أبو ليلى: قرار إلغاء الانتخابات يهدف للحفاظ على الهيمنة والتفرد بالقرار الفلسطيني
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، إن «كل المحاولات من أجل تجاوز الانقسام الذي أفسد الحياة السياسية الفلسطينية بالكامل، اصطدمت بالرغبة في الحفاظ على الهيمنة والتفرد بالقرار الفلسطيني».
وأضاف أبو ليلى بمناسبة مرور 16 عاماً على آخر انتخابات فلسطينية عامة واستمرار تعطيل العملية الديمقراطية في حديث لراديو الشباب،إن «الانتخابات هي حق للمواطن جرت مصادرته على امتداد 16 عاماً، وآن الأوان في هذه اللحظات لإعادة هذا الحق الى أصحابه لأن هذا حق هو المخرج الوحيد من الازمة الخانقة التي يعيشها نظامنا السياسي الفلسطيني ببناه المتكلسة التي باتت تشهد تفسخا غير مسبوق وباتت بحاجة الى ضخ دماء يافعة في عروقها».
وتابع في حديثه إن «الشعب هو مصدر كل الشرعيات ولذلك نعتقد ان تغييب هذه الانتخابات ليس فقط مصادرة حق مواطن وانما هو أيضا مصادرة بحق الوطن والقضية الوطنية في أن تخرج من المأزق الذي يخنقها الان».
وقال إن «المشكلة الأكبر هي الانقسام الذي جرى بسببه تعطيل المجلس التشريعي ثم حل المجلس التشريعي وجرى تعطيل الانتخابات مرة تلو الاخرى بحجة هذا الانقسام».
وقال إنه «عندما جرت المحاولة في أيلول من عام 2020، بقرار لاجراء العملية الانتخابية وتوحيد الصف الوطني، اصطدمنا بما اصطدمنا فيه من غياب الارادة العامة لدى الاطراف المعنية وابتدأت الحجج من أجل تعطيل هذه العملية، ومن بينها حجة إجراء الانتخابات في القدس، والتي كان الجميع يعرف منذ البداية أن سماح العدو بذلك من تلقاء ذاته معدوم، وكان هناك شبه إجماع على ضرورة أن نجد وسائل اخرى لإجرائها في القدس».
وتابع في حديثه «البعض راهن على الإدارة الأمريكية ولكن هذه الأوهام السرابية فاشلة وقد تبخرت بشكل كامل، وبات واضحاً للجميع بأن إدارة بايدن ليست فقط عاجزة عن ترجمة ما تقول، وإنما هي أيضا عاجزة عن القيام بما وعدت به دون هذا المستوى بما في ذلك مسألة إعادة القنصلية إلى القدس وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإعادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، وكثير من الوعودات الأخرى التي تبين أنها وعود خادعة ومجرد أوهام، لذلك كان رأينا منذ البداية أن الرهان على هذه الإدارة الجديدة هو رهان خاسر ويتأكد هذا الان» .
وأضاف أبو ليلى «لازال هناك من هو مصر على أن يستمر في محاولة إحياء هذه الرهانات الخاسرة، باختصار لانه لا يريد ان يدخل، في مواجهة شاملة مع الإدارة الامريكية او مع الاحتلال الاسرائيلي ويخشى ما يترتب على هذه المواجهة من نتائج على امتيازاته وعلى سلطته وعلى صلاحياته وعلى ما يقدم له الآن من فتات ومن مغانم زهيدة».
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، إن «كل المحاولات من أجل تجاوز الانقسام الذي أفسد الحياة السياسية الفلسطينية بالكامل، اصطدمت بالرغبة في الحفاظ على الهيمنة والتفرد بالقرار الفلسطيني».
وأضاف أبو ليلى بمناسبة مرور 16 عاماً على آخر انتخابات فلسطينية عامة واستمرار تعطيل العملية الديمقراطية في حديث لراديو الشباب،إن «الانتخابات هي حق للمواطن جرت مصادرته على امتداد 16 عاماً، وآن الأوان في هذه اللحظات لإعادة هذا الحق الى أصحابه لأن هذا حق هو المخرج الوحيد من الازمة الخانقة التي يعيشها نظامنا السياسي الفلسطيني ببناه المتكلسة التي باتت تشهد تفسخا غير مسبوق وباتت بحاجة الى ضخ دماء يافعة في عروقها».
وتابع في حديثه إن «الشعب هو مصدر كل الشرعيات ولذلك نعتقد ان تغييب هذه الانتخابات ليس فقط مصادرة حق مواطن وانما هو أيضا مصادرة بحق الوطن والقضية الوطنية في أن تخرج من المأزق الذي يخنقها الان».
وقال إن «المشكلة الأكبر هي الانقسام الذي جرى بسببه تعطيل المجلس التشريعي ثم حل المجلس التشريعي وجرى تعطيل الانتخابات مرة تلو الاخرى بحجة هذا الانقسام».
وقال إنه «عندما جرت المحاولة في أيلول من عام 2020، بقرار لاجراء العملية الانتخابية وتوحيد الصف الوطني، اصطدمنا بما اصطدمنا فيه من غياب الارادة العامة لدى الاطراف المعنية وابتدأت الحجج من أجل تعطيل هذه العملية، ومن بينها حجة إجراء الانتخابات في القدس، والتي كان الجميع يعرف منذ البداية أن سماح العدو بذلك من تلقاء ذاته معدوم، وكان هناك شبه إجماع على ضرورة أن نجد وسائل اخرى لإجرائها في القدس».
وتابع في حديثه «البعض راهن على الإدارة الأمريكية ولكن هذه الأوهام السرابية فاشلة وقد تبخرت بشكل كامل، وبات واضحاً للجميع بأن إدارة بايدن ليست فقط عاجزة عن ترجمة ما تقول، وإنما هي أيضا عاجزة عن القيام بما وعدت به دون هذا المستوى بما في ذلك مسألة إعادة القنصلية إلى القدس وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإعادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، وكثير من الوعودات الأخرى التي تبين أنها وعود خادعة ومجرد أوهام، لذلك كان رأينا منذ البداية أن الرهان على هذه الإدارة الجديدة هو رهان خاسر ويتأكد هذا الان» .
وأضاف أبو ليلى «لازال هناك من هو مصر على أن يستمر في محاولة إحياء هذه الرهانات الخاسرة، باختصار لانه لا يريد ان يدخل، في مواجهة شاملة مع الإدارة الامريكية او مع الاحتلال الاسرائيلي ويخشى ما يترتب على هذه المواجهة من نتائج على امتيازاته وعلى سلطته وعلى صلاحياته وعلى ما يقدم له الآن من فتات ومن مغانم زهيدة».
أضف تعليق