نقابتا الصحفيين الفلسطينيين والاردنيين: إذاعة (دوتشيه فيله) تنحاز للاحتلال
عمان، رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
عبرت نقابتا الصحفيين الفلسطينيين والأردنيين عن ادانتهما الشديدة لقرار إذاعة دوتشيه فيله DW الألمانية انهاء شراكتها مع قناة رؤيا الفضائية الأردنية، واعتبرته قراراً منحازاً لرواية الاحتلال الإسرائيلي، ورضوخاً لإملاءات صهيونية، وهو ما يضع دوتشيه فيله في خانة العداء للحقوق الفلسطينية والعربية، ويفقدها حياديتها ومهنيتها.
وأعلنت النقابتان دعمهما الكامل لقناة رؤيا وسياستها وتغطيتها المهنية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسعيها الدائم لكشف حقيقة كيان الاحتلال وسياساته وممارساته العنصرية والاستعمارية التي تدينها وتحذر من مخاطرها دوماً الهيئات والمنظمات الأممية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظماتها المتفرعة، والتي تشارك ألمانيا في عضويتها، ودعت النقابتان القناة الى استمرار عملها بذات السياسة والتوجهات الوطنية والمهنية.
وأجمعت النقابتين على رفضهما لاستخدام فزاعة ( معاداة السامية ) من أجل تجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي القبيح، والتغطية على جرائمه وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء، ومواصلة احتلاله للأراضي العربية، وفي هذا تضليل واضح للرأي العام، وتشويه للحقائق يتعارض مع مبادئ العمل الصحفي المهني، ومدونات السلوك واخلاقيات المهنة التي تدوسها (دوتشيه فيله ) بقرارها المذكور.
ودعت النقابتان إذاعة دوتشيه فيله الى التراجع عن قرارها، والى انصاف الرواية الفلسطينية والعربية والتمسك بالحياد والمهنية الصحفية، وكشف الحقائق، خاصة تلك التي تميط اللثام عن جرائم الاحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت النقابتان دعمهما الكامل لقناة رؤيا وسياستها وتغطيتها المهنية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسعيها الدائم لكشف حقيقة كيان الاحتلال وسياساته وممارساته العنصرية والاستعمارية التي تدينها وتحذر من مخاطرها دوماً الهيئات والمنظمات الأممية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظماتها المتفرعة، والتي تشارك ألمانيا في عضويتها، ودعت النقابتان القناة الى استمرار عملها بذات السياسة والتوجهات الوطنية والمهنية.
وأجمعت النقابتين على رفضهما لاستخدام فزاعة ( معاداة السامية ) من أجل تجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي القبيح، والتغطية على جرائمه وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء، ومواصلة احتلاله للأراضي العربية، وفي هذا تضليل واضح للرأي العام، وتشويه للحقائق يتعارض مع مبادئ العمل الصحفي المهني، ومدونات السلوك واخلاقيات المهنة التي تدوسها (دوتشيه فيله ) بقرارها المذكور.
ودعت النقابتان إذاعة دوتشيه فيله الى التراجع عن قرارها، والى انصاف الرواية الفلسطينية والعربية والتمسك بالحياد والمهنية الصحفية، وكشف الحقائق، خاصة تلك التي تميط اللثام عن جرائم الاحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أضف تعليق