«الديمقراطية» : شعبنا لا ينتظر إذناً من بينت وأمثاله ليقيم دولته المستقلة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
■ عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، بكل ما فيها من عجرفة، خاصة حديثه المثير للتقزز عن الدولة الفلسطينية، فقالت إن شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية بكل أطيافها، لم يكن يوماً ما بحاجة إلى إذن من دولة الاحتلال، لنيله حقوقه، وإن ما حققه شعبنا، يتم بالمقاومة بكل أشكالها، ولسوف يواصل مقاومته إلى أن تتحقق كامل أهدافه، أرضيت دولة الاحتلال أم لم ترضَ.
وقالت الجبهة إن شعبنا بإراداته الحرة والمستقلة تبنى برنامجه الوطني المرحلي في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، وبإرادته الحرة والمستقلة أطلق مقاومته المسلحة وأعاد بناء حركته الوطنية وكيانيته السياسية، كما أعاد بلورة هويته الوطنية التي كادت أن تتعرض للتبديد. كما وبإرادته الحرة والمستقلة فجر انتفاضته الأولى والثانية، ورسم إعلان الاستقلال طريقاً للنضال باعتبار الاستقلال والتحرر من الاحتلال هدفاً لا تراجع عنه ولا مساومة عليه.
ودعت الجبهة رئيس دولة الاحتلال أن يصحو من غيبوبته السياسية وأحلامه السوداء، ويستعيد جيداً المحطات النضالية الكبرى لشعبنا التي أرغمت قوات الاحتلال، بكل ما تملك من أسلحة تدمير، على الرضوخ لإرادة شعبنا ولعل آخرها (ولن تكون الأخيرة) معركة القدس، التي امتدت على كامل الأرض الفلسطينية، وأشعلت النار تحت أقدام جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية حتى في مناطق الـ48، وخلخلت قدرته على الردع وفرضت عليه أن يعيد النظر بالكثير من خرفات القوة التي حاول فاشلاً، أن يرهب بها شعبنا.
وختمت الجبهة مؤكدة أن إنهاء الانقسام، عبر الحوار الوطني الشامل، وإعادة بناء نظامنا السياسي بالانتخابات العامة، واستنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية، بقيادة موحدة تمتد على مساحة الوطن، هو الطريق إلى الرد على عجرفة بينت وحلفائه وكبار ضباطه، وهو الطريق كي يصحو بينت وحلفاؤه من أفكارهم وأحلامهم المريضة.■
وقالت الجبهة إن شعبنا بإراداته الحرة والمستقلة تبنى برنامجه الوطني المرحلي في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، وبإرادته الحرة والمستقلة أطلق مقاومته المسلحة وأعاد بناء حركته الوطنية وكيانيته السياسية، كما أعاد بلورة هويته الوطنية التي كادت أن تتعرض للتبديد. كما وبإرادته الحرة والمستقلة فجر انتفاضته الأولى والثانية، ورسم إعلان الاستقلال طريقاً للنضال باعتبار الاستقلال والتحرر من الاحتلال هدفاً لا تراجع عنه ولا مساومة عليه.
ودعت الجبهة رئيس دولة الاحتلال أن يصحو من غيبوبته السياسية وأحلامه السوداء، ويستعيد جيداً المحطات النضالية الكبرى لشعبنا التي أرغمت قوات الاحتلال، بكل ما تملك من أسلحة تدمير، على الرضوخ لإرادة شعبنا ولعل آخرها (ولن تكون الأخيرة) معركة القدس، التي امتدت على كامل الأرض الفلسطينية، وأشعلت النار تحت أقدام جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية حتى في مناطق الـ48، وخلخلت قدرته على الردع وفرضت عليه أن يعيد النظر بالكثير من خرفات القوة التي حاول فاشلاً، أن يرهب بها شعبنا.
وختمت الجبهة مؤكدة أن إنهاء الانقسام، عبر الحوار الوطني الشامل، وإعادة بناء نظامنا السياسي بالانتخابات العامة، واستنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية، بقيادة موحدة تمتد على مساحة الوطن، هو الطريق إلى الرد على عجرفة بينت وحلفائه وكبار ضباطه، وهو الطريق كي يصحو بينت وحلفاؤه من أفكارهم وأحلامهم المريضة.■
أضف تعليق