هذا ما انتهت اليه المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا !
مينسك ( الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
انتهت المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا التي عقدت على الأراضي البيلاروسية والتي بدأت اليوم الاثنين.
وقال رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، إن الجولة التالية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد على الحدود البولندية البيلاروسية.
ونوه ميدينسكي إلى أن " المفاوضات مع أوكرانيا استغرقت حوالي 5 ساعات، وخلال هذا الوقت تم تمرير جدول الأعمال بأكمله بالتفصيل".
وأكد رئيس الوفد الروسي المفاوض أنه "تم العثور على نقاط في المحادثات، والتي بموجبها من الممكن التنبؤ بمواقف مشتركة".
وأشارت مصدر من المفاوضات بمنطقة غوميل في بيلاروسيا، إلى أن الجولة الثالثة منها "من المفترض أن تكون نهائية"، مؤكدا أنه "تم أخذ فترتي استراحة في المفاوضات.
من جهته قال ميخائيل بودولاك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني إن "الجانبين الروسي والأوكراني اختتما المفاوضات التي كان الهدف الأساسي منها بحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ووقف الأعمال العدائية".
وأضاف: "حدد الجانبان جملة من المسائل التي تحتاج إلى الحل، ومن أجلها التقا الوفدان".
وتابع: "ناقش الوفدان أيضا، إمكانية عقد الجولة الثانية من المفاوضات في القريب العاجل، لبحث القرارات التي تم التطرق إليها خلال الجولة الأولى ومدى تطبيقها".
وانطلقت المفاوضات الروسية الأوكرانية في بيلاروسيا، اليوم الاثنين، وذلك بعد وصول الوفد الأوكراني اليوم إلى غوميل في بيلاروسيا.
ووافقت أوكرانيا، يوم أمس الأحد، على بدء محادثات سلام مع روسيا، رغم استمرار المعارك في العديد من المدن الأوكرانية الرئيسية، وإصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بوضع "قوات الردع النووي" الروسية في أقصى درجات التأهب.
وأعلن البرلمان الأوكراني، الإثنين، أن رئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، وقع طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وطالب زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي، أكثر من مرة في الأيام الماضية، بقبول عضوية بلاده في التكتل.
بدوره أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم ، أن التسوية بشأن الأوضاع في أوكرانيا أمر ممكن إذا تم وضع المصالح الروسية في مجال الأمن في الاعتبار.
وجاء في بيان الكرملين: "أكد فلاديمير بوتين أن التسوية ممكنة فقط إذا تم أخذ المصالح الأمنية المشروعة لروسيا في الاعتبار، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وحل مسائل نزع السلاح والقضاء على نازية الدولة الأوكرانية وضمان وضعها المحايد".
وأضاف البيان: "كما تمت الإشارة إلى أن الجانب الروسي منفتح على المفاوضات مع ممثلي أوكرانيا، ويعول على أن تؤدي إلى النتائج المرجوة".
وأعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن الرئيسين أجريا تبادلًا جادًا وشاملًا لوجهات النظر بخصوص جميع جوانب الوضع حول أوكرانيا، خلال محادثة هاتفية مطولة بمبادرة من الجانب الفرنسي.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن تسفر المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا، عن وقف لإطلاق النار.
وقال غوتيريش في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الأزمة في أوكرانيا: "لم يفت الأوان بعد للجوء إلى الحوار والعودة للطرق السلمية.. أتمنى أن تسفر المفاوضات [بين روسيا وأوكرانيا] عن وقف لإطلاق النار وحل سلمي دائم".
وقال رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، إن الجولة التالية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد على الحدود البولندية البيلاروسية.
ونوه ميدينسكي إلى أن " المفاوضات مع أوكرانيا استغرقت حوالي 5 ساعات، وخلال هذا الوقت تم تمرير جدول الأعمال بأكمله بالتفصيل".
وأكد رئيس الوفد الروسي المفاوض أنه "تم العثور على نقاط في المحادثات، والتي بموجبها من الممكن التنبؤ بمواقف مشتركة".
وأشارت مصدر من المفاوضات بمنطقة غوميل في بيلاروسيا، إلى أن الجولة الثالثة منها "من المفترض أن تكون نهائية"، مؤكدا أنه "تم أخذ فترتي استراحة في المفاوضات.
من جهته قال ميخائيل بودولاك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني إن "الجانبين الروسي والأوكراني اختتما المفاوضات التي كان الهدف الأساسي منها بحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ووقف الأعمال العدائية".
وأضاف: "حدد الجانبان جملة من المسائل التي تحتاج إلى الحل، ومن أجلها التقا الوفدان".
وتابع: "ناقش الوفدان أيضا، إمكانية عقد الجولة الثانية من المفاوضات في القريب العاجل، لبحث القرارات التي تم التطرق إليها خلال الجولة الأولى ومدى تطبيقها".
وانطلقت المفاوضات الروسية الأوكرانية في بيلاروسيا، اليوم الاثنين، وذلك بعد وصول الوفد الأوكراني اليوم إلى غوميل في بيلاروسيا.
ووافقت أوكرانيا، يوم أمس الأحد، على بدء محادثات سلام مع روسيا، رغم استمرار المعارك في العديد من المدن الأوكرانية الرئيسية، وإصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بوضع "قوات الردع النووي" الروسية في أقصى درجات التأهب.
وأعلن البرلمان الأوكراني، الإثنين، أن رئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، وقع طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وطالب زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي، أكثر من مرة في الأيام الماضية، بقبول عضوية بلاده في التكتل.
بدوره أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم ، أن التسوية بشأن الأوضاع في أوكرانيا أمر ممكن إذا تم وضع المصالح الروسية في مجال الأمن في الاعتبار.
وجاء في بيان الكرملين: "أكد فلاديمير بوتين أن التسوية ممكنة فقط إذا تم أخذ المصالح الأمنية المشروعة لروسيا في الاعتبار، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وحل مسائل نزع السلاح والقضاء على نازية الدولة الأوكرانية وضمان وضعها المحايد".
وأضاف البيان: "كما تمت الإشارة إلى أن الجانب الروسي منفتح على المفاوضات مع ممثلي أوكرانيا، ويعول على أن تؤدي إلى النتائج المرجوة".
وأعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن الرئيسين أجريا تبادلًا جادًا وشاملًا لوجهات النظر بخصوص جميع جوانب الوضع حول أوكرانيا، خلال محادثة هاتفية مطولة بمبادرة من الجانب الفرنسي.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن تسفر المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا، عن وقف لإطلاق النار.
وقال غوتيريش في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الأزمة في أوكرانيا: "لم يفت الأوان بعد للجوء إلى الحوار والعودة للطرق السلمية.. أتمنى أن تسفر المفاوضات [بين روسيا وأوكرانيا] عن وقف لإطلاق النار وحل سلمي دائم".
أضف تعليق