15 تشرين الثاني 2024 الساعة 13:36

دمشق : مهرجان جماهيري بالذكرى 53 لانطلاقة الديمقراطية بتجمع الحسينية

2022-02-20 عدد القراءات : 585

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية مهرجاناً جماهيرياَ سياسياً وفنياً بمناسبة الذكرى 53 لانطلاقة الجبهة بحضور ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب السورية الشقيقة وممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية والشخصيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والمهتمين بالشأن السياسي وبمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين اقليم سوريا وحشد واسع من أبناء التجمع وذلك يوم 18/2/2022 في قاعة المركز الثقافي العربي في تجمع الحسينية .
رحبت الرفيقة تبارك حسين بالحضور ودعتهم للوقف دقيقة تحية  لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
وفي كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي نقل الرفيق محمود موسى عضو قيادة فرع فلسطين تحيات الرفاق في حزب البعث للرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقتهم وحيا دور الجبهة الديمقراطية ونضالها .
وأكد بأن حزب البعث تبنى قضية فلسطين واعتبرها قضيته المركزية وأقر بالحقوق المبدئية والثابتة للشعب الفلسطيني مبرزاً مواقف سوريا الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية لنيل حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتوجه بالتحية للمقاومة الفلسطينية وللشهداء وللأسرى.
من جهته توجه
الرفيق أبو خليل العموري عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة / أمين إقليم سوريا  في كلمة نيابة عن فصائل الثورة الفلسطينية توجه بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والى كافة مناضليها وحيا دورها النضالي كما تناول الاوضاع الفلسطينية مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الوحدة الفلسطينية وأن نكون يداً واحدة لحماية مشروعنا الوطني ووقف الرهان على مسارات التسوية والعمل على تعزيز ودعم المقاومة المسلحة كونها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين , ودعا على الصعيد العربي الى وقف مسلسل التطبيع مع الاحتلال الصهيوني .وحيا سوريا ومواقفها القومية ودعمها للقضية الفلسطينية واختتم كلمته بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني وللشهداء والاسرى .
بدوره رحب  الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين إقليم سوريا بالحضور شاكراً إياهم على  تلبية الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان الجماهيري الذي يقام بمناسبة العيد الثالث والخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كما نقل لهم تحيات قيادة إقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لأبناء شعبنا في تجمع الحسينية ،متناولاً مسيرة الانجازات والتضحيات التي قدمتها الجبهة الديمقراطية على امتدا سنوات عمرها .
وأشار الرفيق أنه في  الثاني والعشرين من شباط تدخل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاماً جديداً  في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ,قدمت الجبهة الديمقراطية في خضم هذا النضال التضحيات الغالية , آلافاً من المناضلين والمناضلات كوكبة وراء كوكبة إلى قافلة الشهداء شهداء فلسطين  فتحية إلى شهداء فلسطين وشهداء سورية ، وكل الشهداء الذين مضوا على درب الاستقلال والعودة وللأسرى  الحرية والكرامة الذين صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة وحولوا المعتقلات الصهيونية إلى مدارس نضالية تخرج منها آلاف من القادة المناضلين والمقاومين والمجد لكل الذين يواصلون درب النضال نحو النصر القادم لفلسطين .
كما اشار الرفيق إلى الظروف بالغة الدقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والأوضاع العربية والإقليمية والدولية ، ومجمل التداعيات الخطرة على القضية الفلسطينية والتي تتمثل بتوسيع وتشريع الاستيطان الذي بات بعرفهم لا يخالف القانون الدولي ونهب الارض وتهويد القدس ورفع حدة القمع اليومي والعقوبات الجماعية من قتل وحصار واقتحام للمدن واعتقال العشرات يومياً وهدم المنازل والحرب العدوانية المتكررة على قطاع غزة ، واقرار قانون القومية العنصري وبظل رفض اسرائيل لإقامة دولة فلسطينية ، وسائر الحقوق الوطنية وبظل استبعاد كامل للإدارة الامريكية لأي جهد سياسي لحل الصراع على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأشار الى المبادرة التي تقدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بها إلى جميع القوى الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية  لوضع حد لحالة الدمار والتشرذم الداخلي واستنزاف طاقات الكل الوطني وتمكن العدو من تعزيز مواقعه باللعب على التناقضات بين أبناء الشعب الواحد.
وناشد الجميع تغليب التناقض الرئيسي مع العدو المحتل واعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار وبناء الوحدة الوطنية على أسس الشراكة الوطنية الديمقراطية هو اجراء انتخابات عامة حرة نزيهة وشاملة لمؤسسات السلطة و م.ت.ف كافة وضمان احترام الجميع لنتائجها ومن أجل تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها و تنفيذ ما أقرته اجتماعات المجالس المركزية والمجلس الوطني واجتماع الامناء العامين في رام والله وبيروت نحو فتح مسار المقاومة بكل أشكالها والانتفاضة الشعبية الشاملة وصولاً الى العصيان الوطني الشامل لإنهاء الاحتلال واسقاط آثار صفقة القرن ، مستلهمين ما حققته معركة القدس من نصر وانجاز على كافة المستويات وضرورة تثمير هذا الانجاز بموقف فلسطيني موحد وباستراتيجية وطنية كفاحية في مواجهة الاحتلال والاستيطان .
وأشار الى مشاركة الجبهة الديمقراطية في الدورة 31 للمجلس المركزي من أجل الدفاع عن قرارات الاجماع الوطني بشأن الخروج من مسار أوسلوا والحيلولة دون الارتداد عنها والدفاع قدماً بعملية تنفيذها .
 
وحيا سواعد ومقاتلي المقاومة الوطنية وكافة الاجنحة العسكرية وصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وتصديهم للعدوان الصهيوني ، ونطالب برفع الحصار وفتح المعابر.
أما على الصعيد العربي . حيا المواقف العربية والشعبية الرافضة لكافة المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وطالب بكل أشكال الدعم والاسناد الحقيقي للشعب الفلسطيني ومقاومته للمشروع الصهيوني الامريكي الاستعماري .
وأدان وحذرمن مخاطر الانفتاح الخليجي على دولة الاحتلال الذي يندرج ويصب في خدمة الاحتلال ونطالب بأسقاط كافة اتفاقات التطبيع والشراكة التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال. وحيا سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية ، وأكد وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سوريا ووحدة شعبها واراضيها من اجل الامن والتقدم والازدهار ، وضد التدخلات الخارجية والعدوان الصهيوني المتكرر وحقها بالتصدي والرد على كل اشكال العدوان .  واكد أن انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين وصمود شعب فلسطين ومقاومته وتمسكه بحقوقه إنما هو انتصار لسوريا .
كما أكد على استمرار كافة الجهود مع الجهات المعنية السورية من اجل خدمة أبناء شعبنا لتبقى هذه المخيمات محطات انطلاق نحو العودة الى الديار والممتلكات نحو العودة لفلسطين .
كما أكد على اهمية المحافظة على الاونروا بما تشكله من تعبير عن التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين وحق العودة وضرورة استمرار مساعداتها العينية والمادية واعادة النظر في المعايير الجديدة التي اعتمدتها وتقديم المساعدات وفقاً للحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين ، والعمل الجاد من اجل المساهمة في عمليات الترميم للمخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تضررت بفعل الازمة التي مرت بها سورية الشقيقة ، وطالب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالاهتمام الكافي بأوضاع الفلسطينيين في سورية على كافة المستويات السياسية والاغاثية.
وخلال المهرجان قدمت فرقة براعم العودة التابعة لإتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / باقة من اللوحات الفنية على وقع الأغاني الوطنية كما قدم عدد من الرفاق والرفيقات قصائد شعرية من وحي المناسبة .



أضف تعليق