23 كانون الأول 2024 الساعة 17:01

غزة : «العمل النسائي» يشارك في وقفة تضامنية مع الأسيرات والأسرى

2022-03-07 عدد القراءات : 597

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

شارك اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني ،الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الوقفة النسوية التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين للتضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال  تحت عنوان "عاش الثامن آذار يوم المرأة العالمي.. معا لإنهاء الاحتلال .. نعم للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس " وذلك  أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، بمشاركة الأطر والمؤسسات النسوية وذلك بالتزامن  مع اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية 8 آذار.
وافتتحت الوقفة عضو الأمانة العامة في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية نهى البحيصي ، حيث أكدت على ضرورة تفعيل الجهود النسوية في المقاومة الشعبية الميدانية من خلال استراتيجية وطنية موحدة ضد الاحتلال في مناطق المواجهة والتماس ضد الاستيطان والضم والتهويد.
وطالبت البحيصي مجلس الامن والامم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية،  بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والبلدة القديمة في الخليل ومناطق ج، ومساءلة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا ونسائنا واطفالنا.
وشددت البحيصي على ضرورة محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها عبر تسريع إجراءات محكمة الجنايات الدولية وفق نتائج تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" وتقرير هيومان رايتس وتش، وتقرير الاسكوا وتقارير لجان تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
بدورها أوضحت مسؤولة الاتحاد في  قطاع غزة أريج الاشقر أن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السجون ، مضيفة  أن الأسيرات يُعانين ظروفا حياتية صعبة في سجن "الدامون"، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء،  وقطع التيار الكهربائي عليهم .
من جهتها دعت عضو القيادة المركزية في الجبهة الديمقراطية عربية ابو جياب لمواصلة الفعاليات الشعبية وتدويل قضية الأسرى، وضرورة استغلال المنابر الدولية لفضح سياسات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم ، وأن يكون هناك  برنامج يجمع كافة المؤسسات المعنية بالأسرى ويتم العمل بشكل جمعي، ويجب ألاّ يكون حراكنا مع الأسرى بشكل موسمي .

 

أضف تعليق