دمشق : «النسائية الديمقراطية الفلسطينية» (ندى) تفتتح أعمال مؤتمرها الـ 15
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
■ شهد مخيم اليرموك حفل افتتاح المؤتمر الإقليمي الخامس عشر (15) للمنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى) في سوريا، برعاية نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، وحضور حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة، وحشد من ممثلات المنظمات النسائية و الفلسطينية والسورية، كان مناسبة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتكريم المناضلين انتصار مرعي، وانتظار غريري، للدور الكبير الذي لعبته كل منهما في تأسيس (ندى)، وبناء فروعها في مخيمات سوريا.
بعد النشيدين الوطني العربي السوري والفلسطيني، والوقوف إجلالاً لذكرى الشهداء، خاصة شهيدات الحركة النسائية الفلسطينية في ميادين النضال المختلفة، وإكراماً لصمود الأسرى. أعلنت زينب ديب سكرتيرة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وأمينة (ندى) في سوريا افتتاح المؤتمر، في كلمة قدمت خلالها، وقائع العملية التحضيرية الديمقراطية التي شهدتها منظمة (ندى) في سوريا، لعقد المؤتمر، بدءاً من اللجان القاعدية، وصولاً إلى كافة الفروع في المحافظات والمخيمات في سوريا.
وفي جوٍ احتفالي ساده الثقة العليا بالنفس، وبالدور المتنامي للمرأة الفلسطينية في ميادين النضال الوطني والاجتماعي، تقدمت زهرة سعيد، أمينة المنظمة النسائية التقدمية (الجبهة الشعبية – القيادة العامة) بالتهنئة إلى الهيئات القيادية واللجان القاعدية في (ندى) لانعقاد المؤتمر وقالت: إن المرأة الفلسطينية لم تغب يوماً عن المشهد النضالي للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي. ووجهت التحية إلى الأسيرات في سجون الاحتلال، مستعرضة وداعية إلى تدويل قضية الأسرى، وفي المقدمة الأسيرات، ومواصلة كل أشكال النضال لاستعادتهن الحرية والإفراج عنهم.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي، نقل خلالها تحيات قيادة الجبهة للرفيقات أعضاء المؤتمر ولعموم المنظمة النسائية بمناسبة يوم المرأة العالمي ولعموم الحركة النسوية الفلسطينية والعربية والعالمية، مثمناً الجهود التي كفلت نجاح أعمال المؤتمر، وأكد على ضرورة الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية، مشيراً إلى مبادرة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي دعت لإعلاء المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وأدان في الوقت نفسه اتفاقات التطبيع والشراكة مع الاحتلال، وحيّا مواقف سوريا الداعمة والثابتة للقضية الفلسطينية.
ودعا وكالة الغوث (الأونروا) ومنظمة التحرير الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
بدوره قدّم راعي المؤتمر فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة، إلى كلٍ من المناضلتين في صفوف الحركة النسائية انتصار مرعي وانتظار غريري درع فلسطين، تكريماً لدور كلٍ منهما في تأسيس وبناء المنظمة النسائية الديمقراطية (ندى)، عبر سنوات النضال الطويلة في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ووجّه التحية لأعضاء المؤتمر وعموم المناضلات في صفوف الحركة النسائية الفلسطينية، العربية والعالمية، مؤكداً أن المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية لم يلتفت إلى حقوق المرأة ويعترف بها لولا التضحيات الغالية التي قدمتها على مدى سنوات النضال.
وأكّد أن القضية الأساس لمسألة المرأة هي المساواة، وضرورة تضافر كافة الجهود الوطنية لتعزيز دور ومكانة المرأة الفلسطينية في المجتمع، وفي مراكز اتخاذ القرار، مبرزاً التطور في هذا المجال في دورة المجلس المركزي الأخيرة برفع نسبة تمثيل المرأة 25%، ما يجب استمرار العمل من أجله للوصول إلى 30% عملاً بقرار الهيئات.
واختتم كلمته بتوجيه التحية للشهداء والحرية للأسرى ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.
وتُلِيَت في المؤتمر عدد من برقيات التهنئة وصلت من صف واسع من المنظمات والمؤسسات والفعاليات النسوية الفلسطينية والسورية والعربية والدولية ■
بعد النشيدين الوطني العربي السوري والفلسطيني، والوقوف إجلالاً لذكرى الشهداء، خاصة شهيدات الحركة النسائية الفلسطينية في ميادين النضال المختلفة، وإكراماً لصمود الأسرى. أعلنت زينب ديب سكرتيرة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وأمينة (ندى) في سوريا افتتاح المؤتمر، في كلمة قدمت خلالها، وقائع العملية التحضيرية الديمقراطية التي شهدتها منظمة (ندى) في سوريا، لعقد المؤتمر، بدءاً من اللجان القاعدية، وصولاً إلى كافة الفروع في المحافظات والمخيمات في سوريا.
وفي جوٍ احتفالي ساده الثقة العليا بالنفس، وبالدور المتنامي للمرأة الفلسطينية في ميادين النضال الوطني والاجتماعي، تقدمت زهرة سعيد، أمينة المنظمة النسائية التقدمية (الجبهة الشعبية – القيادة العامة) بالتهنئة إلى الهيئات القيادية واللجان القاعدية في (ندى) لانعقاد المؤتمر وقالت: إن المرأة الفلسطينية لم تغب يوماً عن المشهد النضالي للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي. ووجهت التحية إلى الأسيرات في سجون الاحتلال، مستعرضة وداعية إلى تدويل قضية الأسرى، وفي المقدمة الأسيرات، ومواصلة كل أشكال النضال لاستعادتهن الحرية والإفراج عنهم.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي، نقل خلالها تحيات قيادة الجبهة للرفيقات أعضاء المؤتمر ولعموم المنظمة النسائية بمناسبة يوم المرأة العالمي ولعموم الحركة النسوية الفلسطينية والعربية والعالمية، مثمناً الجهود التي كفلت نجاح أعمال المؤتمر، وأكد على ضرورة الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية، مشيراً إلى مبادرة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي دعت لإعلاء المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وأدان في الوقت نفسه اتفاقات التطبيع والشراكة مع الاحتلال، وحيّا مواقف سوريا الداعمة والثابتة للقضية الفلسطينية.
ودعا وكالة الغوث (الأونروا) ومنظمة التحرير الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
بدوره قدّم راعي المؤتمر فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة، إلى كلٍ من المناضلتين في صفوف الحركة النسائية انتصار مرعي وانتظار غريري درع فلسطين، تكريماً لدور كلٍ منهما في تأسيس وبناء المنظمة النسائية الديمقراطية (ندى)، عبر سنوات النضال الطويلة في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ووجّه التحية لأعضاء المؤتمر وعموم المناضلات في صفوف الحركة النسائية الفلسطينية، العربية والعالمية، مؤكداً أن المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية لم يلتفت إلى حقوق المرأة ويعترف بها لولا التضحيات الغالية التي قدمتها على مدى سنوات النضال.
وأكّد أن القضية الأساس لمسألة المرأة هي المساواة، وضرورة تضافر كافة الجهود الوطنية لتعزيز دور ومكانة المرأة الفلسطينية في المجتمع، وفي مراكز اتخاذ القرار، مبرزاً التطور في هذا المجال في دورة المجلس المركزي الأخيرة برفع نسبة تمثيل المرأة 25%، ما يجب استمرار العمل من أجله للوصول إلى 30% عملاً بقرار الهيئات.
واختتم كلمته بتوجيه التحية للشهداء والحرية للأسرى ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.
وتُلِيَت في المؤتمر عدد من برقيات التهنئة وصلت من صف واسع من المنظمات والمؤسسات والفعاليات النسوية الفلسطينية والسورية والعربية والدولية ■
أضف تعليق