23 كانون الأول 2024 الساعة 11:58

وسائل شيطانية إسرائيلية لتحويل مناطق إطلاق النار لمزارع استيطانية

2022-01-01 عدد القراءات : 869

نابلس ( الاتجاه الديمقراطي)

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي نشره اليوم السبت، أنّ "سلطات الاحتلال تلجأ لوسائل شيطانية تمكّنها من السطو على أراضي الفلسطينيين، أما الأدوات فهي متعددة ومنها ما يسمى لواء الاستيطان، الذي يضمّ مجموعات من المستوطنين ذات ارتباط بالحكومة الإسرائيليّة ويقوم بتخصيص أراضٍ للمستوطنين كمناطق رعي في مناطق إطلاق النار دون الحصول على مصادقة قائد المنطقة الوسطى كما هو مطلوب. وفيا يلي النص الكامل للتقرير:

تلجأ سلطات الاحتلال لوسائل شيطانية تمكنها من السطو على اراضي الفلسطينيين ، أما الأدوات فهي متعددة ومنها ما يسمى لواء الاستيطان ، الذي يضمّ مجموعات من المستوطنين ذات ارتباط بالحكومة الإسرائيلية  ويقوم بتخصيص اراض للمستوطنين كمناطق رعي في مناطق إطلاق النار دون الحصول على مصادقة قائد المنطقة الوسطى كما هو مطلوب . وتدعي الادارة المدنية التي تقوم هي بالتحديد بتخصيص تلك المناطق للواء الاستيطان بأنها لا تتابع الاتفاقات التي تعقد بين لواء الاستيطان ومجموعات المستوطنين ففي حالات كثيرة حسب الادارة المدنية يقوم لواء الاستيطان بتخصيص عقود لطرف ثالث بدون أن تعرف ، وأن الادارة المدنية لا تخصص أراضي في مناطق إطلاق النار.

مؤخرا كشف النقاب عن عملية الاحتيال ، التي تقوم بها الادارة المدنية من خلال لواء الاستيطان . نموذج من النماذج هو منطقة التدريب 918 ، التي تعرف ايضا باسم “مسافر يطا”، ويوقع المستوطنون على عقود بهذا الشأن مع لواء الاستيطان ، المسؤول عن تنسيق العملية مع الجيش والادارة المدنية ، بالتعاون مع سلطة الرعي . واستنادا الى تلك الاتفاقات تحولت مناطق الرعي في الضفة الغربية في السنوات الاخيرة الى هدف للمستوطنين من سكان البؤر وما يسمى المزارع الاستيطانية . في تلك المزارع الاستيطانية  يسكن عدد قليل من السكان ولكنها تمتد على مساحة كبيرة نسبيا، وتحظى بدعم منظمات استيطانية كمنظمة مثل ” امانة ” وغيرها .

وحسب تقرير حديث لمنظمة “بتسيلم”، الاسرائيلية نشر في تشرين الثاني الماضي ، ظهر بأن اربع مزارع كهذه وضعت اليد على مساحة 21 ألف دونم تقريبا  في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وخاصة في مناطق جنوب الخليل وفي مناطق الاغوار الفلسطينية . قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال ترفع يدها عن عمليات الاحتيال الواسعة الجارية في تهريب اراضي مخصصة للتدريبات العسكرية المزعومة الى سكان البؤر والمزارع الاستيطانية  ولواء الاستيطان يدعي بأنه غير مسؤول عن تحويل طلبات التخصيص للجيش أو الادارة المدنية ، وأن المسؤول عن ذلك هو سلطة الرعي في وزارة الزراعة. ويمنح لواء الاستيطان هذا عشرات القروض لبناء وتطوير البؤر الاستيطانية والمزارع وكروم العنب غير المشروعة في جميع أنحاء الضفة الغربية. ويتبين من المعطيات التي تحمل أسماء المستفيدين من القروض ومكان إقامتهم والسنوات التي حصلوا فيها على القرض ونوعية الممتلكات التي تم رهنها ، أن اللواء يقوم بمنح قروض لمؤسسي البؤر الاستيطانية وقت إنشائها وهي عبارة عن عقارات مرتبطة بأرض البؤرة الاستيطانية مثل قطيع من الأغنام  قن دجاج ومعدات زراعية. حيث تظهر هنا طريقة عمل واسعة لضخ الأموال إلى المستوطنات غير القانونية تعتمد أنماط عمل جنائية تحاول سلطات الاحتلال أن تنأى بنفسها عن المشاركة المباشرة فيه فيها . وهذا نشاط إجرامي منتظم ومستمر يهدف إلى دعم أكثر العناصر عنفا وتطرفا بين المستوطنين ، وتجريد البلدات الفلسطينية من أجزاء كبيرة من اراضي الضفة الغربية”.

على صعيد آخر ما زال جيش الاحتلال يراوغ بشأن البؤرة التي اقامها المستوطنون على قمة جبل صبيح ، فقد كشف مصادر عبرية عن توجه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس للمصادقة على إعادة المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس .عبر معلومات تفيد أن الإدارة المدنية توصلت إلى أن البؤرة مقامة على “أراضي دولة” أو ما يعرف بـ “أراضي المشاع” وبالتالي فلن يكون هنالك مشكلة من السماح بإعادة المستوطنين إليها. وتقول اوساط الجيش أن التوقيت الحالي قد يكون غير مناسب لاتخاذ تلك الخطوة؛ وبالتالي فسيختار غانتس التوقيت المناسب لإصدار قرارٍ لصالح المستوطنين.

مناورات قوات الاحتلال لا تقف عند حدود بؤرة افيتار على جبل صبيح بل تمتد الى مستوطنة “حومش” على قمة جبل القبيبات في بلدة برقة الى الشمال من مدينة نابلس . إذ رغم مزاعم جيش الاحتلال بأنه أصدر قرارًا بمنع المستوطنين دخول المنطقة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة،  الا أن المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال يواصلون التسلل إلى موقع المستوطنة  ، فيما يعارض جدعون ساعر وزير القضاء ورئيس حزب « تکفاه حدشاه » إخلاء المدرسة الدينية في “حومش” ويدعو الى  شرعنة وجود المدرسة الدينية في المستوطنة، التي أقيمت من الناحية العملية بصورة غير قانونية وتم إخلاؤها عدة مرات ، لأن الإخلاء حسب زعمه يمكن أن يفسر كإنجاز للفلسطينيين .

وعلى هذا الصعيد دعت منظمات حقوقية ، إسرائيل كقوة احتلال ، الى كف يد المستوطنين ووقف عنفهم ضد الفلسطينيين العزل مؤكدة ان حماية السكان الفلسطينيين فرض وواجب بموجب القانون الدولي الذي تعهدت إسرائيل باحترامه والالتزام به ، وأشارتا الی آن عنف المستوطنين في الضفة الغربية وجرائمهم تضاعفت وان السلطات الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لمنع هجمات المستوطنين وانتهاك حقوق الفلسطينيين . وبحسب معطيات “يش دين”، خلال الربع الأخير من العام 2021 ، فقد تم توثيق 24 اعتداءا وعنفا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وتم تقديم شكوى للشرطة في خمس حالات ، ولكن في جميع الشكاوي تم اغلاق القضية. وأوضحت المنظمة ان عنف المستوطنين وجرائمهم اصبح أحداث روتنية ومألوفة في الضفة الغربية. والدافع الذي يقف وراء هذه الممارسات العنيفة والإضرار بالممتلكات هي توجهات استراتيجية الغاية من ورائها ترويع الفلسطينيين وخلق تهديد حقيقي بغية تجريدهم من أراضيهم وتقليص حيزهم الحياتي . ومن جانبها قالت حركة “السلام الآن”، ان العنف والجرائم التي يرتكبها المستوطنون تقوض مكانة إسرائيل الدولية فضلا عن ان هؤلاء المستوطنين بممارساتهم يشكلون حسب الحركة تهديدا وجوديا للطابع اليهودي والديمقراطي للدولة ويشكلون في الواقع عقبة رئيسة أمام أي اتفاق سلام مستقبلي . كما أن استمرار السيطرة العسكرية والمدنية على الضفة الغربية وعلى أكثر من 2,5 مليون فلسطيني، يهدد أمن إسرائيل واقتصادها وطابعها الديمقراطي كدولة للشعب اليهودي . ويبدو ذلك واضحا من زيادة عدد تلك الاعتداءات التي تجاوزت أكثر من 1200 حالة عنف منذ عام 2012  حتى تموز الماضي وفق معظم التقديرات

وفي مخططات الإستيطان المتواصلة في الأراضي العربية المحتلة بعدوان 1967صدّقت حكومة الاحتلال خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته في مستوطنة في هضبة الجولان السورية المحتلة، على خطة تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان حتى العام 2030.ورصدت لهذه الخطة مليار شيكل، منها 576 مليون شيكل لبناء 7300 وحدة سكنية جديدة خلال خمس سنوات، و160 مليون شيكل “لتحسين البنية التحتية وتطوير جهازي الصحة والتعليم في الجولان، و162 مليون شيكل لبنية تحتية سياحية وتطوير مراكز صناعية وتجارية”، وفق الإعلام العبري.وتهدف الخطة إلى جذب اليهود للاستيطان في الجولان؛ عبر تخصيص حوافز اقتصادية لتطوير تلك المناطق، وجذب نحو 23 ألف يهودي للسكن فيها، وبناء مستوطنتين جديدتين في الجولان؛ ”أسيف” و”متار”، والعمل على إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات العسكرية ، وتطوير البنية التحتية للمواصلات، إلى جانب تطوير مشاريع تتعلق بالتعليم والسياحة والتكنولوجية وأخرى تتعلق بالأمن، ومشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية.

 وفي القدس المحتلة وافقت بلدية الاحتلال من خلال لجنة التخطيط والبناء المحلية الأسبوع الفائت، على برنامج “بينوي” لمركز الاستيعاب في مستوطنة” جيلو” وهي خطة مقدمة من شركة “عميدار” ووزارة الإسكان الإسرائيلية لبناء مجمع جديد يضم 7 أبراج بارتفاع 25 – 35 طابقا ، و 8 ابراج لزيادة المساحات القائمة في المستوطنة لاستيعاب المزيد من المستوطنين ، وقالت البلدية ان المخطط الذي تمت الموافقة عليه يضم 1324  وحدة استيطانية جديدة ، منها 178 وحدة سكنية تابعة للإسكان العام، وتشكل مركز الاستيعاب القائم في المكان ، و 109وحدات سكنية خاصة “تم شراؤها سابقا”من مستأجري المساكن العامة. ويقع المجمع الاستيطاني الجديد في الجزء الخلفي من سلسلة جبال الولجة”جيلو” على حساب الأراضي الفلسطينية الخاصة التي تم مصادرتها قبل بضع سنوات. وحسب خطة بلدية الاحتلال ووزارة الإسكان الإسرائيلية، يغطي المجمع الاستيطاني الجديد حوالي 80 دونما ، وسيشمل بالإضافة إلى مناطق المعيشة أيضا ، 7774 مترا مربعا من المساحات للمباني العامة ، و 3200 متر مربع من المساحات التجارية و 193 مترا مربعا من أماكن العمل . يذكر ان بلدية الاحتلال صادقت مطلع العام 2021، على توسيع مستوطنة “جيلو” جنوبا، باتجاه وادي كريمزان مرتين ، بالتوازي مع تجديد أعمال تشييد مقطع من الجدار الفاصل العنصري في العام 2012 على الجانب الآخر من الوادي. وتم تصميم المسار بالقرب من بلدة بيت جالا ليفصل بين المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية في وادي كريمزان تمهيدا لضمها لصالح الاستيطان، ويبدو واضحا ان المخطط  مقدمة لضم مستوطنة “هار جيلو” إلى القدس جنوباوبما يسمح بخلق تواصل إقليمي بين مستوطنة “جيلو” المنسوبة إلى بلدية القدس ، ومستوطنة “هار جيلو”، التابعة للتجمع الاستيطاني الإقليمي “غوش عتصيون”

كما اقتحم مستوطنون أرضًا وقفية في حي الصوانة ، الحي السكني الوحيد الذي يقع على المنحدر الغربي لجبل الزيتون بمدينة القدس المحتلة وأقاموا احتفالات ورقصات استفزازية وكانت بـ”لجنة الإشراف على البناء” الاستيطاني التابعة لحكومة الاحتلال ، قد كشفت أنه سيعلن عن مناقصات للشروع ببناء وحدات استيطانية ضمن الخطة 23185  ومن شأن المشروع الاستيطاني الجديد حال تنفيذه ، أن يغلق المنطقة الشرقية من القدس المحتلة بالكامل ، وأن يطوّق المناطق “عناتا، الطور، حزما”، بحيث تُحرم من أيّ إمكانية توسّع مستقبلية باتجاه الشرق.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: هدمت جرافات الاحتلال 10 منشآت تجارية في بلدة حزما تستخدم كورش لتصليح المركبات ، شمال شرق القدس المحتلة بحجة أن المنطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية. يذكر أن قوات الاحتلال قامت بإتلاف كافة المعدات والبضائع الموجودة داخل هذه المنشآت ، أثناء عملية الهدم. وأصدرت محكمة الاحتلال قرارا بهدم مبنى نادي صور باهر بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في جبل المكبر، يعود للمواطن حسين بشير، وفي وقت لاحق، هدمت قوات الاحتلال منزلا في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص،للشاب المقدسي باسل جلاجل، ويعتبر باسل جلاجل من بين 65 مواطنًا مهددة منازلهم بالهدم في “حوش” واحد بحي البستان المهدد بالهدم الكامل أيضًا وتزعم بلدية الاحتلال في القدس أن نحو 100 منزل في حي البستان بنيت دون ترخيص، ويجب إزالتها لصالح إقامة “حديقة قومية”. وقام عدد من العمال التابعين لجمعية “العاد” الاستيطانية ومن “سلطة الطبيعة” بتركيب أعمدة من أجل وضع بوابة الكترونية في شارع العين ببلدة سلوان بهدف التحكم بحركة أهالي المنطقة،

الخليل:حاول مئات المستوطنين، اقتحام قرى (خلة الضبع، والفخيت، والمجاز، والتبان، ومغاير العبيد، وصفي التحتا والفوقا)، الواقعة بمسافر يطا، إلا أن الأهالي تصدوا للمستوطنين ومنعوهم الاقتراب من منازلهم. وفي الوقت نفسه  هدمت قوات الاحتلال منزلا في منطقة السنداس جنوب الخليل.مكونا من طابقين بمساحة 150 مترا، ويضم خزانا للمياه، وطابقا ارضيا، وتعود ملكيته للمواطن محمد بدر الأطرش، كما اقتحم مستوطنون مسلحون تجمع الطوبا شرق بلدة يطا جنوب الخليل وفتشوا حظائر الأغنام هناك. وشق مستوطنون من مستوطنة “تيلم” طريقا استيطانيا لربط مستوطنة “تيلم” بمستوطنة “ادورا” لتشكيل حزام استيطاني يطوق البلدة ويقتطع منطقة الطيبة لصالح التوسع الاستيطاني وسيصادر الطريق ما يقارب 50 دونماً من أراضي المواطنين ويهدد 200 دونما من الأراضي المحيطة به.

بيت لحم:اخطرت قوات الاحتلال بوضع اليد على اراض في بلدة الخضر في منطقة “عين قسيس” تزيد مساحتها عن 40 دونما، وذلك لغرض نصب بوابات حديدية على طرق زراعية تؤدي الى البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز” الجاثمة على اراضي المواطنين علما ان هذا القرار سيؤدي إلى مصادرة اراضي المواطنين، و سيحرمهم من الوصول إلى اراضيهم المجاورة، والتي تتعرض للاستهداف من قبل المستوطنين بشكل مستمر ، فيما اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون المعمرة في قرية واد فوكين وجرفت ثلاثة دونمات تقع على مدخل القرية الرئيسي، واقتلعت 50 شجرة زيتون تعود للمواطنة حليمة عبد الفتاح الدبس.

رام الله:أغلق مستوطنون مدخل بلدة سنجل شمال رام الله بعد ان احتشدوا قرب الشارع الرئيس المحاذي للبلدة وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال في المكان، وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال منطقة “رأس الجبل” في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.يذكر أن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، يقتحمون منطقة “رأس الجبل” أسبوعيا، بادعاء وجود مقامات يهودية في المنطقة. وأقدم مستوطنون على قطع عشرين شتلة زيتون بقرية راس كركر .وداهم المستوطنون منطقة “المغتمة” بالقرية وقطعوا عشرين شتلة زيتون ، كما خربوا أراض زراعية تعود ملكيتها لمزارعين من القرية. يذكر أن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية على أراضي القرية في منطقة جبل الريسان بدعم من قوات الاحتلال، واستولوا على خمسين دونما من أراضي الجبل.

نابلس: هاجم مستوطنون منازل المواطنين القريبة من مدخل بلدة سبسطية بالحجارة وأطلقوا الرصاص الحي، صوب الاهالي الذين خرجوا للتصدي لهم . وأصيب، 10 مواطنين ، بالرصاص الحي أحدهم بجروح خطيرة ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل قرية برقة، شمال نابلس.وجرى نقل عدد منها لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس، و48 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، إضافة إلى 185 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع في اطار التصدي لمسيرة دعا لها المستوطنون من موقع مستوطنة “حومش” المخلاة. وهاجم مستوطنون قرية اللبن الشرقية فيما أغلقت قوات الاحتلال مدخل القرية.وقطع مستوطنون نحو 46 شجرة زيتون من أراضي قرية بورين جنوب نابلس وحوالي 70 شجرة زيتون معمرة من أرض المواطن نمر الطيراوي القريبة من الشارع الالتفافي لمستوطنة “يتسهار”.

سلفيت:استولت قوات الاحتلال على جرافة كانت تعمل في تأهيل أرض تعود للمزارع طالب حرب في بلدة اسكاكا شرق سلفيت . ومنعت استمرار العمل بمشروع الاستصلاح والتأهيل للأراضي الواقعة في مناطق “ج”. وداهمت مجموعة من مستوطني مستوطنة “عاليه زهاب” أراضي زراعية وسرقت أشتال زيتون غرب مدينة سلفيت بحماية من جيش الاحتلال. صادر المستوطنون تراكتوراً للمزارع صالح الشنار، وسرقوا 80 شتلة زيتون كبيرة، إضافةً لمصادرة أجهزة التلفونات،وأبلغ المستوطنون المزارعين بمنع أي شخص العمل في منطقة “ج”، إلا بتصريح من الارتباط.

قلقيلية:هدمت قوات الاحتلال ثلاث غرف زراعية واقتلعت اشجارا من ثلاثة دونمات في أراضي بلدة حبلة، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري تعود للمواطن حميد حمد خروب، واقتلعت أشجارا مثمرة حديثة الزراعة على مساحة دونمين، كما هدم الاحتلال غرفتين زراعيتين مملوكتين للمواطن ماهر زهيد خروب، وأرضية منشأتين زراعيتين للمواطنين أحمد عبد الفتاح يونس وأحمد إبراهيم يونس، كما أغلق طرقا زراعية بسواتر ترابية بمنطقة “بير الشلة” بقرية عزون عتمة جنوب قلقيلية.

الأغوار:اقتحمت قوات الاحتلال خربة ابزيق بالأغوار الشمالية وشرعت بعمليات هدم واسعة لمنشآت المواطنين.وطالت عمليات الهدم طالت خياما ومنشآت سكنية وزراعية لعشر عائلات، يذكر أن قوات الاحتلال ومنذ مطلع الشهر الجاري تجري تدريبات عسكرية في خربة ابزيق ومحيطها ، وتشهد الخربة إخلاءات وعمليات طرد مستمرة للعديد من العائلات بهدف إجراء التدريبات على مقربة من مساكنهم، و أسفرت تدريبات الاحتلال العسكرية في منطقة الأغوار الشمالية عن تدمير مئات الدونمات الزراعية والأراضي الرعوية المزروعة بالبيقا والقمح والشعير والخضروات، وحاول مستوطنون من مستوطنة الواد الابيض الملاصقة لعرب المليحات في الأغوار، شمال غرب مدينة أريحا، اقتحام منازل السكان في المنطقة،  وتشهد المنطقة مضايقات مستمرة من مستوطني البؤر المحيطة بـ”عرب المليحات”. كما اقتحم نحو 60 مستوطنا مما يسمى “شبيبة التلال” الإرهابية، منطقة أم القبا بالأغوار الشمالية واعتدوا على الرعاة، واندلعت مواجهات بالأيدي والحجارة، أدت إلى إصابة المواطن محمد أحمد عليان عوض بجروح.

أضف تعليق