فصائل فلسطينية تصل إلى الجزائر تباعاً للتباحث حول «المؤتمر الجامع»
الجزائر (الاتجاه الديمقراطي)
تشرع الفصائل الفلسطينية في الوصول إلى الجزائر تباعاً، بداية من السبت، للتباحث مع المسؤولين بشأن دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاحتضان الجزائر استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، وهي المبادرة التي رحبت بها جميع الفصائل.
نقلت مصادر لصحيفة الشروق الجزائرية، أن «ضيف الجزائر الأول سيكون وفد حركة «فتح» والذي يقوده في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة عزام الأحمد بمعية عضو اللجنة المركزية محمد المدني ودلال سلامة، على أن يتبع الحضور بوفد من حركة «حماس» منتصف الشهر، ثم الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، وآخر الوفود التي تصل الجزائر ستكون حركة الجهاد الإسلامي نهاية الشهر.
فيما نقلت قناة «الميادين»، عن مصادر في القيادات الفلسطينية، أن الأمين العام لـ«لجبهة الشعبية- القيادة العامة» الدكتور طلال ناجي، سيصل إلى الجزائر في الـ20 من الشهر الجاري، لإجراء محادثات مع الفريق الجزائري، المكلّف بملف المؤتمر الفلسطيني الجامع، على أن تكون له سلسلة لقاءات مع مسؤولين وقيادات جزائرية.
وأبرزت قناة «الميادين»، أنّ «ناجي سيجتمع مع بقية قيادات الفصائل، في جولة أولى سيكون الهدف منها سماع أراء ومواقف الفصائل الخمسة، قبل الوصول إلى «المؤتمر الجامع» الذي يُنتظر أن يكون بإشراف مباشر من الرئيس عبد المجيد تبون».
أما الموقع الإخباري «رأي اليوم»، ، فقال إن «الوفود لن تأتي إلى الجزائر مجتمعة، إنما سيحضر كل وفد لوحده أولا وبشكل منفصل، وترغب الجزائر بالاستماع إلى كل فصيل فلسطيني على حده وسماع وجهة نظره وتصوراته، على أن تحدد الخطوة التالية في ضوء النتائج».
وتفيد المعطيات المتوفرة لـ«الشروق»، أن الجزائر لم «تتدخل في تحديد الأسماء التي تمثل كل فصيل فلسطيني، وتركت الأمر لها لتوكل من تراه الأجدر بهذه المهمة».
وفي السادس ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، الإثنين، خلال الزيارة التي أجراها الزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر، عن استضافة «الجزائر مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية قريبا».
وغداة إعلان الرئيس تبون عن المبادرة الجزائرية، رحبت القوى الوطنية والإسلامية، باعتزام الجزائر استضافة مؤتمر حوار وطني للفصائل الفلسطينية، وقالت اللجنة: «نرحب بإعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاستضافة حوار وطني فلسطيني يهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة».
فيما رحب ممثلو الفصائل الفلسطينية في الجزائر بمبادرة الرئيس تبون، حيث بارك مستشار سفارة فلسطين بالجزائر والمكلف بالإعلام، هيثم عمايري، الدعوة التي وجهها الرئيس تبون، للفصائل الفلسطينية «من أجل تدارس وضعنا وردم الهوة الموجودة بيننا، فالشعب الفلسطيني موحد، إلا أن الفصائل الفلسطينية لها أجندات وبرامج تختلف فيما بينها، سعت القيادة الفلسطينية منذ 2007 أي من وقت حصول حالة الاستعصاء في الحالة الوطنية الفلسطينية في أكثر من مكان، لإنهائها، والآن أدعو الفصائل للتوحد من خلال برنامج كامل وواحد».
ومن جانبه قال ممثل مكتب حركة «حماس» في الجزائر، محمد عثمان، إن «الفصائل الفلسطينية أمام فرصة حقيقية لدعم الصمود والمقاومة الفلسطينية، من خلال الدعوة الكريمة للرئيس عبد المجيد تبون، للقاء فصائلي على أرض الجزائر، يهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني».
كما أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمد حمامي، بدعوة الرئيس عبد المجيد مشيراً إلى أنها دعوة إلى «توحيد الصف الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تواجه القضية الفلسطينية، وهرولة الأنظمة العربية (نحو التطبيع) وطعن القضية الفلسطينية بخنجر مسموم».■
المصدر: الشروق الجزائرية
تشرع الفصائل الفلسطينية في الوصول إلى الجزائر تباعاً، بداية من السبت، للتباحث مع المسؤولين بشأن دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاحتضان الجزائر استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، وهي المبادرة التي رحبت بها جميع الفصائل.
نقلت مصادر لصحيفة الشروق الجزائرية، أن «ضيف الجزائر الأول سيكون وفد حركة «فتح» والذي يقوده في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة عزام الأحمد بمعية عضو اللجنة المركزية محمد المدني ودلال سلامة، على أن يتبع الحضور بوفد من حركة «حماس» منتصف الشهر، ثم الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، وآخر الوفود التي تصل الجزائر ستكون حركة الجهاد الإسلامي نهاية الشهر.
فيما نقلت قناة «الميادين»، عن مصادر في القيادات الفلسطينية، أن الأمين العام لـ«لجبهة الشعبية- القيادة العامة» الدكتور طلال ناجي، سيصل إلى الجزائر في الـ20 من الشهر الجاري، لإجراء محادثات مع الفريق الجزائري، المكلّف بملف المؤتمر الفلسطيني الجامع، على أن تكون له سلسلة لقاءات مع مسؤولين وقيادات جزائرية.
وأبرزت قناة «الميادين»، أنّ «ناجي سيجتمع مع بقية قيادات الفصائل، في جولة أولى سيكون الهدف منها سماع أراء ومواقف الفصائل الخمسة، قبل الوصول إلى «المؤتمر الجامع» الذي يُنتظر أن يكون بإشراف مباشر من الرئيس عبد المجيد تبون».
أما الموقع الإخباري «رأي اليوم»، ، فقال إن «الوفود لن تأتي إلى الجزائر مجتمعة، إنما سيحضر كل وفد لوحده أولا وبشكل منفصل، وترغب الجزائر بالاستماع إلى كل فصيل فلسطيني على حده وسماع وجهة نظره وتصوراته، على أن تحدد الخطوة التالية في ضوء النتائج».
وتفيد المعطيات المتوفرة لـ«الشروق»، أن الجزائر لم «تتدخل في تحديد الأسماء التي تمثل كل فصيل فلسطيني، وتركت الأمر لها لتوكل من تراه الأجدر بهذه المهمة».
وفي السادس ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، الإثنين، خلال الزيارة التي أجراها الزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر، عن استضافة «الجزائر مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية قريبا».
وغداة إعلان الرئيس تبون عن المبادرة الجزائرية، رحبت القوى الوطنية والإسلامية، باعتزام الجزائر استضافة مؤتمر حوار وطني للفصائل الفلسطينية، وقالت اللجنة: «نرحب بإعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاستضافة حوار وطني فلسطيني يهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة».
فيما رحب ممثلو الفصائل الفلسطينية في الجزائر بمبادرة الرئيس تبون، حيث بارك مستشار سفارة فلسطين بالجزائر والمكلف بالإعلام، هيثم عمايري، الدعوة التي وجهها الرئيس تبون، للفصائل الفلسطينية «من أجل تدارس وضعنا وردم الهوة الموجودة بيننا، فالشعب الفلسطيني موحد، إلا أن الفصائل الفلسطينية لها أجندات وبرامج تختلف فيما بينها، سعت القيادة الفلسطينية منذ 2007 أي من وقت حصول حالة الاستعصاء في الحالة الوطنية الفلسطينية في أكثر من مكان، لإنهائها، والآن أدعو الفصائل للتوحد من خلال برنامج كامل وواحد».
ومن جانبه قال ممثل مكتب حركة «حماس» في الجزائر، محمد عثمان، إن «الفصائل الفلسطينية أمام فرصة حقيقية لدعم الصمود والمقاومة الفلسطينية، من خلال الدعوة الكريمة للرئيس عبد المجيد تبون، للقاء فصائلي على أرض الجزائر، يهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني».
كما أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمد حمامي، بدعوة الرئيس عبد المجيد مشيراً إلى أنها دعوة إلى «توحيد الصف الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تواجه القضية الفلسطينية، وهرولة الأنظمة العربية (نحو التطبيع) وطعن القضية الفلسطينية بخنجر مسموم».■
المصدر: الشروق الجزائرية
أضف تعليق