«الديمقراطية»: إعدام المسن عمر أسعد بعد التنكيل به جريمة حرب تستدعي رداً وطنياً
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إعدام المسن عمر عبد المجيد أسعد من بلدة جلجيا برام الله، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه والتنكيل به، جريمة حرب موصوفة، على شاكلة مئات الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقالت الجبهة إن «هذه الجريمة النكراء تؤكد أن الاحتلال يتفنن في إعدام أبناء شعبنا الفلسطيني، تارة بإطلاق النار عليهم وخاصة بعد تغيير لوائح إطلاق النار على أبناء شعبنا تبعاً لتوجيهات قيادة جيش الاحتلال، وتارة أخرى بتعذيبهم والتنكيل بهم، وتارة ثالثة بالإهمال الطبي للأسرى، في سياسة يومية يتقصد جيش الاحتلال في ارتكابها».
وأضافت الجبهة «ونحن ننعى الشهيد المسن عمر أسعد وندين جريمة إعدامه دم بارد، ندعو لرد وطني على هذه الجريمة النكراء، بمواصلة العمل على الانفكاك من اتفاق أوسلو وقيوده السياسية والاقتصادية والأمنية، والتعاطي مع إسرائيل أنها دولة مارقة وتحتل أراضي فلسطينية، ومن حق أبناء شعبنا وقواه الحية مقاومتها بكل الأشكال حتى يرحل جيشه وقطعان مستوطنيه جاراً ذيول هزيمته عن أرضنا المحتلة بعاصمتها القدس».
ودعت الجبهة، إلى مواجهة الاحتلال والاستيطان، بتعزيز حالة الصمود والثبات، بكل ما يتطلبه ذلك من واجبات ملقاة على عاتق الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي من واجبها أن توفر الحماية لشعبنا وأرضنا، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب، وباعتبارها كما يفترض أن تكون الدرع الواقي ضد عنف المستوطنين وجرائم جيش الاحتلال.
وشددت الجبهة أن إفلات دولة الاحتلال من العقاب على جرائمها وإرهابها المنظم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، يدفعها لارتكاب المزيد من الجرائم.
وختمت الجبهة بيانها مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا وحقوقه وإدانة الجريمة النكراء، والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا ودعمه في نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية والمشروعة. ■
وقالت الجبهة إن «هذه الجريمة النكراء تؤكد أن الاحتلال يتفنن في إعدام أبناء شعبنا الفلسطيني، تارة بإطلاق النار عليهم وخاصة بعد تغيير لوائح إطلاق النار على أبناء شعبنا تبعاً لتوجيهات قيادة جيش الاحتلال، وتارة أخرى بتعذيبهم والتنكيل بهم، وتارة ثالثة بالإهمال الطبي للأسرى، في سياسة يومية يتقصد جيش الاحتلال في ارتكابها».
وأضافت الجبهة «ونحن ننعى الشهيد المسن عمر أسعد وندين جريمة إعدامه دم بارد، ندعو لرد وطني على هذه الجريمة النكراء، بمواصلة العمل على الانفكاك من اتفاق أوسلو وقيوده السياسية والاقتصادية والأمنية، والتعاطي مع إسرائيل أنها دولة مارقة وتحتل أراضي فلسطينية، ومن حق أبناء شعبنا وقواه الحية مقاومتها بكل الأشكال حتى يرحل جيشه وقطعان مستوطنيه جاراً ذيول هزيمته عن أرضنا المحتلة بعاصمتها القدس».
ودعت الجبهة، إلى مواجهة الاحتلال والاستيطان، بتعزيز حالة الصمود والثبات، بكل ما يتطلبه ذلك من واجبات ملقاة على عاتق الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي من واجبها أن توفر الحماية لشعبنا وأرضنا، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب، وباعتبارها كما يفترض أن تكون الدرع الواقي ضد عنف المستوطنين وجرائم جيش الاحتلال.
وشددت الجبهة أن إفلات دولة الاحتلال من العقاب على جرائمها وإرهابها المنظم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، يدفعها لارتكاب المزيد من الجرائم.
وختمت الجبهة بيانها مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا وحقوقه وإدانة الجريمة النكراء، والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا ودعمه في نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية والمشروعة. ■
أضف تعليق