23 كانون الأول 2024 الساعة 09:12
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تدخل يومها الـ 15
موسكو ( الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الخامس عشر، في ظل استمرار الجهود لإجلاء مدنيين من مناطق التماس.
وتتركز العمليات العسكرية في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، وعلى جبهات أخرى في مدن إيزيوم وبتروفسكي وخروتشوفاخا وسومي وأوختريكا وفي منطقتي دونيتسك وزاباروجيا.
وتستمرّ، اليوم الخميس، عمليات إجلاء المدنيين مع فتح ثلاثة ممرّات إنسانية في مدن ماريوبول، وفولنوفاكيا، وإيزيوم، وتم أمس إجلاء نحو 40 ألف مدني، من مدينتي سومي، وإينيرهودار، ومن مناطق قريبة من العاصمة كييف عبر ثلاثة ممرّات إنسانية.
في غضون ذلك
وكان قد أعلن الطرفان الروسي والأوكرواني عن تكبيد بعضهما البعض خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
لكن الأرقام المعلنة من الجانبين تضاربت كالعادة، في حين لم تعلن روسيا عن أي حصيلة للخسائر في صفوفها، منذ 2 مارس/آذار الجاري، واكتفت فقط بإعلان خسائر الجانب الأوكراني
في المقابل يعلن الجانب الأوكراني عن خسائر في صفوف المدنيين والجيش الروسي، دون الإفصاح عن حصيلة قتلى جيشه.
لكن التقديرات التي يعلنها الجانبان خاصة الأوكراني يرى البعض أنها تحتوي على نوع من المبالغة مقارنة بالتقديرات الغربية والأممية لأعداد الضحايا في الجانبين.
فيما استمرت أزمة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب داخليا وإلى دول الجوار، في التفاقم على مدار الأسبوعين.
خسائر أعلنتها روسيا
لم تزد حصيلة الخسائر التي أعلنتها روسيا رسميا في صفوفها عن تلك التي أفصحت عنها وزارة الدفاع الروسية، في 2 مارس/آذار، والتي أكدت فيها مقتل 498 وإصابة 1597 من العسكريين الروس أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وحول الخسائر التي أعلنتها روسيا في صفوف أوكرانيا، فقد أظهرت الحصيلة بحسب آخر إحصائية نحو 2870 قتيلا وحوالي 3700 جريحا، إضافة إلى أسر 572 عسكريا أوكرانيا.
كما أسفرت الضربات، بحسب وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 5881 موقعا بينها 2911 من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، و39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس-300" و"بوك إم-1" و"أوسا"، إلى جانب إلى 52 محطة رادار.
بالإضافة إلى تدمير 97 طائرة أوكرانية، إضافة إلى 953 دبابة وآلية مدرعة، و101 منظومة دفاع صاروخية و217 مدفعا ميدانيا، و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و107 طائرات مسيرة، و90% من المطارات العسكرية الأوكرانية.
خسائر أعلنتها أوكرانيا
وفي صفوفها، أعلنت أوكرانيا، رسميا، مقتل 1170 مدنيا على الأقل في مدينة ماريبول، و170 شخصا في منطقة خاركيف، منذ العملية العسكرية الروسية.
وقدرت أوكرانيا، خسائرها في البنية التحتية، بأكثر من 10 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بحسب وزير البنية التحتية في أوكرانيا أوليكسندر كوبراكوف.
وفي الجانب الروسي، أظهرت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الدفاع الأوكرانية، تدمير 81 مروحية و49 طائرة مقاتلة و317 دبابة وألف مدرعة و120 قطعة مدفعية و28 مركبة دفاع جوي و56 منصة إطلاق صواريخ من طراز "جراد"، و60 شاحنة و7 طائرات مسيرة عملياتية و3 سفن.
فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قتل أكثر من 12 ألف جندي روسي، بالإضافة إلى إسقاط 130 طائرة ومروحية بينهم 49 طائرة مقاتلة و81 مروحية روسية.
حصيلة أممية للقتلى المدنيين
وكشفت أحدث حصيلة للأمم المتحدة بلوغ عدد الضحايا من المدنيين إلى 1424 منذ بدء الصراع في أوكرانيا قبل أسبوعين، وذلك بتسجيل 516 قتيلا و908 مصابين، لكنه يعتقد أن الأرقام الحقيقية "أعلى بكثير".
وتسبب النزاع في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في القارة الأوروبية، مع بلوغ عدد اللاجئين إلى الخارج أكثر من مليوني شخص، ولا سيما إلى بولندا، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وتتوقع أوروبا أن تستقبل 5 ملايين لاجئ. وميدانياً، من المرجح أن يؤدي تكثيف القصف على العديد من المدن الأوكرانية إلى زيادة عدد القتلى المدنيين المحاصرين.
وتتركز العمليات العسكرية في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، وعلى جبهات أخرى في مدن إيزيوم وبتروفسكي وخروتشوفاخا وسومي وأوختريكا وفي منطقتي دونيتسك وزاباروجيا.
وتستمرّ، اليوم الخميس، عمليات إجلاء المدنيين مع فتح ثلاثة ممرّات إنسانية في مدن ماريوبول، وفولنوفاكيا، وإيزيوم، وتم أمس إجلاء نحو 40 ألف مدني، من مدينتي سومي، وإينيرهودار، ومن مناطق قريبة من العاصمة كييف عبر ثلاثة ممرّات إنسانية.
في غضون ذلك
وكان قد أعلن الطرفان الروسي والأوكرواني عن تكبيد بعضهما البعض خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
لكن الأرقام المعلنة من الجانبين تضاربت كالعادة، في حين لم تعلن روسيا عن أي حصيلة للخسائر في صفوفها، منذ 2 مارس/آذار الجاري، واكتفت فقط بإعلان خسائر الجانب الأوكراني
في المقابل يعلن الجانب الأوكراني عن خسائر في صفوف المدنيين والجيش الروسي، دون الإفصاح عن حصيلة قتلى جيشه.
لكن التقديرات التي يعلنها الجانبان خاصة الأوكراني يرى البعض أنها تحتوي على نوع من المبالغة مقارنة بالتقديرات الغربية والأممية لأعداد الضحايا في الجانبين.
فيما استمرت أزمة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب داخليا وإلى دول الجوار، في التفاقم على مدار الأسبوعين.
خسائر أعلنتها روسيا
لم تزد حصيلة الخسائر التي أعلنتها روسيا رسميا في صفوفها عن تلك التي أفصحت عنها وزارة الدفاع الروسية، في 2 مارس/آذار، والتي أكدت فيها مقتل 498 وإصابة 1597 من العسكريين الروس أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وحول الخسائر التي أعلنتها روسيا في صفوف أوكرانيا، فقد أظهرت الحصيلة بحسب آخر إحصائية نحو 2870 قتيلا وحوالي 3700 جريحا، إضافة إلى أسر 572 عسكريا أوكرانيا.
كما أسفرت الضربات، بحسب وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 5881 موقعا بينها 2911 من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، و39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس-300" و"بوك إم-1" و"أوسا"، إلى جانب إلى 52 محطة رادار.
بالإضافة إلى تدمير 97 طائرة أوكرانية، إضافة إلى 953 دبابة وآلية مدرعة، و101 منظومة دفاع صاروخية و217 مدفعا ميدانيا، و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و107 طائرات مسيرة، و90% من المطارات العسكرية الأوكرانية.
خسائر أعلنتها أوكرانيا
وفي صفوفها، أعلنت أوكرانيا، رسميا، مقتل 1170 مدنيا على الأقل في مدينة ماريبول، و170 شخصا في منطقة خاركيف، منذ العملية العسكرية الروسية.
وقدرت أوكرانيا، خسائرها في البنية التحتية، بأكثر من 10 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بحسب وزير البنية التحتية في أوكرانيا أوليكسندر كوبراكوف.
وفي الجانب الروسي، أظهرت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الدفاع الأوكرانية، تدمير 81 مروحية و49 طائرة مقاتلة و317 دبابة وألف مدرعة و120 قطعة مدفعية و28 مركبة دفاع جوي و56 منصة إطلاق صواريخ من طراز "جراد"، و60 شاحنة و7 طائرات مسيرة عملياتية و3 سفن.
فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قتل أكثر من 12 ألف جندي روسي، بالإضافة إلى إسقاط 130 طائرة ومروحية بينهم 49 طائرة مقاتلة و81 مروحية روسية.
حصيلة أممية للقتلى المدنيين
وكشفت أحدث حصيلة للأمم المتحدة بلوغ عدد الضحايا من المدنيين إلى 1424 منذ بدء الصراع في أوكرانيا قبل أسبوعين، وذلك بتسجيل 516 قتيلا و908 مصابين، لكنه يعتقد أن الأرقام الحقيقية "أعلى بكثير".
وتسبب النزاع في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في القارة الأوروبية، مع بلوغ عدد اللاجئين إلى الخارج أكثر من مليوني شخص، ولا سيما إلى بولندا، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وتتوقع أوروبا أن تستقبل 5 ملايين لاجئ. وميدانياً، من المرجح أن يؤدي تكثيف القصف على العديد من المدن الأوكرانية إلى زيادة عدد القتلى المدنيين المحاصرين.
اخبار متعلقة
أوكرانيا تتأهب جويًا في جميع أنحاء البلاد
عمت حالة تأهب من غارات جوية جميع أنحاء أوكرانيا، وفقا لبيانات الخرائط على الإنترنت لوزارة التحول الرقمي ...
مصادر صحفية: الولايات المتحدة تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا بنهاية عام 2023
كشفت مصادر صحفية إيطالية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا مع أواخر عام ...
المخابرات الأمريكية: نشعر بالقلق لتفاقم العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين
قال وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سي آي إيه، الخميس، إن «الحكومة الإيرانية أصبحت ...
رام الله .. الحكومة ستتخذ قراراً بشأن رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين
قال أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية ، أمجد غانم، اليوم الأربعاء، إنه من الممكن أن يتم اقتطاع ...
يجب محاسبة الاحتلال لقتله 200 من المدنيين بغزة
قال مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي ان جيش الاحتلال الاسرائيلي لم يلتزم باي من القوانين ...
«الديمقراطية» تحذر من تداعيات العقوبات الجماعية على قطاع غزة وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة
■ اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم، ...
أضف تعليق