نجوم هوليوود يعلنون دعمهم لفلسطين ويعتبرون إسرائيل دولة عنصرية
في إطار ردود الفعل الدولية لمشاهير الفن والسينما على سياسات وحكومة الاحتلال الإسرائيلية العنصرية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، أعلن أكثر من 40 من نجوم هوليوود انضمامهم الى جانب نجمة افلام “هاري بوتر” إيما واتسون، وأصدروا بيانا مشتركا لدعم فلسطين، وتضم قائمة المشاهير من الممثلين الموقعين على رسالة التضامن مع الشعب الفلسطيني نجوما كبارا ومعروفين بينهم: سوزان ساراندون ومارك روفالو وجايل جارسيا برنال وبيتر كابالدي وماكسين بيك وفيجو مورتنسن وستيف كوجان وتشارلز دانس وهارييت والتر.
وقال الفنانون في رسالتهم: “ننضم إلى إيما واتسون لدعم العبارة البسيطة بأن “التضامن هو فعل”، بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي. نحن نعارض الظلم في أي مكان في العالم ونقف مع كل الذين يسعون إلى إنهاء الاضطهاد “.
وتقول الرسالة ان الموقعين “ان هناك اختلال في توازن القوة الكامن بين إسرائيل القوة المحتلة، والفلسطينيين كشعب خاضع لنظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري، كما وصفته منظمتي هيومن رايتس ووتش وبتسيلم منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية ومن قبل خبراء حقوقيين فلسطينيين ودوليين “.
وقد أعربت الممثلة العالمية إيما واتسون، أوائل شهر كانون الثاني/ يناير الجاري عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مثيرة بذلك ردود فعل إسرائيلية غاضبة، وأعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر، في سلسلة أفلام “هاري بوتر”، نشر تدوينه تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق أنستغرام، ويذكر أن للممثلة البريطانية، المولودة في فرنسا 64.2 مليون متابع، على حسابها في أنستغرام ويظهر في التدوينة، صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة ”التضامن فعل” وأعلن بيان كبار النجوم تضامنه مع ما نشرته النجمة واتسون مطلع الشهر الحالي على صفحتها على موقع انستغرام حين شاركت عبارة تقول: “التضامن هو فعل” مكتوب على صورة لمتظاهرين التقطوا في مسيرة متضامنة مع فلسطين.
وتعرضت النجمة نتيجة لذلك لحملة إسرائيلية غاضبة، حيث انتقد جلعاد إردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، منشور واتسون الذي غرد: “قد تنجح الرواية في هاري بوتر لكنها لا تعمل في الواقع.” كما اتهمها داني دانون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، بـ “معاداة السامية”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد قال إن إسرائيل ستواجه حملات مكثفة لتسميتها دولة فصل عنصري “أبارتايد” في عام 2022، وأضاف خلال لقاء صحفي عبر تقنية زووم مع صحفيين إسرائيليين: ”نعتقد أنه في العام المقبل، سيكون هناك نقاش غير مسبوق حول عبارة (إسرائيل كدولة فصل عنصري).
السياسة العنصرية الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تأخذ أشكالا عديدة من العنف والقمع والتنكيل والتمييز والاضطهاد القومي، الممعنة في العداء السافر والكراهية والحقد ضد الفلسطينيين، تزداد حدة وعنف واتساعا، لتشمل كل الفلسطينيين، بكافة فئاتهم الاجتماعية، على امتداد الوطن.
وشملت خلال الأيام القليلة الماضية المصادقة على قانون شاكيد لمنع لم الشمل الذي يحرم عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية من حقها الطبيعي في لم الشمل الذي يكفله لها قواعد ومبادئ حقوق الانسان، حيث صادقت اللجنة الوزارية للتشريع، على مشروع قانون صاغته وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، ويحظر لم شمل العائلات الفلسطينية، وقدمت وزيرة الداخلية، شاكيد، مقترح قانون “المواطنة” للمصادقة عليه من قبل اللجنة الوزارية للتشريع، وذلك قبل أن يتم تحضيره وعرضه على الكنيست للتصويت.
ومن مظاهر السياسة العنصرية لحكومة الاحتلال قيام الشرطة الإسرائيلية، باستخدام العنف بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة حاشدة للفلسطينيين البدو في مفرق سعوة – الأطرش في النقب، احتجاجا على ما تتعرض له القرية البدوية الفلسطينية من سياسة التشريد والتهجير، كونها مسلوبة الاعتراف من حكومة الاحتلال، واحتجاجا على تجريف وتحريش أراضها من قبل السلطات الإسرائيلية، ورفضا للاعتقالات، واقتحامات المنازل، وقمع احتجاجاتهم ضد سلب أراضيهم، وقد أصيب في المظاهرة عشرات الفلسطينيين البدو من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب بإصابات بالغة، من جراء هجوم الشرطة عليهم بوحشية بوسائل مختلفة فتاكة، لكونهم فلسطينيين، رغم أن المظاهرة كانت سلمية ومرخصة.
كما شملت هذه السياسة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا)، من بلدة جلجليا شمال رام الله، بعد أن اعتقلته واحتجزته مكبلاً واعتدت عليه وتركته مع أربعة مواطنين آخرين في منزل قيد الانشاء في البلدة دون أي مبرر، وتعتبر جريمة قتل المسن، امتداد لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء في اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والاطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني الأعزل.
ويتعرض الفلسطينيون في القدس المحتلة لسياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال والمستوطنين، والتي تتمثل في هدم منازلهم واخلائهم منها، لتمكين المستوطنين من الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني وبما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومبادئ حقوق الإنسان.
إن مجمل هذه السياسات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين وغيرها من أعمال القتل، والاعدام الميداني خارج القانون، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية غير القانونية، وأعمال القمع والتنكيل الأخرى، تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، والتي أصبحت سياسة رسمية لحكومة الاحتلال.
وقد أكد نجوم هوليوود رفضهم لهذه السياسة العنصرية ودعمهم لنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال، ومن أجل انتزاع حريتهم وحقهم في الاستقلال وتقرير المصير، كما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، داعين نجوم هوليوود بعد رفضهم الشجاع لهذه السياسة العمل على مقاطعة إسرائيل اعمالا لمقولة “التضامن هو فعل”.
وسوف تشهد الشهور والسنوات القادمة أشكال أخرى من الإدانات الدولية لسياسة الاحتلال العنصرية، ضد الشعب الفلسطيني، مترافقة مع تعزيز أشكال التضامن الدولي الشعبي والأهلي، لنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال، ومن أجل حريته واستقلاله، ولن تفيد حكومة الاحتلال محاولات وقف أشكال التضامن الدولي من خلال وسمها بأنها معادية للسامية، فقد انكشفت حقيقة حكومة الاحتلال العدوانية، وسياستها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وسوف تزداد أشكال التضامن الدولي مع نضال الشعب الفلسطيني، الذي سيكون له أثر كبير في إنهاء الاحتلال كما أنتهي نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكما انتهت كل النظم والسلطات والحقب الاستعمارية والمحتلة.
وقال الفنانون في رسالتهم: “ننضم إلى إيما واتسون لدعم العبارة البسيطة بأن “التضامن هو فعل”، بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي. نحن نعارض الظلم في أي مكان في العالم ونقف مع كل الذين يسعون إلى إنهاء الاضطهاد “.
وتقول الرسالة ان الموقعين “ان هناك اختلال في توازن القوة الكامن بين إسرائيل القوة المحتلة، والفلسطينيين كشعب خاضع لنظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري، كما وصفته منظمتي هيومن رايتس ووتش وبتسيلم منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية ومن قبل خبراء حقوقيين فلسطينيين ودوليين “.
وقد أعربت الممثلة العالمية إيما واتسون، أوائل شهر كانون الثاني/ يناير الجاري عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مثيرة بذلك ردود فعل إسرائيلية غاضبة، وأعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر، في سلسلة أفلام “هاري بوتر”، نشر تدوينه تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق أنستغرام، ويذكر أن للممثلة البريطانية، المولودة في فرنسا 64.2 مليون متابع، على حسابها في أنستغرام ويظهر في التدوينة، صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة ”التضامن فعل” وأعلن بيان كبار النجوم تضامنه مع ما نشرته النجمة واتسون مطلع الشهر الحالي على صفحتها على موقع انستغرام حين شاركت عبارة تقول: “التضامن هو فعل” مكتوب على صورة لمتظاهرين التقطوا في مسيرة متضامنة مع فلسطين.
وتعرضت النجمة نتيجة لذلك لحملة إسرائيلية غاضبة، حيث انتقد جلعاد إردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، منشور واتسون الذي غرد: “قد تنجح الرواية في هاري بوتر لكنها لا تعمل في الواقع.” كما اتهمها داني دانون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، بـ “معاداة السامية”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد قال إن إسرائيل ستواجه حملات مكثفة لتسميتها دولة فصل عنصري “أبارتايد” في عام 2022، وأضاف خلال لقاء صحفي عبر تقنية زووم مع صحفيين إسرائيليين: ”نعتقد أنه في العام المقبل، سيكون هناك نقاش غير مسبوق حول عبارة (إسرائيل كدولة فصل عنصري).
السياسة العنصرية الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تأخذ أشكالا عديدة من العنف والقمع والتنكيل والتمييز والاضطهاد القومي، الممعنة في العداء السافر والكراهية والحقد ضد الفلسطينيين، تزداد حدة وعنف واتساعا، لتشمل كل الفلسطينيين، بكافة فئاتهم الاجتماعية، على امتداد الوطن.
وشملت خلال الأيام القليلة الماضية المصادقة على قانون شاكيد لمنع لم الشمل الذي يحرم عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية من حقها الطبيعي في لم الشمل الذي يكفله لها قواعد ومبادئ حقوق الانسان، حيث صادقت اللجنة الوزارية للتشريع، على مشروع قانون صاغته وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، ويحظر لم شمل العائلات الفلسطينية، وقدمت وزيرة الداخلية، شاكيد، مقترح قانون “المواطنة” للمصادقة عليه من قبل اللجنة الوزارية للتشريع، وذلك قبل أن يتم تحضيره وعرضه على الكنيست للتصويت.
ومن مظاهر السياسة العنصرية لحكومة الاحتلال قيام الشرطة الإسرائيلية، باستخدام العنف بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة حاشدة للفلسطينيين البدو في مفرق سعوة – الأطرش في النقب، احتجاجا على ما تتعرض له القرية البدوية الفلسطينية من سياسة التشريد والتهجير، كونها مسلوبة الاعتراف من حكومة الاحتلال، واحتجاجا على تجريف وتحريش أراضها من قبل السلطات الإسرائيلية، ورفضا للاعتقالات، واقتحامات المنازل، وقمع احتجاجاتهم ضد سلب أراضيهم، وقد أصيب في المظاهرة عشرات الفلسطينيين البدو من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب بإصابات بالغة، من جراء هجوم الشرطة عليهم بوحشية بوسائل مختلفة فتاكة، لكونهم فلسطينيين، رغم أن المظاهرة كانت سلمية ومرخصة.
كما شملت هذه السياسة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا)، من بلدة جلجليا شمال رام الله، بعد أن اعتقلته واحتجزته مكبلاً واعتدت عليه وتركته مع أربعة مواطنين آخرين في منزل قيد الانشاء في البلدة دون أي مبرر، وتعتبر جريمة قتل المسن، امتداد لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء في اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والاطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني الأعزل.
ويتعرض الفلسطينيون في القدس المحتلة لسياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال والمستوطنين، والتي تتمثل في هدم منازلهم واخلائهم منها، لتمكين المستوطنين من الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني وبما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومبادئ حقوق الإنسان.
إن مجمل هذه السياسات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين وغيرها من أعمال القتل، والاعدام الميداني خارج القانون، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية غير القانونية، وأعمال القمع والتنكيل الأخرى، تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، والتي أصبحت سياسة رسمية لحكومة الاحتلال.
وقد أكد نجوم هوليوود رفضهم لهذه السياسة العنصرية ودعمهم لنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال، ومن أجل انتزاع حريتهم وحقهم في الاستقلال وتقرير المصير، كما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، داعين نجوم هوليوود بعد رفضهم الشجاع لهذه السياسة العمل على مقاطعة إسرائيل اعمالا لمقولة “التضامن هو فعل”.
وسوف تشهد الشهور والسنوات القادمة أشكال أخرى من الإدانات الدولية لسياسة الاحتلال العنصرية، ضد الشعب الفلسطيني، مترافقة مع تعزيز أشكال التضامن الدولي الشعبي والأهلي، لنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال، ومن أجل حريته واستقلاله، ولن تفيد حكومة الاحتلال محاولات وقف أشكال التضامن الدولي من خلال وسمها بأنها معادية للسامية، فقد انكشفت حقيقة حكومة الاحتلال العدوانية، وسياستها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وسوف تزداد أشكال التضامن الدولي مع نضال الشعب الفلسطيني، الذي سيكون له أثر كبير في إنهاء الاحتلال كما أنتهي نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكما انتهت كل النظم والسلطات والحقب الاستعمارية والمحتلة.
أضف تعليق