22 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:31

نقابة الصحفيين تنظم لقاءً سياسياً حول مبادرة الجبهة الديمقراطية لإنهاء الانقسام

2022-01-25 عدد القراءات : 893
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
استضافت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور سمير أبو مدللة، بحضور نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل للحديث عن مبادرة الجبهة الديمقراطية «من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة» المقدمة للرأي العام الفلسطيني.
وحضر اللقاء نخبة من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة وعضوي الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بسام درويش ووسام زغبر.
وقال نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، إن هذه المرحلة بحاجة بشكل كبير للوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، والوقوف بشكل جدي أمام الاحتلال الاسرائيلي الذي يتمادى بشكل دائم في تهويد المقدسات والاعتداء على أبناء شعبنا ومحاولة مستمرة لطمس الهوية الفلسطينية.
وحث الأسطل الصحفيين بالعمل بشكل دائم للضغط من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، خاصة أن الانقسام بات يهدد مستقبل شعبنا وقضيتنا العادلة وحضورها العربي وبين كل احرار العالم.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور سمير أبو مدللة، إن الانقسام الفلسطيني فتح الطريق لتهرب العديد من الأنظمة العربية من تقديم الدعم للشعب الفلسطيني. مضيفاً: «نحن أمام تحولات على الصعيد الرسمي العربي، لم تلتزم حول ما يسمى «المبادرة العربية» وتقيم علاقات تطبيعية ببعد سياسي وأمني مما يمكن الاحتلال الاسرائيلي من التحرر من أي ضغوط واتساع دائرة نفوذه في المنطقة». وأشار إلى أن التحديات الخطيرة التي تواجهها المسيرة الوطنية تملي وضع حد لحالة الدمار والتشرذم الداخلي التي باتت تشارف على الانتحار الذاتي.
وشدد أبو مدلله على ضرورة وقف التراشق الإعلامي ووقف متبادل لممارسات القمع والاعتقال السياسي، تمهيداً للمباشرة بحوار وطني شامل يهدف للتوصل إلى خطة متكاملة تترجم إلى خطوات تنفيذية مجدولة زمنياً بحيث تضمن التوازي والتزامن.
وأضاف أبو مدللة، أن «مبادرة الجبهة الديمقراطية تقوم على مسارين متداخلين تمثلا في «مسار التمثيل الشامل وضمان الشراكة الوطنية في كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومسار إعادة توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية، وصولاً إلى انتخابات عامة شاملة للمجلس التشريعي، والرئاسة، والمجلس الوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الشراكة الديمقراطية والاحتكام إلى إرادة الشعب الذي هو مصدر الشرعية».
وأوضح أبو مدلله أن مبادرة الجبهة أكدت ضرورة تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين (أيلول 2020) بشأن صوغ واعتماد إستراتيجية كفاحية جديدة بديلة لمسار أوسلو، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للنهوض بالمقاومة الشعبية وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش مع الحضور حول مبادرة «الجبهة الديمقراطية» ■


أضف تعليق