صحيفة: مناورة «الركن الشديد» حملت هذه الرسائل الجديدة للاحتلال
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن "مناورة "الركن الشديد 2"، التي أجرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، ليست مُناظِرةً لما سبقها من تدريبات في السنوات الماضية، سواءً في السياق أو التوقيت أو الأهداف، لذلك فإن الرسائل التي استبطنتها، إن للعدوّ أو للصديق، جاءت مُغايِرةً أيضاً. إذ أرادت المقاومة، في ظلّ التعثّر المتواصل في ملفَّي الإعمار والتبادل والذي يُهدّد بانزلاق التصعيد مرّة أخرى، إفهام دولة الاحتلال بأنها على أُهبة الاستعداد لأيّ جولة جديدة، وأنها على قلْب رجل واحد في هذا الموقف، فضلاً عن التأكيد، بنموذج حيّ، أن المعركة الآتية ستشهد نقلات نوعية، تُمكّن المقاومين من القتال على أرض الخصم. في ما يلي تغطية لمجريات المناورة.
وبحسب الصحيفة، فإن المناورة حملت العديد من الرسائل، إذ اختارت المقاومة أن تغلق بها هذا العام.
ومن أهم رسائل المقاومة في هذه المناروة، أن أن نهج خطف الجنود لتحرير الأسرى، ليس مطروحاً للنقاش أمام ضغط المتطلّبات الحياتية؛ وأن صفقة التبادل يجب أن تتمّ وفق القواعد التي وضعتها الفصائل، وهي «أسرى مقابل جنود»، وليس جنوداً مقابل إعادة الإعمار أو التسهيلات.
وإلى جانب ذلك، تريد المقاومة أن تُدشّن طابعاً جديداً في العمل العسكري، عنوانه الشراكة الكاملة، ليس في مواجهة التهديد الإسرائيلي فقط، إنّما في تَحمّل تبعات العمل المبادر، حيث القرار الآن هو وضع تحرير الأسرى إلى جانب الخطوط الوطنية الحمراء، على رأس الأولويات، وهنا، لا بدّ من أن يكون الفعل العسكري جامعاً، لأن المجموع بكلّه سيتحمّل تبعات الردّ الإسرائيلي.
وشارك في المناورة 11 ذراعاً عسكرياً، والتي استمرّت فعالياتها بالذخيرة الحيّة على مدار أيّام، واختُتمت وسط أوضاع ميدانيّة ساخنة، وأجواء سياسيّة ملبّدة بالتعقيدات، أقلّه في ملفّ إعادة الإعمار المتأزّم، وصفقة تبادل الأسرى المتعثّرة، وهما الملفّان الكفيلان بوضْع القطاع على شفير المواجهة من جديد.
وبحسب الصحيفة، فإن المناورة حملت العديد من الرسائل، إذ اختارت المقاومة أن تغلق بها هذا العام.
ومن أهم رسائل المقاومة في هذه المناروة، أن أن نهج خطف الجنود لتحرير الأسرى، ليس مطروحاً للنقاش أمام ضغط المتطلّبات الحياتية؛ وأن صفقة التبادل يجب أن تتمّ وفق القواعد التي وضعتها الفصائل، وهي «أسرى مقابل جنود»، وليس جنوداً مقابل إعادة الإعمار أو التسهيلات.
وإلى جانب ذلك، تريد المقاومة أن تُدشّن طابعاً جديداً في العمل العسكري، عنوانه الشراكة الكاملة، ليس في مواجهة التهديد الإسرائيلي فقط، إنّما في تَحمّل تبعات العمل المبادر، حيث القرار الآن هو وضع تحرير الأسرى إلى جانب الخطوط الوطنية الحمراء، على رأس الأولويات، وهنا، لا بدّ من أن يكون الفعل العسكري جامعاً، لأن المجموع بكلّه سيتحمّل تبعات الردّ الإسرائيلي.
وشارك في المناورة 11 ذراعاً عسكرياً، والتي استمرّت فعالياتها بالذخيرة الحيّة على مدار أيّام، واختُتمت وسط أوضاع ميدانيّة ساخنة، وأجواء سياسيّة ملبّدة بالتعقيدات، أقلّه في ملفّ إعادة الإعمار المتأزّم، وصفقة تبادل الأسرى المتعثّرة، وهما الملفّان الكفيلان بوضْع القطاع على شفير المواجهة من جديد.
أضف تعليق