مندلبليت يختتم خدمته بالمصادقة على تحويل بؤرة «أفيتار» الى مستوطنة
نابلس ( الاتجاه الديمقراطي)
تحدث المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الاسبوعي عن اختتام المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، ولايته كما كان متوقعا بقرار أكد فيه ان منظومة القضاء في اسرائيل وعلى كل المستويات مسخرة لخدمة السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل بعد ان صادق على خطة إقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار” على جبل صبيح الذي تتبع اراضيه لقرى وبلدات بيتا ويتما وقبلان في محافظة نابلس.
نص التقرير فيما يلي:
ختم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، ولايته كما كان متوقعا بقرار أكد فيه ان منظومة القضاء في اسرائيل وعلى كل المستويات مسخرة لخدمة السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل بعد ان صادق على خطة إقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار” على جبل صبيح الذي تتبع اراضيه لقرى وبلدات بيتا ويتما وقبلان في محافظة نابلس وهو المكان الذي قدم فيه المواطنون الفلسطينيون حتى الان تسعة شهداء في معركة ممتدة ضد تلك البؤرة الاستيطانية ، التي أقامها مستوطنون متطرقون وارهابيون حلافا حتى لقوانين دولة الاحتلال .
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية ، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، قد واصلوا السعي لدفع مخطط تحويل البؤرة الاستيطانية إلى مستوطنة ، تقام في جبل صبيح وعلى أراض بملكية فلسطينيين من بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوبي مدينة نابلس. وكان المستوطنون في تلك البؤرة الاستيطانية قد اتفقوا مع الحكومة الإسرائيلية في تموز/يوليو الماضي على إخلاء البؤرة الاستيطانية والإبقاء على الأبنية التي أقاموها فيها إلى حين فحص ملكية الأراضي في المنطقة . غير أن هذا الإخلاء لم يُنفذ فعليا . وزعمت ” الإدارة المدنية ” للاحتلال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها أجرت مسحا للأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية وأن 60 دونما فقط من هذه الأراضي توصف بأنها ” أراضي دولة ” وبالإمكان الاستيطان فيها. علما أنها أراض صودرت من أصحابها الفلسطينيين بصورة تدريجية في السنوات الماضية .
على صعيد آخر صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية برئاسة أمير شكيد ، على إيداع ثلاثة مخططات استيطانية في القدس في مستوطنات “جيلو ” و” كريات يوفال” و”غونينيم.” . ويقع المخطط في مستوطنة ” جيلو” على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 11 دونما في مجمع ” رحوفوت “، ويشمل بناء ٤٠٠ وحدة استيطانية في برجين من 30 طابقا ومبنى من 9 طوابق . كما يشتمل 6000 متر مربع للمباني العامة ، وحوالي 800 متر مربع من المساحات التجارية بالإضافة إلى تخصیص 1.5 دونم لصالح المساحات العامة المفتوحة . أما المخطط في مستوطنة ” كربات يوفال”، فيقوم على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 4.5 دونم وتتضمن الخطة بناء 140 وحدة استيطانية في مبنين ، يتألف الأول من 10 طوابق والثاني من 11 طابقا ، ومن بين جميع الوحدات الاستيطانية سيتم تخصيص حوالي 48 وحدة صغيرة، أما المخطط في “كريات يوفال” فيشمل حوالي 500 متر مربع للمناطق التجارية ، وحوالي 570 مترا مربعا للمباني العامة التي سيتم استخدامها لروضة أطفال وحضانة ، اما المخطط الخاص بالحي الاستيطاني “غوننيم” على طريق الخليل جنوب غرب القدس ، فيقوم على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 40 دونما. ويشمل 1080 وحدة استيطانية، على شكل متسلسل سيتم بناؤها في 12 مبنى من 6 إلى 31 طابقا ، ومن بين جميع الوحدات السكنية ، سيتم تخصيص حوالي 316 وحدة للشقق الصغيرة . وتشمل الخطة في حي “غونينيم” حوالي 2500 متر مربع للتجارة والتوظيف ، و 2200 مربع للمباني العامة لرياض الأطفال ومراكز الرعاية النهارية وكنيس یهودی يقام على واجهات المباني.
وفي القدس ومحيطها صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على إيداع خطة لبناء 900 وحدة استيطانية للطلبة اليهود- ضمن مخطط مستوطنة التلة الفرنسية- بجوار الجامعة العبرية ومستشفى هداسا على أراضي قرية العيسوية ، ويعتبر هذا المشروع الاستيطاني الخامس في مستوطنة التلة الفرنسية الذي يصادق عليه منذ مطلع العام الجاري ، حيث صادقت الخطة على توسيع المنطقة المبنية في الجامعة العبرية وفق احتياجات إدارة الجامعة ضمن مخطط مبدئي على أكثر من 150 دونما ، مع استبدال 170 غرفة للسكن الجامعي للطل اب اليهود ورفعه الى 900 غرفة جديدة. في أطراف مستوطنة التلة الفرنسية.ووفقا لبلدية الاحتلال ، فإن المخطط يغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 24 دونما، ويضمن انشاء 15 مبنى سكن طلابي جديدا ، بما في ذلك سوق صغير ومقهى و صالة رياضية ومركز رعاية نهارية ورياض أطفال وغرف دراسة مشتركة وغرف اجتماعات وذلك لخدمة الجامعة العبرية وطلابها وسكان مستوطنة التلة الفرنسية
في الوقت نفسه صادقت ” اللجنة المحلية للتخطيط والبناء ” في بلدية الاحتلال الأربعاء الماضي على مخطط لمضاعفة مساحة مستشفى “هداسا- التلة الفرنسة ” خمس مرات على أرض مساحتها 111 دونمًا من أراضي البلدة. ووفق الخطة الجديدة فسيتم إقامة برج من 15 طابقًا و7 مبانٍ جديدة ومهبط طائرات هليكوبتر ، وكذلك الحفاظ على المبنى التاريخي القديم الذي بُني في عهد الانتداب البريطاني عام 1930، وسيتم تحويله إلى فندق ومركز تجاري لخدمة المستشفى ومستوطنة “التلة الفرنسية”. وتتطلب الخطة الحصول على موافقة من “اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية” لأجل تنفيذها. ومعروف ان مستشفى “هداسا التلة الفرنسية” مقام على أراضي العيسوية ضمن مستوطنة ” التلة الفرنسية “، التي أقيمت عام 1969، باعتبارها ضاحية سكنية داخل حدود بلدية مدينة القدس في إطار ما يسمى ” القدس الكبرى “.
وفي محافظة نابلس حيث تصاعدت وتيرة الصدام بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين ، الذين تحميهم قوات الاحتلال على خلفية محاولات المستوطنين العودة من جديد الى مستوطنة حومش التي اخلتها حكومة شارون في سياق خطة الانفصال عن الفلسطينيين عام 2005 قالت المحكمة العليا الإسرائيلية ، أنه لا يوجد موعد محدد لإخلاء المدرسة الدينية في المستوطنة المخلاة والواقعة ما بين جنين ونابلس.وأبلغ ” ممثل الدولة ” المحكمة أن قرار الإخلاء من عدمه سيكون بيد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، وبناءً على تقييم الوضع ، وجاء ذلك ردًا على التماس تقدمت به مؤسسات حقوقية إسرائيلية بالنيابة عن فلسطينيين يمتلكون أراضٍ زراعية في المنطقة. وأشار “ممثل الدولة” في رده على الالتماس أن الجيش الإسرائيلي يسمح حاليًا للمستوطنين الذين يدرسون في المدرسة الدينية بالوصول إليها،
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : هدمت جرافات بلدية الاحتلال بركسا في بلدة عناتا يعود لعائلة حداد يستخدم كمخزن ومستودع لمواد البناء ومنع الاحتلال أصحاب “البركس” من إخراج المواد التجارية الموجودة فيه ، و أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي أحمد عامر الخالص على هدم منزله ذاتيا في حي عين اللوزة ببلدة سلوان؛ تجنبا لتغريمه تكاليف الهدم بحجة البناء دون ترخيص..كما شرعت عائلة عبيد، بهدم منزل لها في بلدة العيساوية بضغط من بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص. وأجبرت الشقيقين داود ومحمود شقيرات، على هدم منزليهما في “جبل المكبر” بحجة البناء دون ترخيص وعائلة عبيد على هدم منزليها في بلدة العيسوية بحجة البناء دون ترخيص، وأخطرت عائلة سالم بإخلاء منزلها في القسم الغربي من حي الشيخ جرّاح، المعروف فلسطينيا بـ”أرض النقاع”. خلال الفترة ما بين الأول من آذار إلى الأول من نيسان المقبلين ، بعد تقديم المستوطن يونتان يوسف حفيد الحاخام المتطرف عوفاديا يوسف أوراقا مزورة يدعي فيها ملكيته للأرض والمنزل، وبموجبها تم اتخاذ قرار بالإخلاء”.
الخليل : هدمت قوات الاحتلال اربعة ابار مياه في محمية “خلة الضبع، بمسافر يطا جنوب الخليل تعود لعائلات: حمامدة، ودبابسة، والعمور وهاجم مستوطنون “خفات جال” راشد الزرو التميمي و عائلته أثناء فلاحة أرضهم ورعاية ماشيتهم في منطقة جبل جالس شرق مدينة الخليل ورشوهم بغاز الفلفل، واعتدوا عليهم بالضرب؛ ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، عولجوا ميدانيا. وأخطرت بهدم منزل المواطن خالد ربعي في قرية التوانة الذي تقدر مساحته بـ80 مترا، ومنزل حافظ الهريني المكون من طابقين بمساحة 200 متر، وغرفة سكنية من الطوب والصفيح في منطقة صارورا تعود ملكيتها الى سعيد العمور، وأخرى في منطقة الفخيت لصاحبها فؤاد العمور.وجرت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال تصويرها بركسا زراعيا لعائلة سليمان العدرة في منطقة التوانة ، حيث تصدى المواطنون لقوات الاحتلال. أقدم مستوطنون على اقتلاع 60 غرسة زيتون بعمر سنة، تعود ملكيتها للمواطن جلال العمور في منطقة خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل ، و هذه المرة الثانية التي يتم اقتلاع أشجار الزيتون في ذات المنطقة في أقل من شهرين،كما اعتدى المستوطنون على رعاة الأغنام وحاولوا طردهم من المراعي، وهاجم مستوطنو “خفات جال” راشد الزرو التميمي و عائلته أثناء فلاحة أرضهم ورعاية ماشيتهم في منطقة جبل جالس شرق مدينة الخليل ورشوهم بغاز الفلفل، واعتدوا عليهم بالضرب؛ ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، عولجوا ميدانيا.
بيت لحم : أقدم عدد من قطعان المستوطنين من “مستوطنة تكواع ” على مطاردة رعاة المواشي الفلسطينيين في برية بلدة تقوع، ومنعوهم من رعي اغنامهم تحت تهديد السلاح وأخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل المواطن خالد ربعي في قرية التوانة الذي تقدر مساحته بـ80 مترا مربعا ، ومنزل حافظ الهريني المكون من طابقين بمساحة 200 متر، وغرفة سكنية من الطوب والصفيح في منطقة صارورا تعود ملكيتها الى سعيد العمور، وأخرى في منطقة الفخيت لصاحبها فؤاد العمور. وأقدم مستوطنون من مستوطني “ابي هناحل” الجاثمة على أراضي المواطنين ، على تدمير 100شجرة زيتون في قرية الرشايدة شرق بيت لحم تعود للمواطنين هاشم وعودة الرشايدة وقبل اعمال التدميرقام المستوطنون بإنزال العشرات من الأغنام في الأرض لرعيها.كما قام مستوطنون باقتلاع أشتال زيتون زُرعت حديثًا في موقع عين قديس الزراعية التابعة لقرية حوسان غرب بيت لحم.حيث اقتلعوا أكثر من 50 شتلة زرعت في هذا الموقع المستهدف دائمًا، والذي يتعمّد فيه المستوطنون ملاحقة المزارعين وإيقاع الاذى بهم وتخريب ممتلكاتهم وأراضيهم.
رام الله: هدمت جرافات الاحتلال مساكن وبركسات في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات منطقة “الحصة” في القرية، وشرعت بهدم عدة مساكن وبركسات تعود للمواطنين البدّو القاطنين هناك واغلق الاحتلال المنطقة ومنع المواطنين من الوصول إليها، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة. يشار إلى أن قرية دير نظام (1200 نسمة) تشهد اقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، وأغلاق لكافة مداخلها، إضافة إلى هجمات من قبل مستوطني “حلميش” المقامة على أراضيها، والذين يسعون للاستيلاء على عين المياه الخاصة بها.
نابلس : شارك أعضاء في الكنيست في عملية اقتحام مقام قبر يوسف في مدينة نابلس وبحسب مواقع للمستوطنين فإن أعضاء الكنيست اليمينيين المتطرفين سمحا روتمان وإيتمار بن غفير من “الصهيونية الدينية”، وموشيه أبو طبول من حزب “شاس” شاركوا إلى جانب رئيس المجلس الاستيطاني في السامرة يوسي دغان في عملية الاقتحام.ورفعوا العلم الإسرائيلي داخل المقام وأدوا صلوات تلمودية بمشاركة نحو 3 آلاف مستوطن . وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب نابلس على إغلاقها وسط إطلاق قنابل الصوت؛ بدعوى تعرض مركبات مستوطنين للحجارة.وهاجم مستوطنون، مركبات فلسطينية بالحجارة على طريق جنين نابلس، ما أدى إلى تكسير نوافذ وزجاج بعضها فيما أغلق جيش الاحتلال الطريق المؤدي إلى منطقة المسعودية التاريخية قرب قرية بُرقة بسواتر ترابية).
سلفيت:. سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل ومنشآت في المنطقتين الشمالية والشرقية من قرية مردا شمال سلفيت ، بحجة أنها تقع بمناطق مصنفة “ج .” وشملت الإخطارات مسجدا قيد الإنشاء، وثلاثة منازل قيد الإنشاء تعود ملكيتها للمواطنين جهاد خليل، وضرغام إبداح، وزاهي منصور، ومحلا تجاريا تعود ملكيته للمواطن سامي محمد جميل، و”بركسا” تعود ملكيته للمواطن مفيد حماد، إضافة لطريق زراعي يمر من ارض المواطن احمد راتب الخفش. وأقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير ما يقارب 40 شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين 5 الى 7 سنوات. تعود ملكيتها للمواطن علي ياسين من بلدة ياسوف في منطقة “عقدة الزر” المحاطة بمستوطنة “تفوح” واقتلاع 50 شتلة عنب تعود ملكيتها للمواطن ناجح حرب من كفر الديك، في منطقة “أم حنون” شمال البلدة، بمنطقة الواد المحاطة بمستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين، وقاموا برمي الاشتال بعد اقتلاعها في مياه الصرف الصحي القادمة من المستوطنات
الأغوار : يواصل مستوطنون رعي أبقارهم وتخريب مزروعات المواطنين في خربة سمرة بالأغوار الشمالية.واعتمد المستوطنون على مدار الأسبوعين الماضي والحالي إطلاق أبقارهم في محاصيل المواطنين البعلية في مناطق عدة من الأغوار الشمالية ، خاصة الحديدية ومكحول وسمرة.وتسبب هذه الممارسات خسائر كبيرة للمواطنين في الأغوار، الذين يعتمدون على المحاصيل البعلية، في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية العقبة شرق طوباس.ويعود للمواطن اسماعيل طالب.
نص التقرير فيما يلي:
ختم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، ولايته كما كان متوقعا بقرار أكد فيه ان منظومة القضاء في اسرائيل وعلى كل المستويات مسخرة لخدمة السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل بعد ان صادق على خطة إقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار” على جبل صبيح الذي تتبع اراضيه لقرى وبلدات بيتا ويتما وقبلان في محافظة نابلس وهو المكان الذي قدم فيه المواطنون الفلسطينيون حتى الان تسعة شهداء في معركة ممتدة ضد تلك البؤرة الاستيطانية ، التي أقامها مستوطنون متطرقون وارهابيون حلافا حتى لقوانين دولة الاحتلال .
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية ، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، قد واصلوا السعي لدفع مخطط تحويل البؤرة الاستيطانية إلى مستوطنة ، تقام في جبل صبيح وعلى أراض بملكية فلسطينيين من بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوبي مدينة نابلس. وكان المستوطنون في تلك البؤرة الاستيطانية قد اتفقوا مع الحكومة الإسرائيلية في تموز/يوليو الماضي على إخلاء البؤرة الاستيطانية والإبقاء على الأبنية التي أقاموها فيها إلى حين فحص ملكية الأراضي في المنطقة . غير أن هذا الإخلاء لم يُنفذ فعليا . وزعمت ” الإدارة المدنية ” للاحتلال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها أجرت مسحا للأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية وأن 60 دونما فقط من هذه الأراضي توصف بأنها ” أراضي دولة ” وبالإمكان الاستيطان فيها. علما أنها أراض صودرت من أصحابها الفلسطينيين بصورة تدريجية في السنوات الماضية .
على صعيد آخر صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية برئاسة أمير شكيد ، على إيداع ثلاثة مخططات استيطانية في القدس في مستوطنات “جيلو ” و” كريات يوفال” و”غونينيم.” . ويقع المخطط في مستوطنة ” جيلو” على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 11 دونما في مجمع ” رحوفوت “، ويشمل بناء ٤٠٠ وحدة استيطانية في برجين من 30 طابقا ومبنى من 9 طوابق . كما يشتمل 6000 متر مربع للمباني العامة ، وحوالي 800 متر مربع من المساحات التجارية بالإضافة إلى تخصیص 1.5 دونم لصالح المساحات العامة المفتوحة . أما المخطط في مستوطنة ” كربات يوفال”، فيقوم على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 4.5 دونم وتتضمن الخطة بناء 140 وحدة استيطانية في مبنين ، يتألف الأول من 10 طوابق والثاني من 11 طابقا ، ومن بين جميع الوحدات الاستيطانية سيتم تخصيص حوالي 48 وحدة صغيرة، أما المخطط في “كريات يوفال” فيشمل حوالي 500 متر مربع للمناطق التجارية ، وحوالي 570 مترا مربعا للمباني العامة التي سيتم استخدامها لروضة أطفال وحضانة ، اما المخطط الخاص بالحي الاستيطاني “غوننيم” على طريق الخليل جنوب غرب القدس ، فيقوم على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 40 دونما. ويشمل 1080 وحدة استيطانية، على شكل متسلسل سيتم بناؤها في 12 مبنى من 6 إلى 31 طابقا ، ومن بين جميع الوحدات السكنية ، سيتم تخصيص حوالي 316 وحدة للشقق الصغيرة . وتشمل الخطة في حي “غونينيم” حوالي 2500 متر مربع للتجارة والتوظيف ، و 2200 مربع للمباني العامة لرياض الأطفال ومراكز الرعاية النهارية وكنيس یهودی يقام على واجهات المباني.
وفي القدس ومحيطها صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على إيداع خطة لبناء 900 وحدة استيطانية للطلبة اليهود- ضمن مخطط مستوطنة التلة الفرنسية- بجوار الجامعة العبرية ومستشفى هداسا على أراضي قرية العيسوية ، ويعتبر هذا المشروع الاستيطاني الخامس في مستوطنة التلة الفرنسية الذي يصادق عليه منذ مطلع العام الجاري ، حيث صادقت الخطة على توسيع المنطقة المبنية في الجامعة العبرية وفق احتياجات إدارة الجامعة ضمن مخطط مبدئي على أكثر من 150 دونما ، مع استبدال 170 غرفة للسكن الجامعي للطل اب اليهود ورفعه الى 900 غرفة جديدة. في أطراف مستوطنة التلة الفرنسية.ووفقا لبلدية الاحتلال ، فإن المخطط يغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 24 دونما، ويضمن انشاء 15 مبنى سكن طلابي جديدا ، بما في ذلك سوق صغير ومقهى و صالة رياضية ومركز رعاية نهارية ورياض أطفال وغرف دراسة مشتركة وغرف اجتماعات وذلك لخدمة الجامعة العبرية وطلابها وسكان مستوطنة التلة الفرنسية
في الوقت نفسه صادقت ” اللجنة المحلية للتخطيط والبناء ” في بلدية الاحتلال الأربعاء الماضي على مخطط لمضاعفة مساحة مستشفى “هداسا- التلة الفرنسة ” خمس مرات على أرض مساحتها 111 دونمًا من أراضي البلدة. ووفق الخطة الجديدة فسيتم إقامة برج من 15 طابقًا و7 مبانٍ جديدة ومهبط طائرات هليكوبتر ، وكذلك الحفاظ على المبنى التاريخي القديم الذي بُني في عهد الانتداب البريطاني عام 1930، وسيتم تحويله إلى فندق ومركز تجاري لخدمة المستشفى ومستوطنة “التلة الفرنسية”. وتتطلب الخطة الحصول على موافقة من “اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية” لأجل تنفيذها. ومعروف ان مستشفى “هداسا التلة الفرنسية” مقام على أراضي العيسوية ضمن مستوطنة ” التلة الفرنسية “، التي أقيمت عام 1969، باعتبارها ضاحية سكنية داخل حدود بلدية مدينة القدس في إطار ما يسمى ” القدس الكبرى “.
وفي محافظة نابلس حيث تصاعدت وتيرة الصدام بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين ، الذين تحميهم قوات الاحتلال على خلفية محاولات المستوطنين العودة من جديد الى مستوطنة حومش التي اخلتها حكومة شارون في سياق خطة الانفصال عن الفلسطينيين عام 2005 قالت المحكمة العليا الإسرائيلية ، أنه لا يوجد موعد محدد لإخلاء المدرسة الدينية في المستوطنة المخلاة والواقعة ما بين جنين ونابلس.وأبلغ ” ممثل الدولة ” المحكمة أن قرار الإخلاء من عدمه سيكون بيد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، وبناءً على تقييم الوضع ، وجاء ذلك ردًا على التماس تقدمت به مؤسسات حقوقية إسرائيلية بالنيابة عن فلسطينيين يمتلكون أراضٍ زراعية في المنطقة. وأشار “ممثل الدولة” في رده على الالتماس أن الجيش الإسرائيلي يسمح حاليًا للمستوطنين الذين يدرسون في المدرسة الدينية بالوصول إليها،
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : هدمت جرافات بلدية الاحتلال بركسا في بلدة عناتا يعود لعائلة حداد يستخدم كمخزن ومستودع لمواد البناء ومنع الاحتلال أصحاب “البركس” من إخراج المواد التجارية الموجودة فيه ، و أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي أحمد عامر الخالص على هدم منزله ذاتيا في حي عين اللوزة ببلدة سلوان؛ تجنبا لتغريمه تكاليف الهدم بحجة البناء دون ترخيص..كما شرعت عائلة عبيد، بهدم منزل لها في بلدة العيساوية بضغط من بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص. وأجبرت الشقيقين داود ومحمود شقيرات، على هدم منزليهما في “جبل المكبر” بحجة البناء دون ترخيص وعائلة عبيد على هدم منزليها في بلدة العيسوية بحجة البناء دون ترخيص، وأخطرت عائلة سالم بإخلاء منزلها في القسم الغربي من حي الشيخ جرّاح، المعروف فلسطينيا بـ”أرض النقاع”. خلال الفترة ما بين الأول من آذار إلى الأول من نيسان المقبلين ، بعد تقديم المستوطن يونتان يوسف حفيد الحاخام المتطرف عوفاديا يوسف أوراقا مزورة يدعي فيها ملكيته للأرض والمنزل، وبموجبها تم اتخاذ قرار بالإخلاء”.
الخليل : هدمت قوات الاحتلال اربعة ابار مياه في محمية “خلة الضبع، بمسافر يطا جنوب الخليل تعود لعائلات: حمامدة، ودبابسة، والعمور وهاجم مستوطنون “خفات جال” راشد الزرو التميمي و عائلته أثناء فلاحة أرضهم ورعاية ماشيتهم في منطقة جبل جالس شرق مدينة الخليل ورشوهم بغاز الفلفل، واعتدوا عليهم بالضرب؛ ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، عولجوا ميدانيا. وأخطرت بهدم منزل المواطن خالد ربعي في قرية التوانة الذي تقدر مساحته بـ80 مترا، ومنزل حافظ الهريني المكون من طابقين بمساحة 200 متر، وغرفة سكنية من الطوب والصفيح في منطقة صارورا تعود ملكيتها الى سعيد العمور، وأخرى في منطقة الفخيت لصاحبها فؤاد العمور.وجرت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال تصويرها بركسا زراعيا لعائلة سليمان العدرة في منطقة التوانة ، حيث تصدى المواطنون لقوات الاحتلال. أقدم مستوطنون على اقتلاع 60 غرسة زيتون بعمر سنة، تعود ملكيتها للمواطن جلال العمور في منطقة خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل ، و هذه المرة الثانية التي يتم اقتلاع أشجار الزيتون في ذات المنطقة في أقل من شهرين،كما اعتدى المستوطنون على رعاة الأغنام وحاولوا طردهم من المراعي، وهاجم مستوطنو “خفات جال” راشد الزرو التميمي و عائلته أثناء فلاحة أرضهم ورعاية ماشيتهم في منطقة جبل جالس شرق مدينة الخليل ورشوهم بغاز الفلفل، واعتدوا عليهم بالضرب؛ ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، عولجوا ميدانيا.
بيت لحم : أقدم عدد من قطعان المستوطنين من “مستوطنة تكواع ” على مطاردة رعاة المواشي الفلسطينيين في برية بلدة تقوع، ومنعوهم من رعي اغنامهم تحت تهديد السلاح وأخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل المواطن خالد ربعي في قرية التوانة الذي تقدر مساحته بـ80 مترا مربعا ، ومنزل حافظ الهريني المكون من طابقين بمساحة 200 متر، وغرفة سكنية من الطوب والصفيح في منطقة صارورا تعود ملكيتها الى سعيد العمور، وأخرى في منطقة الفخيت لصاحبها فؤاد العمور. وأقدم مستوطنون من مستوطني “ابي هناحل” الجاثمة على أراضي المواطنين ، على تدمير 100شجرة زيتون في قرية الرشايدة شرق بيت لحم تعود للمواطنين هاشم وعودة الرشايدة وقبل اعمال التدميرقام المستوطنون بإنزال العشرات من الأغنام في الأرض لرعيها.كما قام مستوطنون باقتلاع أشتال زيتون زُرعت حديثًا في موقع عين قديس الزراعية التابعة لقرية حوسان غرب بيت لحم.حيث اقتلعوا أكثر من 50 شتلة زرعت في هذا الموقع المستهدف دائمًا، والذي يتعمّد فيه المستوطنون ملاحقة المزارعين وإيقاع الاذى بهم وتخريب ممتلكاتهم وأراضيهم.
رام الله: هدمت جرافات الاحتلال مساكن وبركسات في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات منطقة “الحصة” في القرية، وشرعت بهدم عدة مساكن وبركسات تعود للمواطنين البدّو القاطنين هناك واغلق الاحتلال المنطقة ومنع المواطنين من الوصول إليها، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة. يشار إلى أن قرية دير نظام (1200 نسمة) تشهد اقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، وأغلاق لكافة مداخلها، إضافة إلى هجمات من قبل مستوطني “حلميش” المقامة على أراضيها، والذين يسعون للاستيلاء على عين المياه الخاصة بها.
نابلس : شارك أعضاء في الكنيست في عملية اقتحام مقام قبر يوسف في مدينة نابلس وبحسب مواقع للمستوطنين فإن أعضاء الكنيست اليمينيين المتطرفين سمحا روتمان وإيتمار بن غفير من “الصهيونية الدينية”، وموشيه أبو طبول من حزب “شاس” شاركوا إلى جانب رئيس المجلس الاستيطاني في السامرة يوسي دغان في عملية الاقتحام.ورفعوا العلم الإسرائيلي داخل المقام وأدوا صلوات تلمودية بمشاركة نحو 3 آلاف مستوطن . وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب نابلس على إغلاقها وسط إطلاق قنابل الصوت؛ بدعوى تعرض مركبات مستوطنين للحجارة.وهاجم مستوطنون، مركبات فلسطينية بالحجارة على طريق جنين نابلس، ما أدى إلى تكسير نوافذ وزجاج بعضها فيما أغلق جيش الاحتلال الطريق المؤدي إلى منطقة المسعودية التاريخية قرب قرية بُرقة بسواتر ترابية).
سلفيت:. سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل ومنشآت في المنطقتين الشمالية والشرقية من قرية مردا شمال سلفيت ، بحجة أنها تقع بمناطق مصنفة “ج .” وشملت الإخطارات مسجدا قيد الإنشاء، وثلاثة منازل قيد الإنشاء تعود ملكيتها للمواطنين جهاد خليل، وضرغام إبداح، وزاهي منصور، ومحلا تجاريا تعود ملكيته للمواطن سامي محمد جميل، و”بركسا” تعود ملكيته للمواطن مفيد حماد، إضافة لطريق زراعي يمر من ارض المواطن احمد راتب الخفش. وأقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير ما يقارب 40 شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين 5 الى 7 سنوات. تعود ملكيتها للمواطن علي ياسين من بلدة ياسوف في منطقة “عقدة الزر” المحاطة بمستوطنة “تفوح” واقتلاع 50 شتلة عنب تعود ملكيتها للمواطن ناجح حرب من كفر الديك، في منطقة “أم حنون” شمال البلدة، بمنطقة الواد المحاطة بمستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين، وقاموا برمي الاشتال بعد اقتلاعها في مياه الصرف الصحي القادمة من المستوطنات
الأغوار : يواصل مستوطنون رعي أبقارهم وتخريب مزروعات المواطنين في خربة سمرة بالأغوار الشمالية.واعتمد المستوطنون على مدار الأسبوعين الماضي والحالي إطلاق أبقارهم في محاصيل المواطنين البعلية في مناطق عدة من الأغوار الشمالية ، خاصة الحديدية ومكحول وسمرة.وتسبب هذه الممارسات خسائر كبيرة للمواطنين في الأغوار، الذين يعتمدون على المحاصيل البعلية، في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية العقبة شرق طوباس.ويعود للمواطن اسماعيل طالب.
أضف تعليق