والوطنية والاجتماعية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال».
وأشارت الجبهة إلى أن القضايا النضالية لشعبنا أصبحت تشهد ترابطًا على كامل الأراضي الفلسطينية [67+48]، وفي الشتات لا يمكن فصمه بعد معركة القدس، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية، في القتل والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض وتهويدها.
وختمت الجبهة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالتوقف عن صمتهم وازدواجية المعايير تجاه جرائم الاحتلال وتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وفتح تحقيق ميداني فوري بتلك الجرائم النكراء والمتمثلة بجريمتي الاضطهاد والفصل العنصري «الأبارتهايد» والبدء بمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وعزل دولة الاحتلال ■
وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، «يخطئ جيش الاحتلال في اعتقاده أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقالهم وهدم منازلهم وتهجيرهم قسراً من شأنه أن يقوّض إرادتهم في الصمود والتضحية أو يقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الناهضة في كل مكان».
ودعت الجبهة كافة القوى دون استثناء، وكافة الأطراف بمن في ذلك السلطة وهيئات م.ت.ف، ومؤسساتها للتهيؤ لاستقبال إستحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة، سياسياً، أمنياً، إجتماعياً، إعلامياً، إدارياً، دبلوماسياً وعلى كافة الصعد المحلية والدولية بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية، واستنهاض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وأضافت الجبهة أن «الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، وتوحدت دمائهم أيضاً في معركة كبرى عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه السياسية القومية والوطنية والاجتماعية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال».
وأشارت الجبهة إلى أن القضايا النضالية لشعبنا أصبحت تشهد ترابطًا على كامل الأراضي الفلسطينية [67+48]، وفي الشتات لا يمكن فصمه بعد معركة القدس، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية، في القتل والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض وتهويدها.
وختمت الجبهة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالتوقف عن صمتهم وازدواجية المعايير تجاه جرائم الاحتلال وتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وفتح تحقيق ميداني فوري بتلك الجرائم النكراء والمتمثلة بجريمتي الاضطهاد والفصل العنصري «الأبارتهايد» والبدء بمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وعزل دولة الاحتلال ■
أضف تعليق