06 تشرين الثاني 2024 الساعة 02:32

لازاريني : الأزمة المالية طبيعة وجودية وأولويتي استمرار جميع خدمات «أونروا» بالعمل

2021-12-23 عدد القراءات : 562

نيويورك ( الاتجاه الديمقراطي)

بعث المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى الاونروا فيليب لازاريني، اليوم الخميس، رسالة مفتوحة إلى اللاجئين الفلسطينيين، في وقت شارفت فيه سنة 2021 على الانتهاء، حيث كانت صعبة على اللاجئين الفلسطينيين وعلى الأونروا.
وقال لازاريني، في رسالته التي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنه و"على مدار السنة، أتيحت لي الفرصة للقاء العديد من اللاجئين الفلسطينيين والتفاعل معهم في جميع أقاليم عملياتنا، فقد جعلت من أولوياتي أن ألتقي بكم وبممثليكم وأن أستمع منكم وأطلع مباشرة على المشقات التي تواجهونها، التقيت مع طلبة من مدارس الأونروا ولجان أولياء الأمور ومجموعات شبابية ومنظمات نسائية ولجان مخيمات، وأطلعوني على بواعث قلقهم وآمالهم وأفكارهم، وقد أجريت العديد من الحوارات مع موظفي الأونروا الميدانيين، بمن فيهم أطباء وطواقم تمريض ومعلمين ومرشدين وعمال نظافة ومسؤولين على مستوى المنطقة والمخيم، وغيرهم الكثير".
وأضاف "لقد تلقينا قدراً أكبر من التمويل في إطار نداءاتنا الطارئة هذه السنة، وزودنا 1.5 مليون لاجئ فلسطيني بالمساعدات الغذائية أو النقدية للتدبر مع آثار الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، والحصار في غزة، والأزمة في سوريا، والانهيار الاجتماعي-الاقتصادي في لبنان، والآثار الاجتماعية-الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الأردن".
وتابع "تلقت أكثر من 1,200 أسرة في غزة فقدت مساكنها خلال نزاع أيار/مايو مساعدات نقدية لتأمين مسكن انتقالي، كما تلقت الدعم نحو 750 أسرة في الضفة الغربية أخليت من مساكنها أو عانت من عنف المستوطنين، ونحن نواصل تعديل خدماتنا لمواجهة تحديات كوفيد-19، بما في ذلك نم خلال الشراكة مع البلدان المضيفة في تنفيذ حملات التطعيم الوطنية".
وأردف: منذ توليت منصب المفوض العام للأونروا في نيسان/إبريل 2020، كانت أولويتي دائماً الحفاظ على استمرار جميع الخدمات في العمل، واليوم، أشعر بالارتياح لأننا نجحنا في إبقاء 710 مدارس و140 عيادة مفتوحة هذه السنة، وحمينا شبكة الأمان الاجتماعي لصالح ما يقرب من 400,000 لاجئ فقير في شتى أنحاء المنطقة، كما جاء.
وأكد أن "الأزمة المالية التي شهدناها هذه السنة ليست أزمة أخرى جديدة، فقد ظل تمويل المانحين للوكالة راكداً منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وظل قاصراً عن ملاقاة المبلغ اللازم لضمان استمرار الخدمات بجودة عالية، وفي الوقت نفسه، استمر عدد اللاجئين في النمو، فيما ارتفع الفقر ومجالات الضعف بصورة حادة. إن الأزمة المالية ذات طبيعة وجودية".

أضف تعليق